شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، جاء ذلك ضمن الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك شهدت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان التغيرات المناخية وآثارها على الناحية الاقتصادية، أوضحت فيها مروة محمود عطية- أخصائي ثقافي بالمكتبة- مدى تأثير التغيرات المناخية على الزراعة والمحاصيل الزراعية وذلك بسبب الجفاف وموجات الحر الشديدة التي تؤدي إلى تدهور حالة الأراضي الزراعية، وخاصه في ظل النمو السكاني المتزايد تزداد الأمراض وتنتشر الأوبئة في النبات والحيوان مما يؤثر بدوره على الجانب الاقتصادي للبلاد، وفي إطار برنامج " تاريخ لا ينسى" عقدت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة حوارا مفتوحا أدارته شيرين أحمد أمينة مكتبة الشباب، عن عيد الفيوم القومى وأسباب الاحتفال به يوم 15 مارس من كل عام.

محاضرة حول مفهوم الانتماء وحب الوطن بفرع ثقافة الفيوم …

وتحت عنوان " الانتماء للوطن" تحدثت مروة محمود عطية عن مفهوم الانتماء وحب الوطن، وما يترتب عليه من حقوق وواجبات كي يحيا حياة كريمة في ظل وطن آمن مستقر، كما ناقشت مكتبة حي جنوب الفيوم نبذة عن البطل فتحي قزمان والذي شارك في حرب أكتوبر، وعين عضو مجلس شعب ورئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب.

بينما نظم بيت ثقافة أبشواى محاضرة بعنوان بطل من بلدنا تحدث فيها ماجد لطفي - مدير الموقع- عن أبطال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر بصفة عامة مثل الفريق عبد المنعم رياض ومسقط رأسه الفيوم رئيس أركان الجيش والذي استشهد يوم 9 مارس 1969، واعتبر هذا اليوم يوم الشهيد كما أشار إلى أبطال شهداء في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر من أبناء الفيوم مثل المجند السيد كامل عبد المقصود من بلدة الحميدية الجديدة، والعقيد سيد محمد أبو طالب من معصرة الصاوي بمركز طامية، اللواء فتحي قزمان من مركز الفيوم عريف حسني الجبالي من بندر الفيوم، عريف خيري بشري من الصوفي، عقيد محروس أبو زيد من مدينة سنورس. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم التغيرات المناخية الانتماء وطن ثقافة مكتبة بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "العشوائيات وتأثيرها السلبى على السلوك "!!


 

لا شك بأن انتشار العشوائيات في مصر ووصول عددها إلى أكثر من ألفى منطقة عشوائية  تختص القاهرة وحدها بعدد مائة واحد وستون منطقة عشوائية  وحسب تقرير البنك الدول يعيش فى تلك المناطق نحو 15 مليون مواطن ( أشك في الرقم ) – كما جاء في التقرير بأن سكان القاهرة وصلو 22 مليون نسمة  ويتردد عليها يوميا فوق الخمسة ملايين وإذا كانت هذه الأرقام صحيحة ( أقل أو اكثر ) فنحن لسنا في احتياج لاثبات أن العشوائيات التى انتشرت في غيبة من القانون
( وتطنيش ) المحليات تدعونا للتمسك بشدة بخروج قانون جديد للإدارة المحلية وتدعونا لضرورة التمسك باللامركزية في الإدارة بالمحافظات وتدعونا لكي ندرس فكرة الأقاليم الاقتصادية  كوزارة بديلة عن وزارات الاستثمار، والإدارة المحلية، والتنمية الاقتصادية، والتضامن الاجتماعي مجتمعين !! كما تدعونا للتمسك بشدة بمبدأ إعادة صياغة الحياة فى المناطق العشوائية بطرق علمية واضعين فى اعتبارنا البعد الاجتماعي  وكذلك المراكز المتخصصة فى الدراسات الإنسانية ومراكز البحوث الاجتماعية فى الجامعات المصرية !!وأعتقد لن يختلف أحد معي في أن الآثار السلبية لنمو تلك العشوائيات وعلى سبيل المثال فى عاصمة البلاد قد أثرت تأثير سلبي مباشر على حياتنا العامة فسكان تلك المناطق هم مواطنون يعملون وسط المدينة ووسط العاصمة فى الوزارات والهيئات الحكومية والغير حكومية ومن سكانها أيضا من يعمل فى سلك التدريس وكذلك في الأعمال الفنية وقيادة السيارات

العامة والخاصة وخاصة ( الميكروباص ) وما أدراك(ما الميكروباص ) وألاعيبه وعشوائياتة فى الشارع المصري وكذلك العاملين فى جميع أنشطة الحياة  كل هؤلاء ومهما اختلفت مراكز أعمالهم سواء بدرجة عامل أو موظف أو فني أو جندي أو حتى بعض أساتذة الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع كل حسب ماتيسر لة الحظ فى إيجاد مسكن فى منطقة قد نالت حظها من التخطيط العمراني  الذي إفتقدناة للأسف طيلة أكثر من ثلاث عقود من الزمن وتفاقم فى العشر سنوات الأخيرة (والله يجازى اللي كان السبب ) كل هؤلاء السكان القادمين لسوق العمل من كل المناطق العشوائية أصبحت كل تصرفاتهم غير منفصلة عن البيئة التى يعيشون فيها  كلها تقريبا تصرفات عشوائية فلا نستطيع الفصل بين حياة الإنسان وبين بيئته وبين حياته العملية فكل مانراة من سوء تصرف في الشارع المصري ومن سوء تقدير في العمل ومن إهمال في وظيفته ومن سوء سلوك فى الطريق العام ومن قبح حتى في طريقة" التسول " في الميادين والشوارع وكذلك سوء مظهرنا في المرور سواء كان تنظيما أو مرورا أو منظمي المرور أنفسهم  كل شئ أصبح قبيح وحتى فى مدارسنا قبح وتصرفات سيئة ودروس خصوصية ورشاوى وفساد  كل هذا نابع من بيئة العشوائيات التى يعيش فيها المشارك فى التنمية والمشارك فى حركة الحياة اليومية فى كل مجالات ومناحي الحياة فقد استطاعت العشوائيات أن تدمر مظهر الحضارة في مصر  ومازال الملف مفتوح !!  

[email protected]

مقالات مشابهة

  • تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)
  • مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
  • غلق كلي لطريق الواحات عند تقاطعه مع طريق زويل في الاتجاه القادم من طريق الفيوم باتجاه أكتوبر
  • طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية
  • محافظ كفرالشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية
  • د.حماد عبدالله يكتب: "العشوائيات وتأثيرها السلبى على السلوك "!!
  • طارق الدسوقي: الانتماء لمصر رسالة.. وعلى النخبة زرعه في قلوب الشباب
  • أمانة التنمية المجتمعية بالإسكندرية تنظّم ندوة حول التغيرات المناخية
  • محمية الدبابية بصعيد مصر ... نافذة علمية استثنائية لفهم التغيرات المناخية عبر العصور الجيولوجية
  • التغيرات المناخية وأثرها على مستقبل الاستزراع السمكي .. ورشه عمل بدمياط