“نعمل بشكل وثيق مع مصر السعودية والإمارات والاتحاد الإفريقي في الوقت عينه، ولسنا نسعى فقط إلى وقف الأعمال العدائية ودفع الأطراف إلى الموافقة على ذلك والتحقق من تنفيذ الاتفاقات التي نأمل في التوصل إليها”

التغيير: الدوحة

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني  بلينكن، إنه أجرى محادثات مكثفة بشأن السودان، أثناء وجوده في مصر على وجه التحديد وأيضا في قطر.

وأوضت وزارة الخارجية الأمريكية في  بيان اليوم، إن الوزير  بلينكن كان في زيارة  إلى مصر ومنها  توجه إلى قطر. مشيرة إلى التقائه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية عبد العاطي ورئيس المخابرات العامة عباس كامل.

وأضافت أن رسالة أمريكا بسيطة وواضحة وطارئة مع الشركاء في مصر وقطر، ألا وهي ضرورة استكمال الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.

وبشأن السودان ذكر البيان أنه يشهد أسوأ وضع إنساني في العالم الآن وسط كل شيء آخر يحصل في العالم، مشيرا إلى الناس الذين يعانون من القتال وأعمال العنف وقلة الوصول إلى الغذاء والمساعدات الإنسانية الأساسية، مؤكدا التصميم على محاولة تحسين الوضع.

وأردف بالقول: لقد عقدنا محادثات في سويسرا، وهذه المحادثات جارية. ونحن نعمل بشكل وثيق مع مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والاتحاد الإفريقي في الوقت عينه، ولسنا نسعى فقط إلى وقف الأعمال العدائية ودفع الأطراف إلى الموافقة على ذلك والتحقق من تنفيذ الاتفاقات التي نأمل في التوصل إليها، بل نحاول أيضا إيصال المساعدات الإنسانية إلى عشرات الملايين ممن يحتاجون إليها.

وتابع: لقد توصلنا في خلال اليومين الأخيرين على اتفاق بشأن فتح الطرفين المتحاربين، أي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، نقاط الوصول الحيوية إلى السودان للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وينبغي أن يتحقق هذا الالتزام طبعا، ولكنه حاسم لإيصال المساعدات الأساسية لمن يحتاجون إليها بشدة.

وأكد البيان العمل في الوقت عينه على التوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا بشأن وقف الأعمال العدائية. مؤكدا أن التنسيق والعمل مع مصر كان حاسما جدا.

 

الوسومالخارجية الأمريكية السودان مصر مفاوضات جنيف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية السودان مصر مفاوضات جنيف

إقرأ أيضاً:

ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟

نشرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، تقريرًا، ناقشت فيه، ما وصفته بـ"سيناريو تعيين دونالد ترامب، لرئيس جديد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي "الفيدرالي الأمريكي" في حال تمكن من إقالة جيروم باول، رغم أن ذلك غير قانوني ما لم يثبت وجود سبب مشروع".

وذكرت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "إقالة دونالد ترامب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تُعد خطوة معقدة قانونيًا، ولا يمكن تنفيذها إلا بوجود سبب مشروع، ما دفع ترامب للتفكير في توجيه تهمة احتيال كغطاء قانوني محتمل".

وأضافت: "رغم ما قد تسببه مثل هذه الخطوة من اضطراب واسع في الأسواق المالية"، مبرزة أنّ: "صلاحيات رئيس الاحتياطي الفيدرالي تستند إلى أعراف توافقية بين مجلس المحافظين واللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أكثر من اعتمادها على القانون". 

وأوضحت: "تضم اللجنة أعضاء مجلس المحافظين ورئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وأربعة رؤساء بنوك إقليمية بالتناوب، وغالبًا ما تصدر قراراتها بالإجماع، ما يعكس تقليدًا باتباع القيادة".

