سلطنة عُمان تدعو إلى ضرورة إنشاء آلية عربية موحّدة للحد من الكوارث والمخاطر
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
القاهرة- العُمانية
شاركت سلطنة عُمان أمس في الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الحد من المخاطر، وذلك في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، ومثّل سلطنة عُمان، سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وأكد الرحبي- في كلمة له- أهمية إنشاء آلية عربية موحدة للحد من الكوارث والمخاطر، لافتًا إلى أنها مبادرة تعكس رغبة صادقة في مواجهة التحديات المشتركة وبما يحقق نتائج إيجابية تسهم في تعزيز التعاون بين البلدان العربية للحد من الكوارث والمخاطر.
واستعرض سعادة السفير الجهود التي بذلتها سلطنة عُمان في مجال إدارة مخاطر الكوارث والحد منها وسبل التخفيف منها، مشيرًا إلى أنها -بحكم موقعها الجغرافي- اهتمت مبكرًا في وضع الأسس والمنهجيات والأدوات اللازمة للتخفيف من آثار الكوارث والمخاطر سواء الناتجة من تقلبات الطقس وتغير المناخ أم من الجوانب الأخرى من خلال لجان وتقسيمات إدارية وفنية معنية لإدارة مخاطر الكوارث والحد منها.
وأوضح أن اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة تتكون من جميع الجهات الحكومية الرئيسة والمساندة وتعمل اللجنة من خلال المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة كذراع تنفيذية لها وذلك عبر منظومات متكاملة تعمل على الحد من التأثيرات الناجمة عن الحالات الطارئة الاستثنائية وإدارة مخاطر الكوارث من خلال رصد المخاطر والإنذار المبكر عنها، والاستعداد والجاهزية اللازمة لتحقيق الاِستجابة الفورية والفعالة، والعمل على استعادة الوضع الاعتيادي وفق خطط تراعي تنظيم وتكامل الجهود والقدرات الوطنية.
ولفت إلى أن المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة يهدف إلى تحقيق الاستعداد لمواجهة ما تتعرض من كوارث طبيعية أو بشرية واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهتها والحد من تأثيراتها والعمل على تكامل الجهود الوطنية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية؛ إيمانًا بأهمية إدارة مخاطر الكوارث والحد منها.
وأشار سعادة السفير إلى أن سلطنة عُمان عززت هذه المنظومة بوجود المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة ليكون مركزًا متطورًا يقدم خدمات الإنذار المبكر من المخاطر والكوارث، ويعد المركز من المؤسسات المهمة في سلطنة عُمان التي أسهمت بشكل مباشر في الحد من الكوارث والتخفيف من آثارها.
وقال الرحبي إن سلطنة عُمان شكلت فريق عمل من جميع الجهات ذات الاختصاص لدراسة المخاطر المحتمل التأثر بها سواء كانت الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية أو غيرها من المخاطر وعلى ضوء الدراسة تم إصدار السجل الوطني حيث تم الانتهاء من إصدار سجلات المخاطر الوطنية قصيرة المدى ومتوسطة المدى ويعمل الفريق الآن على إصدار سجل المخاطر طويلة المدى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الحالات الطارئة مخاطر الکوارث من المخاطر من الکوارث والحد من
إقرأ أيضاً:
إثنتان منها من لبنان.. هذه أغنى العائلات العربية
كشفت مجلة فوربس في تقرير حديث عن قائمة أغنى العائلات من أصول عربية حول العالم، والتي نجحت في بناء إمبراطوريات اقتصادية عملاقة تخطّت الحدود الجغرافية، وامتدت إلى قطاعات حيوية كالاتصالات، الشحن، البنوك، الاستثمار، والعقارات. ووفق التقرير، بلغت الثروة المجمعة لهذه العائلات نحو 141.1 مليار دولار.في المرتبة الأولى، تبوأت عائلة حلو اللبنانية الصدارة بثروة مذهلة وصلت إلى 95.4 مليار دولار، بفضل الإنجازات الاستثنائية لرجل الأعمال كارلوس سليم حلو، إمبراطور الاتصالات في المكسيك، وأغنى رجل فيها، والذي يحتل المرتبة 19 عالميًا على قائمة فوربس لأغنى الشخصيات.
وقد ساهم ألفريدو حرب حلو، ابن عم كارلوس، في تعزيز هذه الثروة من خلال تأسيس شركة Acciones y Valores de México، التي أدت دورًا مفصليًا في القطاع المالي، خصوصًا بعد صفقة استحواذ Citi Group على بنك بانامكس عام 2001، ما رفع ثروته إلى أكثر من 1.1 مليار دولار.
تعود أصول العائلة إلى بلدة جزين في جنوب لبنان، حيث هاجر الأجداد إلى المكسيك بحثًا عن فرص أفضل، فأسسوا هناك إمبراطورية اقتصادية تشمل الاتصالات، العقارات، الإعلام، والقطاع المالي.
في المرتبة الثانية، حلّت عائلة سعادة اللبنانية-الفرنسية بثروة تُقدّر بـ23.4 مليار دولار. تعود شهرة العائلة إلى جاك سعادة، مؤسس شركة CMA CGM في مرسيليا، والتي أصبحت واحدة من أكبر شركات الشحن البحري في العالم.
أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب عائلة صفرا ذات الأصول السورية، والمقيمة في البرازيل، بثروة تبلغ 22.3 مليار دولار. أسّس هذه الإمبراطورية الراحل جوزيف صفرا، أحد أكبر الأسماء في القطاع المصرفي العالمي، والذي توفي عام 2020. (القيادي) مواضيع ذات صلة أغنى نساء العالم.. هذه هويتها Lebanon 24 أغنى نساء العالم.. هذه هويتها