متحدث فتح: أمريكا لم تكن طرفا نزيها في المفاوضات بشأن هدنة غزة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن السبب الرئيسي وراء عرقلة المفاوضات الحالية هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أنه غير مهتم بإجراء أي مفاوضات جادة، بل يسعى لفرض شروطه الخاصة فقط، مؤكدًا أن نتنياهو يحاول تعديل المرحلة الأولى من الصفقة بشكل يتيح تحرير عدد أكبر من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، بهدف العودة والتملص من الاتفاق لاحقًا.
وأضاف "دولة"، خلال مداخلة هاتفيه مع النشرة الإخبارية المذاعة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتبر الإبادة والمجازر التي يرتكبها "إنجازات" له، لافتا إلى أن نتنياهو يتجه إلى قطاع غزة بأجندات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بدلًا من القضاء على حركة حماس فقط، موضحا أن الهدف الحقيقي لنتنياهو هو عزل القطاع عن الجسد الفلسطيني.
وأشار المتحدث باسم حركة فتح، إلى أن أطماع الاحتلال تتجاوز مجرد صفقة تبادل الأسرى أو اتفاقات جزئية، لافتًا إلى أن نتنياهو مسؤول عن مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، فضلًا عن تدمير قطاع غزة دون أن يشعر بأي حرج من هذه المجازر، متابعا أن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دورًا في حماية نتنياهو، حيث تقوم بتحميل حركة حماس مسؤولية فشل المفاوضات كما حدث الأسبوع الماضي، مستغلةً موقفها كطرف أضعف.
وأوضح، أن المفاوضات جرت تحت ضغط وحراب النزاع، مما جعل نتنياهو يشعر بالقوة والسيطرة، وأتاح له فرض شروطه بكل سهولة، مثمنا الدور الكبير لمصر في محاولة وقف العدوان وتبادل الأسرى، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ليست طرفًا نزيهًا في المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الأسرى الإسرائيليين القضية الفلسطينية المتحدث باسم حركة فتح باسم حركة فتح تصفية القضية الفلسطينية حركة فتح حركة حماس عبد الفتاح دولة فشل المفاوضات فضائية القاهرة الإخبارية قطاع غزة حرکة فتح إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفاوضات أمريكا وإيران.. إسرائيل تترقب و طهران تعلن حالة تأهب
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن إسرائيل تدرس حالياً مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضافت الهيئة، نقلًا عن مصادر أمنية، أن إسرائيل لن تقبل إمكانية استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية لفترة طويلة، مؤكدة أن إسرائيل في حالة تأهب عالية بشأن نتائج المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران.
من جانبه، حذّر عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، الدول الأوروبية من عواقب ارتكاب «خطأ استراتيجي» في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل، وذلك بعد تأكيد مصادر دبلوماسية أن الغربيين سيطرحون قرارا ضد طهران.
وكتب عراقجي على «إكس»: «بدلا من التفاعل بحسن نية، يختار الثلاثي الأوروبي (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) التصرف الخبيث ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
وأضاف: «احفظوا كلامي بينما تفكر الدول الأوروبية بخطأ استراتيجي كبير آخر: إيران ستردّ بقوة على أي انتهاك لحقوقها».
اقرأ أيضاًقائد الحرس الثوري الإيراني: ردنا سيكون شديدًا على أي اعتداء إسرائيلي
مصر وإيران وتركيا: مثلث التوازن الجديد في الشرق الأوسط