مدير وكالة تقنين القنب الهندي: العفو الملكي بدد التخوفات ويفتح آفاقاً اقتصادية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي، محمد الكروج، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن العفو الملكي عن المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي سيمكن من انخراط مكثف للفلاحين والمنتجين والمزارعين في مسار تقنين القنب الهندي، بالنظر إلى خبرتهم في هذا المجال.
وأبرز الكروج، في تصريح للصحافة، أن هذه الالتفاتة الملكية السامية تشكل “مرحلة مفصلية” و”نقطة تحول نحو القطع مع الزراعات غير المشروعة” وتعويضها بزراعات مشروعة وأنشطة بديلة.
وشدد على أن العفو الملكي، الذي يجسد العطف المولوي والعناية السامية اللذين يحيط بهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، هذه الفئة، سيخلق جوا من الاطمئنان والسكينة في صفوف هؤلاء الفلاحين والساكنة المحلية، ويبدد التخوفات المعرب عنها في الميدان خلال اللقاءات مع الوكالة.
وستمكن هذه المبادرة السامية أيضا، يضيف الكروج، من فتح آفاق وإمكانيات اقتصادية جديدة للساكنة المحلية والقطاع الخاص، الوطني والدولي، فضلا عن تحسين الدخل والظروف المعيشية لهذه الفئة في إطار قانوني ومهيكل، والتأسيس لمرحلة جديدة في مسار إنجاح ورش تقنين زراعة القنب الهندي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
الهندي عزالدين: هل سيعود الجيش إلى جدة ؟
~ هل سيعود الجيش إلى منبر جدة ليفاوض الجنجويد على خروجهم من بيوتهم في نيالا والضعين ؟!
~ هل سيفاوضهم للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم والجزيرة وسنار بعد أن فروا منها واخلوها تماماً ، فلم نر مساعدات ولا قوافل منظمات ولا أمم متحدة ولا برنامج غذاء عالمي ولا يونيسيف ولا غيرها من منظمات الفرنجة الكذابة المحتالة ؟
أين هذه المساعدات التي ملأتم بأحاجيها الدنيا ضجيجاً حتى إذا ما اندحر الجنجويد ، انتهى الحديث عن الأزمة الإنسانية والجوع الذي يتهدد الملايين في الخرطوم والجزيرة !!
~ هل سيعود الجيش إلى منبر جدة ليُعاد تعريف الدعم السريع كقوات ، لا كمليشيا متمردة وعصابات مرتزقة مجرمة أبادت ونهبت واغتصبت وعذبت واعتقلت ودمرت بنية السودان التحتية والاقتصادية ؟!
~ هل سيعود الجيش إلى منبر جدة للموافقة على تشكيل فريق مراقبين دوليين للفصل بين قوات الجيش في الفاشر وقوات الجنجويد في محيط الفاشر ، بعد أن كان الوسطاء قبل عام غايتهم الفصل بين قوات الجيش في القيادة العامة وقوات المليشيا في القصر الجمهوري !!
~ لم يتبق في جدة شيء لينفذه العدو ، غير وقف هجوم المسيرات على بورتسودان ومدن أخرى، والمسيرات توقفها منظومات الدفاع الجوي ، ولا تحتاج إلى مفاوضات تساوي المهزوم المدحور بالفائز المنصور.
~ مَنْ يريد للسودان عزةً واستقراراً ، فليدعمه بالمسيرات ومنظومات الدفاع الجوي ، أو يلزم الصمت.
الهندي عزالدين
إنضم لقناة النيلين على واتساب