أمسية ساحرة في مهرجان القلعة تجمع بين نسمة محجوب وأوركسترا ساوند تراك
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
تواصل فعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقي والغناء الـ32 استمرارها، والتي تقام في دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد بحفلين متتاليين، وذلك مساء السبت المقبل 24 أغسطس على مسرح المحكي.
نسمة محجوب تقدم نخبة من أشهر أعمالها الغنائيةوتحيي الفنانة الشابة نسمة محجوب وفرقتها، في العاشرة مساء، حفلا يتضمن نخبة من أشهر أعمالها الغنائية منها «يا محروسة ، قلبى و حرة فيه، حبيتك، كل شمس، كفاية، الوقت يعدى، يا غاوى هروب، على طبيعتى، خصوصاً راجل وتتر مسلسلات ليالي أوچينى، حب اخوات، الحب المستحيل، عابر سبيل، حُلم» إضافة إلى بعض الأغاني الغربية باللغة الإنجليزية والفرنسية منها Desert rose ، Autumn leaves ،C’est la vie ، I will survive ،Crazy medley، Je suismalade.
ويعزف أوركسترا ساوند تراك، بقيادة الفنان محمد بركات، في الثامنة مساء، مجموعة متنوعة من مؤلفات الموسيقى التصويرية في الدراما والسينما المصرية، إضافة إلى موسيقى أشهر الأفلام العالمية التي حصلت على العديد من الجوائز منها «امبراطورية ميم، البرنس علي، القلب الشجاع، المشبوه، عريس من جهة أمنية، الحفيد، حكاية ميزو، اللي بالي بالك، القرصان، شمس الزناتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نسمة محجوب مهرجان القلعة الأوبرا وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
صدمة في تل أبيب: نخبة إسرائيلية تتهم دولتهم بارتكاب إبادة جماعية وتدعو لعقوبات دولية
الرسالة المفتوحة، التي وقعها 31 شخصية من رموز الدولة العميقة في إسرائيل، من بينهم المدعي العام السابق مايكل بن يائير ورئيس الكنيست الأسبق أبراهام بورغ، إلى جانب فائزين بـ"جائزة إسرائيل" – أعلى وسام ثقافي في البلاد – وصفت سياسات الاحتلال في غزة بأنها "وحشية وممنهجة وتجويعية" وتتماشى تمامًا مع التعريف القانوني للإبادة الجماعية.
وتستند هذه الصرخة المدوية إلى أدلة دامغة وردت في تقارير حديثة من منظمات حقوقية إسرائيلية، منها "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، التي وثقت تدمير المستشفيات، استهداف الطواقم الطبية، وحرمان السكان من الغذاء والدواء، فضلاً عن استخدام خطاب سياسي يحض على الكراهية ويجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
هذه الوثائق، بحسب الرسالة، تكشف عن نية متعمدة وممنهجة خلف المأساة، ما يضع الاحتلال في موضع الاتهام القانوني والأخلاقي أمام العالم.
وتكتسب هذه المطالبات بُعدًا صادمًا ليس فقط بسبب مضمونها، بل لأنها تصدر من داخل إسرائيل لا من خصومها التقليديين، وهو ما وصفه مراقبون بأنه "زلزال داخلي" يضرب شرعية الحكومة الإسرائيلية ويكشف مدى تفاقم الشرخ الداخلي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد حذر مؤخرًا من أن خطة بناء "مدينة إنسانية" في رفح ما هي إلا "قناع لمعسكر اعتقال جماعي"، محذرًا من أن فرضها بالقوة قد يمثل شكلًا من التطهير العرقي.
ورغم الإنكار الرسمي الذي تصر عليه حكومة نتنياهو، فإن تقارير الأمم المتحدة وتصريحات أمريكية، منها للرئيس السابق دونالد ترامب، أكدت وجود مجاعة حقيقية في غزة، ما يعمّق عزلة إسرائيل على الساحة الدولية.
وسط هذا الانكشاف، يبقى السؤال المفزع: هل بدأت إسرائيل تواجه محاكمتها الأخلاقية... من داخلها؟