القناة 14 الإسرائيلية: معبر رفح لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن تضارب في المواقف بشأن إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وأفادت القناة 14 الإسرائيلية بأن معبر رفح من الجانب الفلسطيني لن يفتح دون موافقة إسرائيلية نهائية، في إشارة إلى استمرار السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر منذ مايو الماضي.
وفي المقابل، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن المعبر سيفتح يوم الخميس لعبور الأفراد، فيما نقلت هيئة البث الرسمية "كان" معلومات مخالفة تشير إلى استمرار إغلاقه.
وفي السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين، أن فتح المعبر قد يتم بالفعل يوم الخميس، مع عودة بعثة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي إلى موقع المعبر، دون توضيح طبيعة القيود التي قد تفرض على حركة المسافرين.
وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت في وقت سابق اليوم، على لسان محمد اشتية، المبعوث الخاص لرئيس السلطة محمود عباس، أنها مستعدة لتولي إدارة المعبر:
"نحن الآن جاهزون للعمل من جديد، وقد أبلغنا جميع الأطراف باستعدادنا لتشغيل معبر رفح"، وفق ما جاء في تصريح رسمي.
وبينما تؤكد السلطة الفلسطينية رغبتها في لعب دور محوري في مرحلة ما بعد الحرب، لا تزال الخطط الدولية، بما فيها خطة السلام الأمريكية، تستثنيها من المشهد الفعلي لإدارة القطاع، وسط تحفظات إسرائيلية.
وكان معبر رفح لعب دورا حاسما خلال الأشهر الماضية في إيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين والجرحى، في ظل الانهيار الكامل للقطاع الصحي في غزة.
وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالمناطق، في بيان لـ"رويترز"، إن الموعد النهائي لإعادة فتح المعبر "سيُعلن لاحقاً" وسيقتصر مبدئياً على حركة الأفراد فقط.
ورغم استمرار تدفق المساعدات عبر معابر بديلة، لا يزال معبر رفح يشكّل شريان حياة أساسياً لأهالي قطاع غزة.
وأكد اشتية أن الاتفاق القائم مع بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (EUBAM) ما زال سارياً، رغم تعليقه في مارس الماضي بسبب تجدد العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن العودة لتفعيل الاتفاق "ستسهم في إدارة المعبر بفاعلية تحت إشراف السلطة الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إعادة فتح معبر رفح الحدودي فتح معبر رفح الحدودي قطاع غزة ومصر السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطینیة فتح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
عودة السيطرة الفلسطينية على معبر رفح بمشاركة 50 شرطيًا درّبتهم مصر
كشفت وسائل إعلام عبرية أنه تم تعيين اللواء أحمد حمودة من جهاز الحرس الرئاسي الفلسطيني، قائدًا لمعبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، بمعاونة فريق من الشرطيين الفلسطينيين الذين تدربوا في مصر.
ووصف تقرير قناة i24 العبرية الذي استند إلى مصادر فلسطينية وإسرائيلية أن حمودة أحد المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، ويبلغ من العمر 52 عامًا ويتمتع بخبرة في الأمن الرئاسي منذ 2005 – على عمليات المعبر، الذي كان مغلقا منذ مايو 2024 عندما سيطرت إسرائيل على جانبه الفلسطيني في أثناء عملية عسكرية في رفح.
وأضافت أن مسئولاً إسرائيلياً قال إن "هذا التعيين يعيد السيطرة للسلطة الفلسطينية، ويقلل من نفوذ حماس في المنطقة الحدودية"، مشيرة إلى أن الفريق الأمني يشمل نحو 50 شرطيًا فلسطينيًا خضعوا لتدريبات مصرية مكثفة في أكاديمية شرطة القاهرة منذ فبراير 2025، تركز على مكافحة التهريب والتفتيش الإلكتروني.
وأكدت i24 أن المعبر سيعاد فتحه تدريجيًا، مع إدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا، تحت مُراقبة أممية لضمان عدم استخدامه لأغراض عسكرية.