السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا .. واشادة لـ(صنعاء وذمار)
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
وأكد السيد القائد في خطاب له اليوم الخميس حول آخر التطورات والمستجدات على الساحة المحلية والإقليمية إن "الدعوة هي إلى الجهاد في سبيل الله ونصرة المظلوم، وإلى الموقف من أعداء الله وأعداء الإنسانية اليهود الصهاينة"، لافتاً إلى أن التحرك والاستجابة لله سبحانه وتعالى لما فيه حياة الأمة وكرامتها وقوتها يترتب عليه الخير الكبير في الدنيا والآخرة.
وقال إن "شعبنا العزيز هو في موقف الشرف وبياض الوجه، وعندما تأتي الأجيال اللاحقة لا يكون قد تلطخ بعار التخاذل كحال كثير من الشعوب، مشيراً إلى أن الخروج الأسبوعي مستمر في العاصمة والمحافظات، وفي الأرياف أيضاً وفي مختلف الأحوال بمثل ما كانت في شدة الصيف، وأن المسيرات والمظاهرات تخرج حتى مع هطول الأمطار، والمشاهد في صنعاء وذمار تعبر عن الثبات والعزم على المواصل.
وأوضح السيد القائد أن التفاعل التفاعل الكبير في بلدنا يتجلى بحجم الخروج الأسبوعي المليوني وكثافة الأنشطة التي هي بمئات الآلاف، لافتاً إلى أن المسيرات والمظاهرات والفعاليات بلغت منذ بداية العدوان على غزة وإلى اليوم ، 652175 ، وأن مخرجات التعبئة في التدريب بلغت أكثر من 432000 ونأمل إن شاء الله أن يكون هناك إقبال أكثر، في حين أن العروض العسكرية والمسير العسكري والمناورات بلغت 2292.
التخاذل مسألة خطيرة
وأبدى السيد القائد من جديد استغرابه من الصمت العربي والإسلامي إزاء جرائم العدوان الصهيوني في قطاع غزة، والمستمرة على مدى 321 يوماً بشراكة أمريكية ودعم غربي، لافتاً إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني تتجدد وتكبر مظلوميته بقدر ما قد مضى من عقود من الزمن وبقدر ما استجد فيها.
وأكد السيد القائد أن التخاذل مسألة خطيرة، والمسؤولية على علماء الدين والمتنورين كبيرة لتبصير الأمة وتوعيتها بخطورة التخاذل عن نصرة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الرئيس الكولومبي منع تصدير الفحم من بلاده للعدو الإسرائيلي لتجنب المساهمة في مأساة الشعب الفلسطيني، بينما أنظمة عربية تصدر الفواكه والمواد الغذائية للعدو، منوهاً إلى أن المجرم نتنياهو لم يحظ بالحفاوة والتصفيق في الكونجرس على جرائمه بل عاد بالمزيد من الدعم العسكري والسياسي ليزيد من جرائمه.
ولفت إلى أنه في بعض الأنظمة العربية هناك معاقبة بالسجن والتغريم والتعذيب والنفي أحياناً لمن يتعاطف مع الشعب الفلسطيني ومجاهديه
عودة العمليات الاستشهادية خطوة موفقة
وتطرق السيد القائد إلى أبرز العمليات المثمرة للمقاومة الفلسطينية وجبهات الإسناد ضد العدو الصهيوني، مؤكداً أن العملية الاستشهادية في "تل أبيب" يافا المحتلة وعودة هذه العمليات هي خطوة موفقة ولها أهميتها الكبيرة.
وبين السيد القائد أن جبهة حزب الله مستمرة وساخنة والعدو الإسرائيلي يعترف بخسائره البشرية والتأثير الكبير لها، منوهاً إلى أن " العدو يترقب بخوف شديد عملية الرد الآتية حتماً من حزب الله للانتقام للقائد الجهادي السيد فؤاد شكر".
وأوضح السيد القائد أنه "ليس من اللائق أن تخلو الساحة الإسلامية والعربية من الخروج الشعبي المتضامن مع الشعب الفلسطيني بينما يستمر التفاعل في بلدان غير إسلامية"، مشيراً إلى أنه يفترض أن تكون شعوبنا أكثر اهتماما وتفاعلا وأكثر وعيا وإحساسا بالمسؤولية الإنسانية والدينية والأخلاقية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی السید القائد أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
وصول الطائرة السعودية الـ66 لإغاثة الشعب الفلسطيني إلى مطار العريش
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية أمس الأول، الطائرة الإغاثية السعودية الـ66 التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع وزارة الدفاع وسفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة.
وتحمل الطائرة على متنها سلالًا غذائية وحقائب إيوائية، تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني الشقيق داخل قطاع غزة.
أخبار متعلقة الرئيس اللبناني يندّد بغارات إسرائيلية استهدفت "منشآت مدنية"رصاص وقنابل غاز.. إصابة عشرات الفلسطينيين باقتحام الضفة الغربية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وصول الطائرة السعودية الـ66 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة l6cBccg
وتأتي هذه المساعدات في إطار الدعم السعودي المقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة للتخفيف من محنة المجاعة القاسية والظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها القطاع.