انقلبت حياته رأسا على عقب بسبب إصابته بمرض عصيب أدى لبتر ذراعه اليمنى، وأنفق كل مدخراته على رحلة علاج بدأت منذ 6 سنوات، يكافح ويعمل خفير في إحدى البنايات لكن الألم الذي يصيبه يقعده أياما وأيام، كل حلمه وسعيه لأجل العلاج وأن يتم الزواج بمن ارتضاها قلبه وارتضت ظروفه.

 

يقول «إسلام محمد»، في حديث لـ«الوطن»، إنه يبلغ من العمر 28 عاما ولم يحظَ بإتمام دراسته، لافتا إلى أنه ظل يعمل بأحد الكافيهات بمحافظة أسيوط مسقط رأسه، حتى عام 2014 وكان ينفق إلى نفسه ويساعد أبويه، معلقا: سنة 2014 اتبدلت حياتي لأني في يوم نمت طبيعي بدون مرض، صحيت بألم شديد وكف يدي منتفخ لحد الكوع، حسب قوله.

إسلام يعاني داء الفيل في يده

ويضيف إسلام أنه بدأ رحلة علاج انطلقت من أسيوط صوب محافظات مصر إذ كانت الحالة تسوء يوما بعد يوم، لافتا إلى أنه أنفق كل مدخراته من حصاد عمل السنوات الماضية لأجل العلاج، مشيرا إلى أن الأطباء شخَّصوا حالته بداء الفيل ولكنه نادرا ما يصيب اليد إذ أن الشائع لمرض الفيل تورم الساقين والقدمين، معلقا: الدكاترة قالوا من السنة الأولى لا بد من بتر يدك، لكن صبرت 5 سنوات وفي النهاية بترتها، حسب قوله.

بتر اليد اليمنى من 6 سنوات واليسرى مريضة

ويتابع قوله إنه أقام في الشرقية بمدينة الزقازيق رفقة زوج ابنة خالته وأبنائهما بعد بتر يده اليمنى، لافتا إلى أنه حاول أن يعمل مع زوجة ابنة خالته كخفير لبناية بمحافظة الشرقية يعمل بها حارسا هو الآخر، مشيرا إلى محاولاته في تخطي أزمته الصحية وبدأ التعايش وتقدم لخطبة فتاة ووافقت عليه إلا أن الرياح أتت بما لم تشته السفن، معلقا: من 5 شهور فاتت نمت صحيت لقيت يدي الشمال انتفخت وجالي ذعر خايف أقطعها لأنها اتصابت بداء الفيل، حسب قوله.

خوف من تسلل المرض لساقيه وقدميه

ويختتم إسلام محمد أنه في سعي دائم للعلاج ووزن راحة يده الكبير يثقله ويؤلمه، لافتا إلى حاجته للعلاج المكلف كما ويستعد للزواج من الفتاة التي ارتضت ظروفه وتحملت مسؤوليته بأن تسير معه رحلة علاجه ليصل إلى بر الأمان، مختتما: نفسي أتعالج وأعيش شبابي وأتجوز بنت الناس ويكون لي أسرة وخايف المرض يمسك في رجليا وافقد أطرافي، حسب قوله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية لافتا إلى إلى أن

إقرأ أيضاً:

تبرع وابعث الأمل لقلبهم… حملة للتبرع بالدم لمرضى غسيل الكلية والتلاسيميا بدمشق

دمشق-سانا

نظم اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق وريفها بالتعاون مع مركز بنك الدم في دمشق، اليوم حملة للتبرع بالدم، تحت عنوان “تبرع وابعث الأمل لقلبهم”، وذلك في مركز بنيان لبناء القدرات في مقر الاتحاد بدمشق.

عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات هيثم سلطجي، بين في تصريح لـ سانا أن الحملة هي مبادرة إنسانية للمساهمة بحل مشكلة النقص الحاد بكميات الدم في البنوك، ولمساعدة مرضى غسيل الكلية و التلاسيميا، لافتا إلى أن الاتحاد يقدم خدماته لنحو “450” مريضاً عبر عدد من المراكز في محافظة دمشق وريفها من جلسات الغسيل، والأدوية التي يحتاجونها بشكل دوري.

بدوره أمين صندوق الاتحاد صفوان الحموي أشار إلى أن المبادرة لاقت إقبالا كبيرا من المتبرعين، ومن زمر دم مختلفة، لافتا إلى ضرورة تكرار هذه المبادرات بشكل دائم لأهميتها الكبيرة بالنسبة لمرضى التلاسيميا.

من جانبه مسؤول القطف والصرف في بنك الدم بدمشق أحمد حاج حميدو، أوضح أن هدف الحملة توفير دم آمن، وسليم يلبي ‏احتياجات المرضى في المشافي العامة والخاصة، لافتاً إلى ضرورة وجود توازن بين القطف والصرف، حيث إن عمليات الصرف تتجاوز “500” وحدة دم يومياً في دمشق، ويجب أن يقابلها تبرع بنفس الكمية.

المشاركون في الحملة أكدوا أن التبرع واجب وطني وإنساني، كونه يسهم في إنقاذ حياة ‏أشخاص هم بأمس الحاجة لنقل الدم، ولا سيما أن نقصه بات مهددا لحياة وسلامة الكثير من المرضى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • دماء وحطام على الطريق الدائري.. تهشم 10 سيارات وتفحم إحداهما.. 22 مصابًا وتوقف الحركة المرورية | ماذا حدث؟
  • المغرب يحقق تراجعاً لافتاً في الفقر متعدد الأبعاد خلال عقد واحد
  • ترامب معلقا على زيارة زيلينسكي لجنوب إفريقيا: ماذا يفعل هناك بحق الجحيم
  • تبرع وابعث الأمل لقلبهم… حملة للتبرع بالدم لمرضى غسيل الكلية والتلاسيميا بدمشق
  • استئناف ضخ المشتقات النفطية باتجاه ريف بانياس واللاذقية وحمص بعد توقفها لعدة عقود
  • الفريق الطبي التطوعي لـ “اغاثي الملك سلمان” ينقذ حياة مريضة يمنية تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية
  • البابا تواضروس: دير مارمينا صفحة من تاريخ مصر
  • تطور مثير.. حفيد نوال الدجوي يتهم حفيدتيها الأخريين بسرقة أموالها وذهبها
  • عضو بإفتاء الغرياني: المظاهرات المطالبة بإسقاط حكومة الدبيبة مفسدة
  • صادرات بـ300 مليون يورو سنويا.. مصر أصبحت مركز عالمي لصناعة الضفائر الكهربائية