عيد الشباب..الملك يصدر عفوه السامي على 708 أشخاص
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بمناسبة عيد الشباب السعيد لهذه السنة، أصدر الملك محمد السادس أمره السامي بالعفو على 708 أشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة.
وفي ما يلي نص بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:
“بمناسبة عيد الشباب السعيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 708 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 474 نزيلا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 28 نزيلا
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 442 نزيلا – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 04 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 234 شخصا موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 31 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 11 شخصا
– العفو من الغرامة لفائدة: 183 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 09 أشخاص
المجموع العام: 708
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: العفو من فی حالة
إقرأ أيضاً:
تمصلوحت :جمعيات مدنية تشيد بتدخل السلطات المحلية لإنهاء خطر الكلاب الضالة :
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة لقيت ترحيبًا واسعًا من قبل الساكنة المحلية، نوهت عدد من الجمعيات المدنية بالتدخل الفعّال الذي قام به السيد القائد لإنهاء معاناة ساكنة أولاد يحيي، والذي استهدف الحد من انتشار الكلاب الضالة التي كانت تشكل مصدر قلق متزايد وخطر داهم على المواطنين، خصوصًا الأطفال والتلاميذ المتوجهين إلى المؤسسات التعليمية.
وقد عبّرت الجمعيات عن ارتياحها لهذا التدخل الذي جاء استجابة لنداءات متكررة من الساكنة، التي طالما عبّرت عن مخاوفها من الاعتداءات المتكررة لهذه الكلاب، خاصة في فترات الصباح الباكر أو عند انتهاء اليوم الدراسي، حيث يكون التلاميذ أكثر عرضة للخطر.
وأكدت الجمعيات أن مثل هذه المبادرات تعكس حسًا مسؤولًا وتجاوبًا إيجابيًا مع انشغالات المواطنين، داعية إلى مواصلة هذه المجهودات في إطار مقاربة شاملة تشمل التحسيس، الوقاية، والتدخل المستدام، وكذا إشراك مختلف الفاعلين المحليين في إيجاد حلول دائمة لهذه الظاهرة التي باتت تؤرق العديد من الأحياء.