الجيش السوداني ينفي حصوله على طائرات من نوع K-8 من مصر
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
نفى الجيش السوداني، الأربعاء، حصوله على طائرات من نوع K-8 من مصر، مؤكدا امتلاكه أسرابا من هذا الطراز من الطائرات منذ أكثر من 20 عاما، وقال مكتب الناطق باسم الجيش، في بيان، إنه حصل على أسراب من طائرات K-8 من دولة المنشأ، وهي الصين، قبل الحرب الحالية بعقدين من الزمان.
وأضاف: "لا حاجة للاستعانة بأي دولة صديقة للحصول على مزيد من هذه الطائرات، وهي مخصصة أصلاً لتدريب الطيارين".
وحذر مكتب الناطق باسم الجيش السوداني من تداول مثل هذه المعلومات "المضللة وغير الموثوقة".
وكانت وسائل إعلام سودانية، ذكرت أن الجيش السوداني تسلم 8 طائرات مقاتلة من نوع K-8 الصينية، مشيرة إلى أن تلك الطائرات وصلت إلى بورتسودان في 14 أغسطس.
وتزامنا مع ذلك، ذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجيش تسلم الأسبوع الماضي، 7 مقاتلات روسية، بتمويل من دولة خليجية، دون تسميتها، بجانب شحنة من الطائرات من دون طيار من طراز "مهاجر"، إيرانية الصنع.
ولم يتضمن بيان الجيش تعليقا على المعلومات المتداولة عن المقاتلات الروسية، وعن طائرات "مهاجر" الإيرانية.
موسكو تعمل على تعزيز علاقاتها مع السودان ذي الموقع الاستراتيجي في القارة الأفريقية
مناورة "خطرة" وقاعدة عسكرية "مجمدة".. ما سر التقارب السوداني الروسي؟
عادت عجلة التقارب بين الجيش السوداني وبين روسيا إلى الدوران بوتيرة أسرع، إذ يجري وفد من البنك المركزي الروسي مباحثات مع مسؤولين في بورتسودان، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن وزير الدفاع السوداني، ياسين إبراهيم، أنهى الجمعة، زيارة إلى موسكو.
واتهمت قوات الدعم السريع، الثلاثاء، الجيش بتنفيذ سلسلة غارات جوية على الفاشر بشمال دارفور ومدينة الضعين بشرق دارفور ومدينة الحصاحيصا بوسط البلاد، ومدينة أم درمان، "مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات وسط المدنيين".
ووصفت وسائل إعلام سودانية الغارات بأنها "الأعنف" خلال الفترة الماضية، بينما قالت قوات الدعم السريع إن القصف طال مستشفى الضعين، مما أدى إلى مقتل عدد من المرضى ومرافقيهم.
ودانت أحزاب سياسية وحركات مسلحة سودانية، الهجمات الجوية، بينما طالب المجلس الانتقالي لحركة تحرير السودان في بيان، الأربعاء، بحظر الطيران الحربي في كافة مناطق السودان.
ونددت نقابة أطباء السودان، في بيان، بالغارة التي ضربت مستشفى الضعين، ووصفتها بأنها "عمل غير مقبول وغير مبرر وجريمة تستوجب الإدانة".
الحرة - واشنطن
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الجیش السودانی وسائل إعلام طائرات من
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.