سلسلة غارات إسرائيلية متتالية على لبنان فجر الخميس
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
لبنان – أفادت المصادر من لبنان بأن الجيش الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات المتتالية على عدد من المناطق في العمق اللبناني وجنوب لبنان.
وشملت الغارات المتزامنة التي نفذتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية على جنوب لبنان بلدات: الخيام، محيبيب، كفرشوبا، عيتا الشعب، راميا، زبقين، كوثرية السياد، كفركلا.
وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت على مستوى متوسط.
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في مراكز قوات الطوارئ الدولية “اليونيفيل” في جنوب لبنان قبيل شن الغارات الإسرائيلية.
وشن الجيش الإسرائيلي فجر امس الأربعاء سلسلة غارات على منطقة البقاع شرقي لبنان، أدت بحسب حصيلة غير نهائية عن وزارة الصحة اللبنانية، إلى مقتل شخص وإصابة 20آخرين.
وقالت الوزارة إن أحد الجرحى في حالة حرجة، بينما إصابة 9 آخرين، امرأة حامل و8 أطفال، متوسطة الخطورة.
من جهته، استهدفت الفصائل اللبنانية مستوطنة كاتسرين جنوبي الجولان السوري المحتل بعشرات الصواريخ، مما تسبب بإصابة شخص على الأقل وإحداث أضرار مادية كبيرة.
كما أعلنت الفصائل اللبنانية عن قصف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات في ثكنة يردن.
جدير بالذكر أن هذه العمليات قد تتطور وتتحول إلى حرب شاملة بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل، حيث يشهد الشرق الأوسط حالة من الترقب والخوف من توسع الصراع بين إيران والفصائل اللبنانية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، وتحوله إلى حرب شاملة، عقب اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة طهران، واغتيال القيادي فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني بضاحية بيروت الجنوبية.
وتوعدت “الفصائل اللبنانية وإيران بالرد على الاغتيالين، وسط توسطات دبلوماسية داعية لضبط النفس عدم الانجرار إلى حرب إقليمية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
القناة 14 الإسرائيلية: معبر رفح لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تضارب في المواقف بشأن إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن معبر رفح من الجانب الفلسطيني لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية، في إشارة إلى استمرار السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ مايو الماضي.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المعبر سيفتح يوم الخميس لعبور الأفراد، فيما نقلت هيئة البث الرسمية "كان" معلومات مخالفة تشير إلى استمرار إغلاقه.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين، أن فتح المعبر قد يتم بالفعل يوم الخميس، مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي إلى موقع المعبر، دون توضيح طبيعة القيود التي قد تفرض على حركة المسافرين.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم، على لسان محمد اشتية، المبعوث الخاص لرئيس السلطة محمود عباس، أنها مستعدة لتولي إدارة المعبر:
"نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح"، وفق ما جاء في تصريح رسمي.
وبينما تؤكد السلطة الفلسطينية رغبتها في لعب دور محوري في مرحلة ما بعد الحرب، لا تزال الخطط الدولية، بما فيها خطة السلام الأمريكية، تستثنيها من المشهد الفعلي لإدارة القطاع، وسط تحفظات إسرائيلية.
وكان معبر رفح لعب دورا حاسما خلال الأشهر الماضية في إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين والجرحى، في ظل الانهيار الكامل للقطاع الصحي في غزة.
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالمناطق، في بيان لـ"رويترز"، إن الموعد النهائي لإعادة فتح المعبر "سيُعلن لاحقاً" وسيقتصر مبدئياً على حركة الأفراد فقط.
ورغم استمرار تدفق المساعدات عبر معابر بديلة، لا يزال معبر رفح يشكّل شريان حياة أساسياً لأهالي قطاع غزة.
وأكد اشتية أن الاتفاق القائم مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (EUBAM) ما زال سارياً، رغم تعليقه في مارس الماضي بسبب تجدد العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن العودة لتفعيل الاتفاق "ستسهم في إدارة المعبر بفاعلية تحت إشراف السلطة الفلسطينية".