المتنافسون في المشروع الوطني للقراءة: يعزز ريادة مصر الثقافية.. وشروطه ميسرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وسط أجواء حماسية مبهجة، نظم المشروع الوطنى للقراءة، التابع لمؤسسة البحث العلمى، فرع مصر وشمال أفريقيا، التصفيات النهائية لاختيار الفائزين بالموسم الثالث للمسابقة، من ضمن 881 متنافساً، لاختيار 40 منهم فى الأبعاد الثلاثة الأولى للمشروع، وخمس مؤسسات فى البعد الرابع، تحت رعاية كل من وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، وطبقاً لرؤى وزارات التعليم العالى والثقافة والتضامن والشباب والرياضة، بعد النجاح المشهود الذى تم الوصول إليه فى الدورتين السابقتين، من أجل نشر مفهوم المعرفة المستدامة لدى جميع فئات المجتمع، وتعزيز ريادة مصر الثقافية، تماشياً مع رؤية الدولة لعام 2030.
وخلال التصفيات، تم تصعيد 40 متسابقاً فى مختلف أبعاد المسابقة، حيث تم خلالها اختيار 20 فائزاً بفئة الطالب المثقف (طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية)، و10 بفئة القارئ الماسى (طلاب الجامعات)، و10 آخرين بفئة المعلم المثقف (معلمى التعليم قبل الجامعى)، و5 مؤسسات فى بعد المؤسسة التنويرية. وتشترط المنافسة عدة معايير، أبرزها قراءة 30 كتاباً فى مجالات المعرفة المتنوعة، ثم تلخيصها فى مُدَوّنتىْ الإنجاز بالنسبة لبُعد الطالب المثقف، أو على الموقع الإلكترونى للمشروع لبُعدى القارئ الماسى والمعلّم المثقف.
ويقدّر إجمالى القيمة المالية للجوائز التى يحصل عليها جميع الفائزين بـ20 مليون جنيه، شاملة المنافسات الأربع؛ حيث يحصل فائزو البعد الأول على جوائز تبدأ من 50 ألف جنيه وتصل إلى مليون جنيه، إضافة إلى كأس الطالب المثقف، كما يتسلم فائزو البعد الثانى جوائز تبدأ من 100 ألف جنيه.
«الوطن» تابعت التصفيات التى عُقدت بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية، وتحدثت إلى المتسابقين من مختلف الأبعاد والمراحل العمرية، وكشف المتشاركون مراحل التقدم إلى المسابقة وأبرز الكتب التى تقدّموا بها، وكذلك طموحاتهم المستقبلية.
رجب: أتمنى أن يتم الترويج للمشروع فى الجامعاتوتحدث محمد رجب فتحى، 40 سنة، حاصل على بكالوريوس علوم، باحث دراسات عليا فى كلية تفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، ويعمل إخصائى تحاليل طبية، عن تجربته، قائلاً إنه تأهل للتصفيات النهائية فى المشروع الوطنى للقراءة، بعد أن شارك فى مرة سابقة، لكن لم يحالفه الحظ وقتها للتصفيات النهائية، وأضاف: «بطبيعة الحال أقرأ منذ أن كنت فى المرحلة الابتدائية، وفكرة المسابقة استهوتنى، خاصة أننى بالفعل قرأت أكثر من 30 كتاباً (شرط المسابقة الأساسى)، وأقوم بتلخيص الكتب التى قرأتها فى عدد قليل من الكلمات، كشرط أساسى فى المسابقة»، موضحاً أن شروط المسابقة ميسرة.
وأشار إلى أن المسابقة تشترط تنوع المجالات: «لذلك قرأت فى مجال علوم القرآن، والتاريخ والآداب، والروايات، والتنمية البشرية وعلم النفس والفلسفة، ودخلت مرتين تصفيات هذه الدورة من خلال الجامعة (منطقة القاهرة)، تصفية أولية، ثم تصفية تالية، ومن خلال امتحان أساتذة الجامعة لى، والنهائى هى المرحلة الثالثة للتصفيات». وقال «أتمنى أن يتم تعريف الناس بالمسابقة بشكل أوسع، ونشرها فى قطاعات التعليم وعلى مستوى الجامعات، ليتمكن عدد كبير من الطلاب من المشاركة، وأن تكون هناك مرونة فى تحديد مجالات الكتب»، مؤكداً أن المشارك فى المسابقة فائز، سواء حصل على جائزة أم لم يحصل، والقراءة ليست فقط فى عدد كتب نقرأها، ولكن فى الاستفادة من القراءة، وقد استفدت من الكتب التى قرأتها بشكل عام، كتاب «العادات الذرية» تعلمت منه فكرة التغيير بخطوات صغيرة وتعلم العادات الإيجابية وتعلم طريقة التعامل مع الآخر من خلال كتب علم النفس، وغير ذلك مما تعلمته من القراءة بشكل عام.
