بلجيكا تدين هجوم الاحتلال على مدرسة حي الرمال بغزة
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
صفا
أدانت وزارة الخارجية البلجيكية هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين فلسطينيين أمس الثلاثاء في حي الرمال غربي مدينة غزة.
وقالت الوزارة في منشور على منصة إكس الأربعاء: "يجب وقف الهجمات ضد المدنيين، ويجب احترام حقوق الإنسان الدولية. نكرر دعوتنا لوقف إطلاق النار".
وأدانت الهجوم على مدرسة بحي الرمال، مشيرة إلى بيانات الأمم المتحدة التي تفيد بـ"وقوع أكثر من 20 هجوما على المدارس التي لجأ إليها نازحون، ومقتل نحو من 300 شخص منذ 4 يوليو/تموز الماضي".
والثلاثاء قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن طواقمه "انتشلت 12 شهيدا بعد قصف إسرائيلي استهدف مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي مئات النازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة".
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة أسفرت عن أكثر من 133 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى بلجيكا إدانة نازحين استهداف مدارس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين استهداف مدرسة لإيواء النازحين في حي الصحابة بغزة
أدان الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، القصفَ الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف فجر اليوم الإثنين مدرسة "فهمي الجرجاوي" في حي الصحابة بمدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين مدنيين، مما أسفر عن استشهاد أكثر من عشرين شخصًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات، في جريمة مروّعة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر الوحشية التي ترتكب بحق الأبرياء العزّل.
وأكد مفتي الجمهورية، أن استهداف المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء، واستخدام القصف العشوائي ضد المدارس والملاجئ، يمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية والشرائع السماوية، ويكشف عن إصرار ممنهج على سحق الكرامة الإنسانية وترويع الآمنين دون وازع من ضمير أو رادع من قانون.
وأشار فضيلته إلى أن هذه الجريمة تأتي بعد ساعات قليلة من فاجعةٍ أخرى أبكت القلوب وأوجعت الضمائر، حين وقفت طبيبة فلسطينية مذهولة في أحد مشافي غزة أمام جثث أبنائها التسعة، الذين قضَوا جميعًا في قصف مماثل في مشهد يعجز عنه الوصف وتضيق به اللغة.
ويشدّد مفتي الجمهورية، على أن استمرار هذه المجازر دون رادع يُعد وصمة عار على جبين الإنسانية، وتقاعسًا فاضحًا من المجتمع الدولي، داعيًا إلى تحرك فوري وفاعل من كافة الهيئات والمؤسسات الدولية والإنسانية، لوقف شلال الدم، وتأمين الحماية للمدنيين، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم البشعة.
واختتم فضيلته بالدعاء بالرحمة للشهداء، وبالشفاء العاجل للمصابين، سائلًا الله أن يحفظ أهل غزة، وأن يُلهم الأمة الإسلامية والعالم أجمع السعي الصادق لرفع هذا الظلم الغاشم عن شعب أعزل تُنتهك حقوقه يومًا بعد يوم على مرأى ومسمع من العالم.