أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إضافة إلى بيان الرئاسة الفلسطينية حول ملاحقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملاء إسرائيل في غزة والقضاء عليهم عبر إعدامات ميدانية، جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وخلال اجتماع ترامب في البيت الأبيض مع نظيره الأرجنتيني خافيير ميلي أمس الثلاثاء، أجاب الرئيس الأميركي على سؤال بشأن إعدام حركة حماس مجموعة من العملاء لإسرائيل في قطاع غزة.

وقال ترامب "لقد أخرجوا اثنتين من العصابات التي كانت سيئة للغاية، لقد أخرجوهم وقتلوا عددا من أعضاء العصابة. لم يزعجني ذلك كثيرا، لأكون صادقا معك. لا بأس بذلك. اثنتان من العصابات السيئة جدا".

في الوقت الذي تروّج فيه بعض القنوات أن حماس تنتقم من مناهضيها

???? الرئيس الأمريكي دونالد ترامب|
حماس قضت على بعض العصابات السيئة جدا،
لقد قتلوا عددا من أعضاء العصابة،
ولم يزعجني ذلك
.
مثلا فنزويلا التي أرسلت عصاباتها إلينا، وتعاملنا معها.
pic.twitter.com/cnD59PPQyB

— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) October 14, 2025

في المقابل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن الرئاسة الفلسطينية بيانا أدانت فيه بأشد العبارات "ما أقدمت عليه حركة حماس في الأيام الأخيرة من عمليات إعدام ميدانية استهدفت عشرات المواطنين في قطاع غزة خارج نطاق القانون ودون أي محاكمات عادلة".

ووصفت الرئاسة هذه العمليات بأنها "جرائم بشعة ومرفوضة تحت أي مبرر"، مشددة على أن "ما حدث يشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وتعديا خطيرا على مبدأ سيادة القانون، ويعكس إصرار الحركة على فرض سلطتها بالقوة والإرهاب، في وقت يعاني فيه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة من آثار الحرب والدمار والحصار".

وأثار هذا التباين الملحوظ في تصريحات ترامب والرئاسة الفلسطينية استغراب الجمهور على منصات التواصل، حيث قال مغردون "العجب العجاب.. اقرأ بنفسك الفرق بين رد السلطة وتعليق ترامب على عمليات التطهير لأوكار العملاء والمجرمين وقطاع الطرق.. ما تعليقكم؟".

وفي تعليقهم على تصريح ترامب، قال ناشطون إن هذا التصريح يسقط كل محاولات تبييض صورة الاحتلال ووصم المقاومة بالإرهاب.

إعلان

وأضافوا أنه "باعتراف ترامب بأن حماس تقضي على (عصابات سيئة جدا)، أين تكمن المشكلة إذا؟ هل أصبح الدفاع عن النفس ومقاومة المحتل جريمة؟ إنه النفاق الغربي في أوضح صوره".

كان هناك تمويل عربي للعصابات في غزة بهدف جعلها كالسودان

لكن لم ينجحو

المقاومة كانت تراقب لكن للاسف خسرت كثيرا بسبب هذه العصابات فهي تمكنت من التبليغ عن المقاومين و قتل عدد منهم

لكن المقاومة ربحت منهم السلاح و الاموال التي دفعت لهم حتى مركبات

لو تصرح المقاومة تكون فضيحة

— Nizar Ben mabrouk (@N3B6M9) October 14, 2025

وأشار آخرون إلى أن ما أزعج السلطة لم يكن إبادة غزة، بل محاسبة عصابة أوجعت الناس وجوّعتهم، بالمقابل لم تعترض السلطة على المجازر بحق المدنيين في القطاع.

في حين رأى البعض أن ما يحدث في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو غيرها، لا يزعج ترامب، لكنه مضطر للقيام بما يفعله الآن لأنه لا يستطيع مواجهة الإجماع الدولي الداعم لحق قيام الدولة الفلسطينية.

ربما يسعده ذلك، بل ربما هم من خطط له !

أن يضرب الفلسطينيون بعضهم البعض !!

هذا لا ينفي ضرورة القصاص من الخونة عاجلاً غير آجل

— ahmad masri (@tele_eng_am) October 14, 2025

كما أشار ناشطون إلى أن ترامب يميل للأقوياء ولفرض السيطرة؛ فهو لا يرى أن حماس تتعامل مع الخائنين والمتعاونين مع إسرائيل، بل يراها تفرض سيطرتها وتتخلص بقوة من أعدائها، وهي صفات يقدرها بغض النظر عن الفاعل.