«لوجينا»: الكتب المترجمة متعة وسأخصّص جزءاً من مبلغ الجائزة لمشروع يدر علىّ عائداً مادياًلوجينا يوسف محمد، فى الصف الثانى الإعدادى، الفضول كان طريقها للقراءة، وبدأت بالكتب الصغيرة، إلى أن صارت الكتب مرجعية لها للإجابة عن الأسئلة التى تقابلها فى الحياة، وقالت: «كلما شعرت أننى بحاجة لمعرفة معلومة عن أى شىء أبحث عن الكتب التى تحدثت عن هذا الموضوع».
لذلك تميل «لوجينا» إلى قراءة الكتب المترجمة: «أجد بها إجابة عن أغلب الأسئلة التى تعترض طريقى»، ومن الكتب التى دخلت بها المسابقة «فن الإغواء، فن اللامبالاة، مقدمة ابن خلدون المبسّطة». وأضافت: «من الصعوبات التى واجهتنى فى تصفيات المرحلة الثانية للمسابقة، طلب منى تلخيص الـ30 كتاباً التى شاركت بها، وفى خلال 48 ساعة فقط، وهذه التصفيات كانت فى الإدارة التعليمية، وبخلاف ذلك لم تكن هناك أى صعوبات وتمكنت من إجابة الأسئلة التى وجّهت إلىّ من لجان التحكيم بسهولة».
وعن طموحاتها عند الفوز بالجائزة، قالت: «سأُخصّص جزءاً كبيراً من مبلغ الجائزة للاستثمار فى مشروع يدر علىّ عائداً مادياً ومستمراً، وهذا من ضمن ما تعلمته من القراءة، وخاصة كتاب «الأب الغنى والأب الفقير» للكاتب روبرت تى كيوساكى، وهو من ضمن الكتب التى تقدمت بها فى المسابقة وقمت بتلخيصها»، منوهة بأنها تلتحق بالدراسة فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية «واحد من أكبر أحلامى».
«حنين»: القراءة هوايتى منذ الصغروتحدثت حنين طلعت مصطفى، طالبة فى الصف الثانى الثانوى فى مدرسة السيدة نفيسة الثانوية، عن المشروع، وقالت: «اشتركت عندما رأيت إعلاناً عن المسابقة فى مكتبة مدرستى، سألت إخصائية المكتبة عن التفاصيل، وأخبرتنى بالتفاصيل، وبالتعاون مع الإخصائية منسق المشروع الوطنى للقراءة».
وتابعت: القراءة هوايتى منذ الصغر، كانت أمى تصحبنى معها خلال ذهابها إلى معرض الكتاب كل عام، وما زالت هذه عادتى حتى الآن، والمسابقة تشترط قراءة 30 كتاباً، ومكتبتى فى المنزل تحتوى على أضعاف هذا العدد، فى معظم مجالات المعرفة، وبدأت بكتاب واحد، وهو «أثر النبى» للكاتب عمر طاهر، ثم كتاب بعد آخر، موجّهة نصيحة إلى الأمهات: «اصطحبن أطفالكن إلى معرض الكتاب ليبدأوا فى القراءة ويحصلوا على المتعة»، كما نصحت الطلاب بالبدء فى قراءة علم النفس المبسط ليتعرفوا على أنفسهم. وعن المجالات التى قرأت فيها، قالت «حنين»: أحب القراءة فى مختلف المعارف، ودخلت المسابقة فى مجال الفلسفة وعلم النفس والعلوم البحتة والديانات والسير الذاتية والتراجم.
