مهرجان ليالينا في العلمين يواصل تألقه وسط تفاعل جماهيري كبير
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
تتواصل فعاليات مهرجان "ليالينا في العلمين" للأسبوع الثاني على التوالي، وسط إقبال جماهيري لافت وتفاعل كبير مع العروض الفنية المقدَّمة، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة الثقافة ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضمن جهود الدولة لتعزيز الحراك الثقافي والفني في المدن الجديدة، وتقديم محتوى إبداعي متنوع يُلبي مختلف الأذواق والأعمار.
وشهد المسرح الروماني بمدينة العلمين الجديدة، مساء الخميس، ليلة حافلة بالعروض المتميزة، حيث قدّم بيت العود المصري التابع لصندوق التنمية الثقافية فقرات موسيقية ساحرة، أعقبها استعراضات فنية جذابة لفرقة سوهاج للفنون الشعبية، التي بدأت عروضها من الممشى السياحي لتجذب الجمهور بجمال الأداء وتنوع اللوحات الراقصة. كما أبهرت فرقة أغاني الشباب التابعة لهيئة قصور الثقافة الحضور بمجموعة من الأغنيات الشبابية المعاصرة.
وتتواصل الفعاليات مساء اليوم الجمعة 1 أغسطس بباقة جديدة من العروض المجانية، تبدأ بـعرض الأراجوز وخيال الظل، ثم عرض موسيقي لفرقة الأنفوشي للإيقاعات الشرقية، يليه فقرة غنائية متميزة لفرقة أغاني الشباب، وتُختتم الليلة بلوحات فلكلورية صعيدية تقدّمها فرقة سوهاج للفنون الشعبية.
يُذكر أن مهرجان "ليالينا في العلمين" يُقام مساء كل خميس وجمعة على المسرح الروماني مجاناً، في إطار استراتيجية وزارة الثقافة لنشر الفنون وتعزيز الهوية الثقافية، ودمج الثقافة ضمن خطط التنمية الشاملة للمدن الجديدة بالتعاون مع مختلف مؤسسات الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليالينا في العلمين العروض الفنية وزارة الثقافة المجتمعات العمرانية الحراك الثقافي المسرح الروماني لیالینا فی العلمین
إقرأ أيضاً:
شادي سرور: المسرح المصري لم ينتهِ ويشهد إقبالًا جماهيريًا واسعًا
أكد المخرج شادي سرور، أن عصر المسرح لم ينتهِ، مؤكدًا أن الواقع على الأرض يثبت عكس ذلك تمامًا، حيث يشهد المسرح المصري إقبالًا جماهيريًا واسعًا يدل على استمرار شغف الجمهور بهذا الفن العريق.
وقال سرور، خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إن أبرز دليل على ذلك هو الإقبال الكبير على عروض مثل «الملك لير» للفنان القدير يحيى الفخراني، والتي تعرض أمام قاعة ممتلئة.
وأضاف أن الحضور الكثيف لا يقتصر فقط على المسرحيات التي تضم نجومًا كبارًا؛ بل يشمل أيضًا الأعمال التي يقدمها شباب المسرح، وكذلك المسرحيات التي تجمع بين الغناء والاستعراض.
وأضاف أن المسرح ما زال يحتفظ بمكانته كمرآة تعكس المجتمع وتعبر عن قضاياه وتوجهاته، موضحًا أن الجمهور هو الحكم الأول والأخير في مصير هذا الفن، إذ يحرص على الحضور والدعم والمشاركة رغم أي تراجع في حجم الإنتاج مقارنة بالعقود الماضية.
وأشار سرور إلى أن كل جيل يحكم على المسرح وفق معاييره الزمنية، إلا أن الثابت هو حب الجمهور لهذا الفن وحرصه على أن يظل حيًا، مؤكدًا أن المسرح هو من يُفرز النجوم ويصنع الخريطة الحقيقية للفن في مصر.