الأسبوع:
2025-10-13@02:16:23 GMT

رئيس الفيفا يدعو الشعب الكندي لدعم كأس العالم 2026

تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT

رئيس الفيفا يدعو الشعب الكندي لدعم كأس العالم 2026

حضر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" المباراة الودية بين منتخبي كندا وأستراليا، التي انتهت بفوز أستراليا 1/صفر، أمس الجمعة، برفقة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ساعيا للترويج لاستضافة كندا كأس العالم لكرة القدم في صيف 2026.

وتستعد مدينتا تورنتو وفانكوفر لاستضافة عدد من مباريات البطولة بمشاركة الغريمين السياسيين الولايات المتحدة والمكسيك، في أول كأس عالم تقام بثلاث دول، وذلك في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو.

وقال إنفانتينو ضمن بيان رسمي للفيفا "إنها كأس العالم، واتفقت مع رئيس الوزراء الكندي على ضرورة مشاركة بلده بالكامل في فعاليات هذه البطولة، بتخصيص أماكن لتجمع الجماهير في كل المدن والأماكن وتشجيع المدارس على المشاركة في هذه الأجواء".

أضاف "نريد أن يشعر كل مواطن كندي بحماس كأس العالم، ويشارك بحماس في أنشطة وفعاليات البطولة".

وتحدث إنفانتينو أيضا مع لاعبي كندا عقب الخسارة أمام أستراليا في مونتريال، ويستعد لعقد عمومية كونجرس الفيفا في فانكوفر في أبريل.

قال رئيس الفيفا للاعبي كندا "أهنئكم على الأداء، وما تستعدون لتقديمه في كأس العالم، يجب أن تفخروا بأنفسكم، لقد ساهم فريقكم في رفع حماس الجماهير في المدرجات".

من جانبه أضاف رئيس الوزراء الكندي كارني، الذي شاركت بلاده في كأس العالم مرتين في عامي 1986 و2022 لكنها خرجت من الدور الأول "لقد نجح الرئيس إنفانتينو في بناء جسور من الصداقة والوحدة بين شعوب العالم من خلال إدارته الحكيمة لكرة القدم على مستوى الرجال والسيدات، لذا نحن سعداء بوجوده هنا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس العالم جياني إنفانتينو إنفانتينو كأس العالم 2026 کأس العالم

إقرأ أيضاً:

بعد تحذيرات إنفانتينو.. هل تتحول كرة القدم إلى اقتصاد عابر للقارات يفقد هويته المحلية؟

أشعلت تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو نقاشًا واسعًا حول التحوّلات العميقة التي تشهدها اللعبة، ليس فقط على مستوى البطولات، بل في طبيعتها نفسها كمنظومة اقتصادية باتت تتحرك بقوانين السوق أكثر مما تحكمها روح الرياضة.

حسام حسن والجوهري.. اسمان من نور في تاريخ الكرة المصرية

فعندما تحدث إنفانتينو عن “ضرورة الحفاظ على هوية كرة القدم داخل حدودها الطبيعية”، بدا وكأنه يلمّح إلى واقع يتشكل في الخفاء، حيث لم تعد الأندية مجرّد مؤسسات رياضية، بل تحولت إلى كيانات اقتصادية ضخمة تملك نفوذًا يفوق أحيانًا سلطات الاتحادات الوطنية نفسها.

تشير دراسات اقتصادية حديثة إلى أن كرة القدم أصبحت تمثل ما يشبه “اقتصادًا عالميًا موازيًا”، تتجاوز عائداته 700 مليار دولار سنويًا بين حقوق بث وإعلانات ورعايات وانتقالات لاعبين. هذا الزخم المالي جعل اللعبة أكثر جذبًا للاستثمار، لكنه في الوقت نفسه وضعها على حافة فقدان توازنها بين المال والشغف.

وتحذيرات إنفانتينو جاءت لتسلّط الضوء على هذا الخطر المتنامي، إذ يرى مراقبون أن كرة القدم تسير نحو نموذج “العولمة المطلقة”، حيث تتنقل البطولات بين القارات بحثًا عن جماهير جديدة وعوائد أعلى، في مشهد يُذكّر بطريقة توسع الشركات متعددة الجنسيات.

يقول الخبير الاقتصادي الفرنسي “جان لويس دومينيك” إن “كرة القدم لم تعد نشاطًا رياضيًا بحتًا، بل صناعة تدار بمنطق الأسهم والعوائد الاستثمارية، تمامًا كما تُدار أسواق الطاقة أو التكنولوجيا”، مشيرًا إلى أن استمرار هذا المسار سيجعل الاتحادات المحلية مجرد واجهات رمزية أمام نفوذ الشركات المالكة للأندية.

من ناحية أخرى، يرى بعض المحللين أن هذا التحول قد يحمل فرصًا لتطوير اللعبة، فالعائدات الهائلة تتيح للأندية الصغيرة فرصًا أكبر للنمو، وتُسهِم في تحسين البنية التحتية وتوسيع قاعدة اللاعبين المحترفين حول العالم. غير أن المشكلة تكمن، كما يقول إنفانتينو نفسه، في “اختلال ميزان العدالة التنافسية” حين يصبح النجاح مرتبطًا بالقدرة المالية لا بالكفاءة الرياضية.

ويُحذّر خبراء من أن “الخصخصة الكاملة لكرة القدم” ستقود في النهاية إلى فصل الجماهير عن أنديتها، وتحويل المشجع من عنصر فاعل إلى مجرد مستهلك للمنتج الكروي عبر المنصات الرقمية. وهو ما يخشاه كثيرون ممن يرون أن سحر اللعبة يكمن في ارتباطها العاطفي بالمكان والهوية، لا في الأرباح التجارية.

في المقابل، يشير إنفانتينو إلى أن الفيفا يدرس إنشاء “ميثاق عالمي لكرة القدم العادلة”، يهدف إلى وضع ضوابط مالية تمنع تحوّل اللعبة إلى مشروع استثماري بحت. ويؤكد أن التطوير يجب أن يكون لخدمة الشعوب لا لخدمة الأسواق.

ومع تصاعد الجدل، يبدو أن العالم الكروي يقف أمام مفترق طرق:
فإما أن تتوازن اللعبة بين جذورها الشعبية ومستقبلها التجاري،
أو أن تنجرف إلى مرحلة جديدة تُصبح فيها كرة القدم أقرب إلى “اقتصاد ترفيهي عالمي” لا يعرف حدودًا ولا انتماء.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكندي يؤكد حضوره قمة السلام في شرم الشيخ
  • رئيس الوزراء البريطاني: المملكة المتحدة مستعدة لدعم إعادة إعمار غزة
  • بعد تحذيرات إنفانتينو.. هل تتحول كرة القدم إلى اقتصاد عابر للقارات يفقد هويته المحلية؟
  • الاتحاد الصربي لكرة القدم يعلن غياب 5 لاعبين عن مباراة أندورا بتصفيات المونديال
  • المغرب ضمن قائمة أغلى المنتخبات الوطنية لكرة القدم (إنفوغراف)
  • إنفانتينو: الباب مفتوح أمام تغيير موعد كأس العالم
  • «الفيفا» يوقف نائب رئيس الاتحاد السوداني «15» مباراة
  • إنفانتينو يهنئ أبو ريدة بتأهل مصر لكأس العالم 2026
  • إنفانتينو يهنئ أبو ريدة بتأهل مصر لكأس العالم