"إذا استمر هذا النمط من السلوك، واستطاع الرئيس الجديد المعيَّن من قبل ترامب (والأرجح أنه سيكون رجلًا) أن يحشد أصوات مجلس المحافظين، فسيكون بيده مجموعة من الصلاحيات المهمة" بحسب التقرير نفسه.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "رئيس الاحتياطي الفيدرالي المُعيَّن من قِبل ترامب سيتمكن من تحديد سعر الفائدة على الاحتياطيات ومتطلبات الاحتياطي، وهي أدوات رئيسية في توجيه السياسة النقدية. ورغم أن تحديد هذه الأسعار عادةً ما يتم بناءً على قرارات لجنة السوق المفتوحة، إلا أن مجلس المحافظين يمتلك الصلاحية القانونية لوضعها، ما يمنح الرئيس الجديد نفوذًا فعليًا على السياسة النقدية".

وأضافت أنه: "سيكون بوسع الرئيس المعيّن تعيين المستشار القانوني العام للاحتياطي الفيدرالي، وهو الشخص المسؤول عن إبلاغ مجلس المحافظين بما يمكنهم فعله قانونيًا وما لا يمكنهم فعله. وقد تؤدي مرونة هذا المستشار في تأويل القوانين وتوسيع حدودها التقليدية إلى تمكين رئيس فيدرالي متشدد من استخدام صلاحيات واسعة وغير مسبوقة".

إلى ذلك، تابعت  أنّ: "الرئيس المعيّن من قِبل ترامب يمكنه مراجعة تعيين رؤساء البنوك الفيدرالية الإقليمية، ما يتيح له تعزيز نفوذه داخل لجنة السوق المفتوحة وضمان تمرير سياسات نقدية غير تقليدية، مثل طباعة الأموال لتمويل مشاريع كبرى، شرط تأمين الأصوات اللازمة".


وذكرت الصحيفة أنّ: "رئيس الاحتياطي الفيدرالي المعيَّن من قبل ترامب، إذا استطاع التحكم في أصوات لجنة السوق المفتوحة، فبإمكانه تحديد الدول المخوّلة باستخدام خطوط المبادلة وشروط الوصول إليها"؛ فيما اعتبرت الصحيفة أنّ: "هذه الخطوط تُشكّل شريان الحياة للنظام المالي العالمي بأكمله"، مشيرة إلى: "صعوبة تخيّل أداة ضغط أكبر من ذلك بيد الإدارة الأمريكية".

وأفادت الصحيفة أنّ: "السؤال المحوري هو ما إذا كان رئيس يعينه ترامب سيتمكن من حشد أصوات مجلس المحافظين لتمرير سياساته. ويُرجّح أن المجلس الحالي لن يتعاون معه، إذ إن خمسة من أعضائه عُيّنوا من قبل بايدن أو أوباما ويملكون فترات ولاية طويلة، ما قد يعيق تنفيذ أجندة ترامب النقدية ما لم يُبدّل تركيبة المجلس بالكامل".

واختتمت الصحيفة، تقريرها، بالتحذير من أنّ: "إقالة ترامب لرئيس الفيدرالي قد تمهد لإقالة باقي أعضاء مجلس المحافظين واستبدالهم بموالين، ما يمنحه نفوذًا واسعًا لطباعة الأموال أو تعطيل خطوط المبادلة النقدية، ما يهدد النظام المالي العالمي. ورأت أن الكونغرس قد يكون العقبة الوحيدة أمام هذا التوسع في السلطة، لكنها لم تُبدِ تفاؤلًا كبيرًا بذلك".

مقالات مشابهة

  • سفارات مصر بالسعودية والكويت وقطر تفتح أبوابها للتصويت في انتخابات الشيوخ 2025
  • مسؤول إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتًا
  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة
  • مناطق يصعب الوصول إليها..مصر تُسقط مساعدات إنسانية جواً على غزة
  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • إتصالات مكثفة قبل جلسة الحكومة بشأن حصرية السلاح وبوادر أزمة في الأفق
  • ضغوط مكثفة لاستئناف محادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • صحيفة سويسرية تُفجر مفاجأة بشأن فشل انتقال أوكو لـ الزمالك