نشاط مكثف لوفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في روسيا
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
وصل وفد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى العاصمة الروسية موسكو، ويضم أساقفة ورجال من الإكليروس ورهبان وأساتذة أكاديميين في زيارة حج إلى الكنائس والأديرة الروسية.
التعاون بين الكنيستينوتأتي الزيارة في إطار التعاون الثقافي والرهباني والتعليمي وتطوير الحوار بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية، وطبقا لبروتوكول التعاون بين الكنيستين، وضمن أنشطة اللجنة الثنائية المختصة.
كما أنها جزء من برنامج الزيارات المتبادلة بين ممثلي الرهبان الروس والمصريين، الذي يتم تنفيذه منذ 8 سنوات.
وكان في استقبال الوفد عند وصولهم مطار دوموديدوفو، نائب بطريرك موسكو وعموم روسيا، والمدير الإداري للإقليم الشمالي الشرقي من إبارشية مدينة موسكو، المطران أرسيني زفينيغورودسكي؛ رئيس دير دافيدوفا بوستين الأقدس القس سيرجي «كوكوسوف»؛ وممثل الكنيسة القبطية في روسيا، الراهب داود الأنطوني؛ والقس سيرجي بيتشكوف القائم بأعمال مدير أمانة الفيكاريا الشمالية الشرقية لأبرشية مدينة موسكو؛ ومستشار البابا أنطون ميلاد؛ وموظفو قسم العلاقات الخارجية للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والشماس ألكسندر تشيريبينين ود أراكليان.
وقام ممثلو الكنيسة القبطية بزيارة دير دافيدوفا بوستين الأقدس، حيث تحدث القس سيرجي عن تاريخ الدير ووضعه الحالي، والعمل الاجتماعي والإنساني الجاري فيه، وأجاب على أسئلة الوفد بشأن تنظيم الحياة الروحية للرهبان.
وفي نهاية الزيارة وضع الضيوف الزهور عند النصب التذكاري لمقاتلي القوات الخاصة «جنود روسيا» الموجود بالقرب من الدير، ثم قدم القس سيرجي للوفد هدايا تذكارية تخليدًا لزيارة دير دافيدوفا بوستين.
وضم الوفد من الجانب القبطي الأنبا بولا متروبوليت طنطا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس -رئيس الوفد-، والأنبا اقلاديوس أسقف ورئيس دير القديس باخوميوس الكبير «الشايب» الأقصر؛ والراهب القمص ياكوبوس، والأنبا بيشوي المشرف الروحي لطلبة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس القاهرة، والراهب القس باخوميوس، والأنبا بيشوي المسئول عن المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي «بايسيوس الكبير» بوادي النطرون؛ والقس فلوباتير نبيه سكرتير قداسة البابا لشئون المهجر والقس كيرلس كاهن كنيسة العذراء والبابا اثناسيوس الرسولي بمدينة نصر، والدكتور سينوت دلوار شنودة عميد معهد تاريخ الكنيسة.
وتجدر الإشارة، إلى برنامج الرحلة يتضمن زيارة الضيوف الأماكن المقدسة في منطقتي كالوجا وسمولينسك، بالإضافة إلى الكنائس والأديرة في موسكو وضواحيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية روسيا الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن هجومًا عنيفًا على كييف.. زيلينسكي: ضربات موسكو أعلى صوتاً من جهود السلام
شنّت روسيا واحدة من أضخم هجماتها على العاصمة الأوكرانية كييف منذ بدء الحرب، في قصف ليلي عنيف استمر لأكثر من خمس ساعات واستهدف سبعة من أصل عشرة أحياء رئيسية في المدينة. اعلان
وردًا على الهجوم الروسي، عبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن خيبة أمله إزاء غياب الردود الحاسمة من الحلفاء، مطالبًا بـ"تحرّكات ملموسة" بدلًا من "الصمت".
وقال زيلينسكي في رسالة عبر قناته على "تيليغرام": "الضربات الروسية بالصواريخ والمسيّرات من نوع شاهد أصبحت أعلى صوتًا من جهود الولايات المتحدة وسائر العالم في السعي نحو السلام، بدلًا من وقف إطلاق النار، نتعرض كل ليلة لضربات مكثفة تشمل المسيّرات والصواريخ الباليستية والكروز، اليوم شهدنا واحدة من أكبر الهجمات على كييف، إلى جانب استهداف مناطق أوديسا ودنيبرو وتشيرنيهيف."