تولين محمد عبده، فى الصف الثالث الابتدائى، بمدرسة الشهيد أحمد مبروك فى إدارة العامرية التعليمية بالإسكندرية، قالت: قرأت 60 كتاباً، فى مكتبة الإدارة التعليمية، وفى مكتبتى المدرسة والإسكندرية. وتابعت: قمت بتخليص الكتب بخط يدى، وعندما دخلت أمام لجنة التحكيم سألنى المحكمون عن «قصص الفيل حكيم وعيون بسمة وسكر زيادة»، ومن الكتب التى قرأتها أيضاً «صاحبى الجديد، والصندوق، وهيا بنا، وتفضل معى» وقبل القراءة لم أكن أعرف الكثير مما حولى، ولكن عندما قرأت رأيت نفسى طفلة كبيرة. وقالت: لو حصلت على الجائزة سأفتح مشروع مكتبة فى إدارة العامرية، وأتمنى دخول كلية طب الأسنان عندما أكبر، لأننى أحب هذا المجال، ولأن أختى تعمل عملية تقويم لأسنانها.
وقالت جودى محمد إبراهيم، من بورسعيد فى الصف الثالث الابتدائى: «اشتركت فى المسابقة من خلال المدرسة، قرأت 30 كتاباً، ومن بين الكتب التى أعجبتنى قصة «الإسراء والمعراج»، و«سلمى تعرف حقوقها»، وأحببت هذه القصة، لأن «سلمى» كانت مثلى تحب القراءة، وأمى تعلّمنى القراءة، وكذلك معلمة الفصل، وأقرأ فى المدرسة وأحياناً فى البيت، وعندما لا أفهم كلمة خلال القراءة أرجع إلى أمى أو المعلمة لشرح الكلمات غير المفهومة. وعن الامتحان فى التصفيات النهائية، سألونى عن دار النشر واسم المؤلف، وسؤال عن الدروس المستفادة فى أحد الكتب التى قرأتها وهو «جزاء الكسل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس الجامعات الوطنى للقراءة من خلال فى الصف
إقرأ أيضاً:
هبة أبو بكر بطلة لتحدي القراءة العربي في فلسطين
متابعات: «الخليج»
توج تحدي القراءة العربي الطالبة، هبة محمود حسين أبو بكر بطلة لدورته التاسعة على مستوى دولة فلسطين، بعد تصفيات شهدت مشاركة فلسطينية قياسية بـ 688732 طالباً وطالبة مثلوا 1675مدرسة وتحت إشراف 4509 مشرفين ومشرفات.
وجرى تتويج الطالبة هبة محمود حسين أبو بكر من الصف السادس في مدرسة بنات أحفاد منيب المصري الأساسية التابعة لمديرية جنين خلال الحفل الختامي للدورة التاسعة من التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، الذي جرى في مدينة رام الله بحضور الدكتور نافع عساف وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، والمهندس سائد ارزيقات الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، والدكتور صادق الخضور الوكيل المساعد للشؤون الطلابية، ومجموعة من المدراء العامين في وزارة التربية والتعليم العالي، والمدراء العامين لمديريات التربية والتعليم في الضفة الغربية، ومشاركة الطالبة سلسبيل حسن صوالحة الفائزة بلقب بطلة تحدي العربي 2024، إضافة إلى حشد من المهتمين بالشأن الثقافي وأولياء أمور الطلاب والطالبات.
كما جرى خلال الحفل الإعلان عن فوز رنا فريد سلمي من مديرية الخليل بلقب «المشرفة المتميزة»، ومدرسة بنات العطارة الثانوية من مديرية قباطية - العطارة بلقب «المدرسة المتميزة»، وفوز الطالبة حلا عبدالله صلاح الدين من الصف السابع في مدرسة بنات حزما الأساسية التابعة لمنطقة ضواحي القدس بالمركز الأول في فئة أصحاب الهمم من بين 360 طالباً وطالبة.
