الاثنين المحطة المفصليّة أمام الخيارات المفتوحة
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
يدلّ ما صرّح به الإسرائيلي عن أنّ مركز الثقل سينتقل من الجنوب الى الشمال، أي من قطاع غزّة الى التصعيد جنوب لبنان وصولاً الى شماله، أنّ إسرائيل ماضية في تهديداتها لحزب الله بشنّ حرب موسّعة على لبنان. ويتساءل اللبنانيون حول مدى جدية العدو بتنفيذ مثل هذه الضربة، التي قد تقود المنطقة برمّتها الى حرب شاملة،
وكتبت دوللي بشعلاني في" الديار": يقول خبير عسكري مطّلع انّ حسم مسألة حصول حرب موسّعة على لبنان، أم أيام قليلة من الاقتتال بين حزب الله و "إسرائيل"، سوف يتأكّد في اليوم التالي للردّ على اغتيال القيادي فؤاد شكر.
ويُشكّل يوم بعد غد الاثنين، المحطة المفصلية أمام الخيارات المفتوحة، على ما ختم الخبير، فإذا انتهت المفاوضات وردّ حزب الله على اغتيال شكر، سنرى ردّة فعل "الإسرائيلي" عليه، إذا كان سيكتفي بالردّ على الردّ، وفق معادلة "ضربة مقابل ضربة"، أم أنّه سيتمّ توسيع دائرة المواجهات الى العمق. حتى الساعة، يتمّ التهديد بتوسيع الحرب، ولكن فعلياً لا أحد يريد حصول هذا الأمر لأسباب عديدة باتت معروفة، وهي أنّ "إسرائيل" لن تسلم هذه المرّة، من ضربات الحزب المماثلة لضرباتها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الاحتلال يدرك قدرة مصر على قيادة المفاوضات لوقف إطلاق النار
علق الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشان الأوضاع في قطاع غزة.
وقال أسامة شعث في مداخلة هاتفية على قناة “ الحياة”: "مصر تقوم بدور عظيم ومحوري تجاه مساندة القضية الفلسطينية".
وتابع أسامة شعث: "الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح في حرب غزة ويمنع دخول المساعدات الإنسانية".
وأكمل أسامة شعث: "هناك جهات لا تريد أن يكون لمصر دورا محوريا في القضية الفلسطينية".
ولفت أسامة شعث، إلى أن الاحتلال يعلم أن مصر قادرة على قيادة ملف المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفا: "مصر قادرة على فرض شروط على الاحتلال لوقف إطلاق النار".