وفي الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، أطلقت روسيا 315 طائرة مسيّرة وسبعة صواريخ على أهداف أوكرانية، ضمن تصعيد عسكري اعتُبر ردًا على عملية "شبكة العنكبوت" الأوكرانية، التي استهدفت في وقت سابق قاذفات روسية قادرة على حمل رؤوس نووية.
Relatedزيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو "الأبعد مدى" من جانب أوكرانيا أوكرانيا تعلن استهداف مطار سافالينكا وتدمير مقاتلتين روسيتين وموسكو تتحدث عن تدمير 26 دبابة أبرامزأعنف هجوم روسي على خاركيف منذ بداية الحرب.. ترامب: أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة للردوأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما أصيب 13 آخرون، بينهم تسعة في أوديسا، وتعرضت مستشفى للولادة، وقسم طوارئ طبي، وعدد من المباني السكنية في أوديسا لأضرار مباشرة.
وأكد زيلينسكي أن من بين المسيّرات المشاركة في الهجوم، 250 طائرة من طراز "شاهد"، بينما تبين أن اثنين من الصواريخ المستخدمة من إنتاج كوريا الشمالية.
كما تعرضت كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف – إحدى أبرز المعالم التاريخية والثقافية في البلاد والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي – لأضرار بالغة، وأعلن وزير الثقافة الأوكراني، ميكولا توتشيتسكي، أن الإفريز الرئيسي في الحنية الرئيسية للكاتدرائية تدمّر نتيجة القصف، وكتب على فيسبوك: "العدو ضرب مجددًا قلب هويتنا. هذا المكان هو روح أوكرانيا كلها."
صمت دولي وانتقادات لترامبوفي إشارة ضمنية إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يتردد في دعم حزمة عقوبات اقتصادية جديدة على موسكو، شدد زيلينسكي على ضرورة تحرّك واشنطن وأوروبا قائلًا: "إن الردّ على هذه الضربات يجب ألا يكون الصمت، بل أفعال واضحة... الولايات المتحدة تملك القدرة على إجبار روسيا على السلام، وأوروبا لا خيار لها سوى أن تكون قوية.. العالم الذي ينادي بالدبلوماسية والسلام عليه أن يفعل ما هو أكثر من الكلام، لأن روسيا لا تستمع إلا للضغط."
ومن المقرر أن يكشف الاتحاد الأوروبي عن حزمة جديدة من العقوبات على موسكو، تتضمن خفض سقف سعر بيع النفط الروسي من 60 إلى 45 دولارًا للبرميل.
كييف تختنق بالدخانفي العاصمة الأوكرانية، تواصلت أصوات الانفجارات وأزيز الطائرات المسيّرة طوال الليل، فيما غطى الدخان سماء المدينة صباح الثلاثاء، مخلفًا رائحة احتراق خانقة وأبنية سكنية محترقة وسيارات مدمرة.
ودعت السلطات السكان إلى البقاء في الملاجئ، وأوصت بعدم فتح النوافذ أو الخروج من المنازل بسبب تدهور جودة الهواء.
وكتب تيمور تكاتشينكو، قائد المنطقة العسكرية في كييف، على تيليغرام: "ليلة صعبة مررنا بها جميعًا، استهدف العدو البنية التحتية المدنية وسكان كييف الأبرياء بلا رحمة."
دعوات إلى تشديد العقوباتوفي أعقاب الهجوم، طالب وزير الخارجية الأوكراني، أندريه سيبيها، المجتمع الدولي بفرض "عقوبات مدمرة جديدة" على روسيا، قائلًا: "روسيا ترفض أي مساعٍ جدية للسلام، ويجب أن تواجه ردعًا قويًا، على الفور. لم يعد هناك وقت للانتظار."
بدوره، أكد مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، أن الهجمات استهدفت البنية التحتية المدنية بشكل مباشر، وقال: "روسيا تكذب حين تزعم رغبتها في السلام، لكنها تواصل يوميًا استهداف المدنيين."
الرواية الروسيةمن جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت مواقع تصنيع الطيران والصواريخ والمعدات العسكرية وبناء السفن في كييف، مؤكدة أن "جميع الأهداف المحددة تم تدميرها بنجاح".
ورغم الرواية الرسمية لموسكو، تشير الأدلة على الأرض إلى أن الهجمات طالت أحياء سكنية ومنشآت طبية ومواقع تراثية، في تصعيد أثار غضب كييف وأعاد طرح التساؤلات حول فاعلية الرد الدولي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة