حملة أمنية مشتركة في مدينة تعز لمنع حمل السلاح
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بدأت حملة أمنية مشتركة اليوم الخميس، تطبيق قرار منع التجول بالسلاح العشوائي داخل مدينة تعز (جنوب غربي اليمن).
ونقلت الصفحة الرسمية لإدارة الإعلام بمحافظة تعز في “فيسبوك”، إعلان الحملة الأمنية المشتركة الذي ينص على “أن سريان قرار منع التجوال بالسلاح العشوائي داخل المدينة، يبدأ الثامنة صباحاً ليوم الأحد 25 أغسطس/آب الجاري”.
وأشارت الحملة في إعلانها إلى أنها ستقوم “بضبط ومصادرة وإتلاف أي سلاح غير مرخص أو خارج المهمات الرسمية، والتعامل بكل حزم وصرامة ووفقاً للقانون مع كل من يخالف القرار”.
ودعت جميع المواطنين والجنود والمسؤولين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة، وعدم التجوال بالسلاح داخل المدينة “لما فيه مصلحة الجميع وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن تعز حملة أمنية
إقرأ أيضاً:
الأضاحي تحت الحصار!".. المغرب يشهد حملة أمنية غير مسبوقة لمصادرة الأغنام عشية عيد الأضحى
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصفوه بـ"الصادم"، يُظهر عناصر أمنية تقتحم منازل وتجمعات سكانية وتصادر رؤوس الأغنام.
الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وأثار موجة من الغضب والاستغراب، وسط تساؤلات حول قانونية الخطوة وتوقيتها.
الخطوة تأتي في سياق قرار رسمي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، بدعوى حماية القطيع الوطني من الانقراض في ظل موجة الجفاف الخانقة، وأيضًا لمراعاة أوضاع الأسر الفقيرة.
ورغم تأكيد الحكومة على أن القرار "طوعي وليس إلزامياً"، فإن الإجراءات على الأرض تقول غير ذلك، بحسب نشطاء.
حظر تام وتنفيذ صارم بحسب صحيفة "هسبريس"، فإن التعليمات المشددة شملت كافة أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ترأس والي الجهة اجتماعًا مع القيادات الإدارية والأمنية شدد فيه على ضرورة التصدي لأي مظاهر تُعيد مظاهر العيد، بما في ذلك نقل أو بيع الأغنام، حتى داخل الأحياء والأسواق.
ووفقًا للمصادر، تقوم السلطات الأمنية بتوقيف الشاحنات المحمّلة بالأغنام، ومصادرة الرؤوس، وتحرير محاضر ضد المخالفين، ضمن حملة اعتُبرت الأشد من نوعها في تاريخ البلاد الحديث.
انقسام شعبي بين التأييد والغضب فيما يرى بعض المغاربة أن القرار "واقعي ومسؤول" بالنظر للأزمة الاقتصادية والجفاف، يرى آخرون أن المنع الكامل من ممارسة الشعيرة فيه مساس بالتقاليد الدينية والاجتماعية، خاصة في غياب بدائل واضحة.
الحملة الأمنية وضعت المغرب في مرمى الانتقادات، حيث دعا بعض المعلقين إلى اعتماد التوعية بدلاً من القمع، محذرين من تداعيات القرار على الثقة بين المواطن والدولة.
هل بات عيد الأضحى "معلّقاً" في المغرب؟ سؤال يطرحه الشارع المغربي مع كل شاحنة تُوقف، وكل باب يُطرق، وكل رأس غنم يُصادر.