واتجه بعض المغردين إلى إسقاط موقف ترامب على الشأن الداخلي الأميركي، معتبرين أن مديحه ليس حبا في حماس، بل تبريرا لما يطمح إليه للتقليل من معدلات الجريمة في الولايات المتحدة.

الغرض من هذا التصريح هو ربط كلامه عن عصابات فينزويلا الذين قتلهم الامريكان

— Rafi Salem ???????? (@RafiSalem85) October 14, 2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

إحباط المستخدمين .. هواتف جوجل بيكسل تثير الجدل من جديد فما القصة؟

كان من المفترض أن تُقدّم سلسلة هواتف جوجل بيكسل 10 أفضل ما أنتجته جوجل من أجهزة وبرامج حتى الآن، لكن التحديث الأخير حوّل هذا الوعد أدى إلى إحباط لكثير من المستخدمين فقد كان من المفترض أن يقوم بإصلاح مشكلةً مُستمرة في الشاشة ، تسبّب في تعطل التطبيقات على نطاق واسع، مما دفع مُستخدمي بيكسل إلى التعبير عن استيائهم عبر الإنترنت، في حين تلتزم جوجل الصمت.

هواتف بيكسل تثير الجدل

على الجانب الاخر يعد من المتوقع أن يُعالج تحديث البرنامج لشهر أكتوبر خللًا في الشاشة كان يُسبب تجمدًا أحيانًا. لكن بدلًا من ذلك، تُشير التقارير إلى أنه طرح مشكلة جديدة وهي تجمد التطبيقات أو تعطلها في غضون ثوانٍ من فتحها ويبدو أن هذه المشكلة قد تُؤثر بشكل أكبر على طرازي Pixel 10 Pro و 10 Pro XL ، رغم أن بعض مالكي الطرازات الأساسية قد تأثروا بها أيضًا.


وفقًا لنقاشات متعددة على Reddit، فإن إعادة تشغيل الهاتف لا تُجدي نفعًا، إذ يصف المستخدمون دورةً من الأعطال تجعل حتى المهام الأساسية شبه مستحيلة. بالنسبة لجهاز معروف بنظافته البرمجية واستقراره، أثار هذا الوضع ردود فعلٍ سلبيةً مفهومة.

حلول مؤقتة

على الجانب الاخر  يلجأ مستخدمي هواتف Pixel إلى العديد من الحلول المؤقتة. وقد أبلغ أحد المستخدمين عن نجاحها بعد إلغاء تثبيت تحديثات أكتوبر لخدمات Google Play ومتجر Play، والتي يبدو أنها أوقفت الأعطال، إلا أن لها جانبًا سلبيًا: وتعد تلك الحلول هي كالتالي: 

تسجيل خروج المستخدمين من حساباتهم على Google وعلى أي شخص يحاول القيام بذلك التأكد من حفظ كلمة المرور أو خيار الاسترداد على جهاز آخر أولًا.

هناك حل بديل محتمل آخر يتمثل في مسح ذاكرة التخزين المؤقت لخدمات Google Play (الإعدادات ← التطبيقات ← خدمات Google Play ← التخزين ← مسح ذاكرة التخزين المؤقت) ويعد هذا الحل ليس مضمونًا، لكن بعض المستخدمين يقولون إنه يُعيد الاستقرار جزئيًا.
على الجانب الآخر حتى الآن، لم تُصدر جوجل بيانًا أو تحديثًا لمعالجة المشكلة، تاركةً المستخدمين يقومون بحل المشكلة بأنفسهم.

طباعة شارك هواتف جوجل هواتف جوجل بيكسل 10 خدمات Google Play ذاكرة التخزين هواتف Pixel 10

مقالات مشابهة

  • لوك جديد.. آيتن عامر تثير الجدل بأحدث جلسة تصوير
  • ترامب غازلها وأردوغان نصحها .. «ميلوني» تثير الجدل بقمة شرم الشيخ للسلام|فيديوجراف
  • لوك جريء.. مي عمر تثير الجدل بظهورها الأخير
  • إحباط المستخدمين .. هواتف جوجل بيكسل تثير الجدل من جديد فما القصة؟
  • غزة: المقاومة تنفذ إعدامات ميدانية وتعلن حربًا على عصابات العملاء
  • كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية: السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة عندما تكون جاهزة
  • تصريحات ترامب عن 60 ألف قتيل وسلاح حماس تلهب المنصات
  • مهمة غير متوقعة.. ترامب يمنح حماس تفويضا مؤقتا في غزة
  • ادعاءات تثير الجدل بعد وقف الحرب بين حماس وإسرائيل.. ما صحتها؟