نائب محافظ سوهاج يترأس الاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أناب اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، لترأس الاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان، وذلك لمناقشة موقف المؤشرات السكانية على مستوى المحافظة، بحضور الدكتور أحمد عزيز المستشار العلمي للمحافظة، وحمدي نادي مقرر المجلس القومي للسكان بسوهاج، وكل من " وكيل وزارة الشباب والرياضة، ومدير عام التأمين الصحي، وممثلي مديريات " الصحة، والتربية والتعليم، والعمل، والتضامن الاجتماعي، والأوقاف، والأزهر، وفرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، وفرع هيئة محو الأمية وتعليم الكبار، ومركز النيل للإعلام "، وممثلي وحدة السكان بديوان عام المحافظة، والجهات المعنية.
ورحب نائب المحافظ خلال الاجتماع بالحضور، مؤكدا على ضرورة استمرار تكثيف التوعية بمخاطر الزيادة السكانية وتأثيرها السلبي على شتى المجالات، واستعرض الاجتماع ما تم اتخاذه من إجراءات حيال تنفيذ توصيات الجلسة السابقة، المنفذة في 24 يونيو الماضي، وعرض النتائج النهائية لمبادرة "عشان نعيشها صح.. لازم ننظمها صح "، والتي بدأت في 7 يوليو الماضي، وانتهت في 7 اغسطس الجاري، كما تم عرض انشطة الجهات المنفذة خلال الربع السنوي " ابريل ـ يوليو 2024 ".
واستعرض الاجتماع نتائج الحماية المحققة خلال فترة المبادرة بمقارنتها بالفترة المناظرة من العام السابق، بمعدل تغيير 10.9% عن العام السابق، أي أن الحماية زادت بنسبة 7.4%، وبالنسبة للإحصاءات الحيوية خلال الربع السنوي أبريل يوليو 2024، مقارنة بالربع المناظر للعام السابق، تبين أن معدل المواليد انخفض بمعدل -4.3 والزيادة الطبيعية انخفضت بمعدل -9.9عن العام الماضي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج نائب محافظ سوهاج الاجتماع الدوري للمجلس الإقليمي للسكان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.
وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.
أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.
وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.
جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.
كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين.
وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.