وشهدت الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
وتأهل إلى التصفيات النهائية على مستوى دولة فلسطين عشرة طلاب وطالبات، وهم إضافة إلى الطالبة هبة محمود حسين أبو بكر بطلة التحدي: ماريا إبراهيم محسن الخالدي من الصف الثاني في مدرسة طلائع البشر الأساسية المختلطة التابعة لمديرية نابلس، وجنى وصفي محمود النواجعة من الصف العاشر في مدرسة بنات رقعة الثانوية (يطا)، وتاليا أنس قفيشة من الصف الثاني في مدرسة غرناطة الأساسية للبنات (الخليل)، ومحمد أنور محمد عكاشة من الصف العاشر في مدرسة غزة الثانوية 23 (غزة)، وراما محمد خالد ثوابتة من الصف التاسع في مدرسة الفجر الأساسية المختلطة (بيت لحم)، وعمر عبد الخالق جمال أبو ناعمة من الصف الرابع في مدرسة علماء الغد الإسلامية (القدس)، وبيان خليل عمرو من الصف الثاني عشر في مدرسة بنات دورا الثانوية (جنوب الخليل)، وإبراهيم محمود يونس دراغمة من الصف السابع في مدرسة النجاح الخاصة (طوباس)، وعبد الرحمن إيهاب أحمد حمدان من الصف الثاني عشر في المعهد العربي (القدس).
وقال الدكتور نافع عساف: «إن طلاب وطالبات فلسطين، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، استطاعوا تحقيق إنجاز جديد في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، يضاف إلى رصيدهم الحافل في المشاركة المتميزة في التظاهرة الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، منذ إطلاقها في العام 2015، ونشعر بالفخر ونحن نرى تسابق 688732 طالباً وطالبة على القراءة والتحصيل المعرفي وتطوير الإمكانات الشخصية من أجل الفوز بلقب هذه المبادرة الملهمة على المستوى الوطني، والصعود إلى التصفيات النهائية في دبي بطموح كبير لتشريف فلسطين ونيل المركز الأول، رغم المنافسة الشديدة من أبطال الدول المشاركة في تحدي القراءة العربي 2025».
وأضاف: «نتوجه بالشكر والتقدير إلى دولة الإمارات التي عودتنا على إطلاق مبادرات معرفية كبرى تعنى بالارتقاء بالمستوى الثقافي لأجيالنا الصاعدة وصون اللغة العربية، وإلى مؤسسة (مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية) التي تنظم تحدي القراءة العربي بكفاءة واقتدار، ووفق منهجية عمل واضحة تعتمد الدقة والموضوعية».
وهنأ الدكتور نافع عساف أبطال الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي على مستوى دولة فلسطين، مثمناً الجهود التي بذلها أولياء أمور الطلبة في تشجيع أبنائهم وتسهيل مشاركتهم في التصفيات، كما شكر جميع الجهات التي لعبت دوراً مهماً في نجاح المنافسات على المستوى الوطني.
من جانبه، قال الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إن المشاركة غير المسبوقة لطلبة فلسطين في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي تكشف عن مدى الاهتمام الرسمي والمجتمعي بترسيخ القراءة عادة يومية في حياة الأجيال الصاعدة، ونجاح المنظومة التعليمية الفلسطينية في نشر ثقافة القراءة وأولوية تطوير الذات لدى الطلاب والطالبات، مشيراً إلى المستويات المتميزة التي أظهرها المشاركون طوال تصفيات الدورة التاسعة، وشغفهم الكبير بالتفوق وانتزاع المركز الأول على مستوى فلسطين وتمثيلها خلال المرحلة النهائية في دبي.
وأضاف: «نثمن هذه المشاركة القياسية لطلبة دولة فلسطين الشقيقة في تصفيات الدورة التاسعة بـ 688732 طالباً وطالبة بارتفاع نسبته نحو 589 % عن الدورة الأولى التي شهدت مشاركة 100 ألف طالب وطالبة، وهذا دليل على فعالية الاستراتيجيات التي تتبعها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، وسعيها الدائم إلى تشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة في تحدي القراءة العربي، وهو ما أثمر عن إنجازات لافتة آخرها فوز الطالبة سلسبيل حسن صوالحة بلقب بطلة تحدي العربي 2024، وقبل ذلك نيل الطالبة عفاف الشريف لقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته الثانية».
وتوجه الدكتور فوزان الخالدي بالتهنئة إلى أبطال فئات تحدي القراءة العربي على مستوى دولة فلسطين، وإلى ذويهم وجميع الكوادر التعليمية في مدارس فلسطين، مقدماً الشكر لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية وجميع المساهمين في تنظيم التصفيات.
ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في العام 2015، إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.
ويسعى تحدي القراءة العربي إلى تطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية، وترسيخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة.