بوابة الوفد:
2025-07-31@08:46:55 GMT

5 أطعمة تقلل من فوائد الحليب لا تضيفها

تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT

يُعتبر الحليب من المصادر الغذائية الغنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، ويُعدّ عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية، ومع ذلك، قد تتأثر فوائد الحليب عند مزجه مع بعض الأطعمة أو المشروبات، مما يقلل من قيمته الغذائية، وفيما يلي نقدم لك الأطعمة التي يمكن أن تتسبب في فقدان فوائد الحليب عند إضافتها إليه.

 

الأطعمة تضيع من فائدة الحليب

السكر المكرر

إضافة كميات كبيرة من السكر إلى الحليب يمكن أن تؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية وتقلل من فائدته الصحية. السكر المكرر يمكن أن يعيق امتصاص بعض العناصر الغذائية في الحليب، مثل الكالسيوم، مما يقلل من فوائد الحليب.

 

العصائر الحمضية

مزج الحليب مع عصائر الحمضيات مثل البرتقال أو الليمون يمكن أن يؤدي إلى تكتل الحليب وتكون قوام غير مرغوب فيه. الحموضة يمكن أن تؤثر على عملية هضم الحليب وتقلل من فعالية العناصر الغذائية فيه.

 

الأطعمة عالية الدهون

تناول الحليب مع أطعمة غنية بالدهون المشبعة مثل الوجبات السريعة أو الأطعمة المقلية يمكن أن يؤثر على امتصاص الكالسيوم والفيتامينات في الحليب، مما يقلل من فوائد الحليب الصحية.

 

الأطعمة الغنية بالألياف

تناول الحليب مع أطعمة غنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة يمكن أن يعيق امتصاص الكالسيوم في الحليب. الألياف قد تتفاعل مع الكالسيوم وتقلل من فعاليته في الجسم.

 

الأطعمة الحارة

تناول الحليب مع الأطعمة الحارة يمكن أن يسبب تهيج الجهاز الهضمي، مما قد يؤثر على عملية هضم الحليب ويقلل من امتصاص العناصر الغذائية.

تجنب مزج الحليب مع الأطعمة والمشروبات التي تؤثر سلباً على فوائده يمكن أن يساعد في الاستفادة القصوى من قيمته الغذائية، ويضمن حصول الجسم على العناصر الأساسية التي يوفرها الحليب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحليب الحليب على الكيوي فوائد الحلیب الحلیب مع یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك

في وقت تتزايد فيه التحديات المرتبطة بسوء التغذية ونقص العناصر الدقيقة في الحبوب التي تشكل الغذاء الأساسي لملايين البشر في العالم، كشفت دراسة حديثة عن إمكانية تحسين القيمة الغذائية للقمح، من دون اللجوء إلى الأسمدة أو التعديلات الجينية، بل بالاستعانة بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات، وهي فطريات التربة.

في الدراسة التي نشرت يوم 23 يوليو/تموز في مجلة "بلانتس، بيبول، بلانيت"، سلط باحثون الضوء على قدرة فطريات تعرف علميا باسم الفطريات الجذرية التكافلية -اتحاد تكافلي بين فطر ونبات- على زيادة تركيز الزنك والفوسفور في بذور قمح الخبز، وهو النوع الأكثر استهلاكا عالميا.

 الباحثون استعانوا بكائنات دقيقة تقيم شراكة قديمة مع جذور النباتات وهي فطريات التربة (لوي فيليب) من المختبر إلى المزرعة

رغم أن القمح مصدر رئيسي للغذاء في كثير من الدول، فإن قيمته الغذائية تراجعت تدريجيا بفعل الزراعة المكثفة واستنزاف التربة، ووفقا للمؤلفة المشاركة في الدراسة ستيفان واتس-فاوكس الباحثة في علم النبات بجامعة أديلايد في أستراليا: "هنا تبرز أهمية هذه الدراسة التي توفر، للمرة الأولى، دليلا عمليا على إمكانية تحسين القمح بطريقة طبيعية وآمنة غذائيا".

وتوضح واتس-فاوكس في تصريحات للجزيرة نت "اكتشفنا أن الاستفادة من العلاقة التبادلية بين جذور القمح وهذه الفطريات يمكن أن تعزز امتصاص العناصر الدقيقة من دون زيادة في المركبات المثبطة مثل الفيتات، وهي أحماض مضادة للتغذية، وتعيق امتصاص الزنك والفوسفور في الجسم".

أجرى الفريق تجارب على صنف تجاري من القمح في ظروف خاضعة للرقابة، حيث تم تلقيح التربة بنوعين من الفطريات الجذرية التكافلية. وبعد نمو المحصول، قارن الباحثون محتوى الحبوب من العناصر المعدنية ومركبات الفيتات مع حبوب من نباتات لم تتعرض للتلقيح الفطري.

إعلان

كانت النتائج لافتة، بحسب الدراسة، إذ ارتفعت نسبة الزنك والفوسفور بشكل واضح، في حين لم يطرأ أي ارتفاع على مستويات الفيتات التي تعيق امتصاص المعادن، وذلك يعني تحسنا في توافر الزنك والحديد للجسم.

يعني أن المغذيات أصبحت أكثر قابلية للامتصاص في الجسم، وهي نقطة حاسمة عند الحديث عن الأمن الغذائي وجودة التغذية.

وتوضح الباحثة أن "ليس كل ارتفاع في المغذيات يعني استفادة غذائية. فالأهم أن تكون هذه العناصر متاحة حيويا. لقد تحقق ذلك فعلا في هذا النموذج".

هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في وقت واحد (بيكسابي) بديل مستدام للأسمدة؟

تكمن قوة هذه التقنية الجديدة في أنها لا تعتمد على الأسمدة الاصطناعية، ولا تتطلب تعديلات جينية أو تقنيات زراعة عالية التكلفة، بل تقوم على تفعيل علاقة طبيعية بين النبات والتربة، لطالما تطورت عبر آلاف السنين، لكنها لم تستثمر بما يكفي في الزراعة الحديثة.

تقول واتس-فاوكس إن هذه الشراكة الحيوية المهملة قد تكون مفتاحا لإنتاج محاصيل أكثر تغذية واستدامة في آن واحد، خصوصا في المناطق التي يصعب فيها توفير الأسمدة أو تعاني من تدهور التربة.

وتشير الباحثة إلى وجود تحديات عملية، فحتى الآن تم اختبار التقنية في بيئات محدودة وتحت ظروف مخبرية. ويجري الفريق حاليا تصميم تجارب ميدانية على نطاق أوسع، تشمل أنواعا مختلفة من التربة والمناخات الزراعية.

ويخطط الفريق البحثي لاختبار التلقيح الفطري في حقول حقيقية داخل أستراليا، ثم التوسع إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا، حيث تتفاقم أزمات التغذية ويكثر الاعتماد على القمح كغذاء أساسي. وتؤكد الباحثة أن الأمر لا يتعلق فقط بإنتاج قمح غني بالمغذيات، بل أيضا بفهم المنظومة البيئية ككل، من التربة إلى المحصول إلى المستهلك.

مقالات مشابهة

  • 5 أخطاء شائعة تمنع الاستفادة من المكملات الغذائية .. التوقيت الأبرز
  • أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب
  • للتخسيس وإنقاص الوزن.. إليكم أطعمة تُطيل الشعور بالشبع
  • تسبب الشيب والتجاعيد.. 6 أطعمة تسرع الشيخوخة
  • 7 طرق للترشيد السريع.. كيف تقلل فاتورة الكهرباء؟
  • تفوق مواد البناء وأكثر ذكاء.. ابتكار سويسري لمادة تمتص ضوضاء المدن
  • نشرة المرأة والمنوعات | التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا.. أطعمة تقوى الذاكرة للأطفال
  • بلدنا تطلق المرحلة الأولى من مشروع ضخم لإنتاج الحليب في الجزائر
  • النمر يحذر مرضى الضغط والقلب من أطعمة شديدة الخطورة
  • عبر أصدقاء التربة.. علماء ينتجون قمحا غنيا بالحديد والزنك