كشف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، عن علامات الجفاف عند الأطفال، وأسباب، موضحا دور الزنك في علاج النزلات المعوية. 

وقال في تصريح لـ الوطن إن علامات الجفاف هي: 

- قلة البول أو أو البول داكن اللون (أقل من 6 حفاضات مبللة يوميا للرضع و8 ساعات أو أكثر بدون التبول للأطفال). 

- العطش (قد يظهر العطش من خلال البكاء وسرعة الانفعال والحرص على شرب الماء عند تقديم أي شيء للطفل).

- التهيج عدم تناول الطعام بالشكل المعتاد وفقدان الوزن. 

- جفاف الفم وتشقق الشفاه. 

- عدم تناول الطعام بالشكل المعتاد. 

- عدم وجود الدموع عند البكاء في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهرا. 

- ظهور البقع اللينة الغائرة أعلى رؤوسهم الجلد.  

- النعاس المتكرر في أوقات متعددة.

دور الزنك في علاج النزلات المعوية

وأشار وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية إلى أنه يمكن أن يكون القيء والإسهال (البراز المائي المتكرر) ضارا لأنهما قد يسببان الجفاف، مضيفا أن الجفاف يحدث عندما تفقد الكثير من السوائل، ويمكن أن يصاب الأطفال الصغار وكبار السن بالجفاف بسرعة.

وأوضح أن الزنك له دور فعال في علاج النزلات المعوية، وعلاج الإسهال وعلاج مرض سوء التغذية، مشيرا إلى أن استخدام الزنك يكون مع محلول معالجة الجفاف، ويتم تناوله عن طريق الفم عند أول ظهور للإسهال؛ ويقلل استخدام الزنك من مدة وشدة النوبات ويمنع النوبات اللاحقة. 

ولفت وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية إلى أنه يتم إعطاء الرضع في عمر أكبر من 6 أشهر، الدواء عن طريق الفم: 20 مجم من عنصر الزنك مرة واحدة يوميا، ولمدة من 10 إلى 14 يوم، ويحتوي كل 5 مللى من سلفوزنك 20 على: 54.85 مجم مونوهیدرات سلفات الزنك (يكافئ 20 مجم أيونات الزنك). 

وشدد على أن الجرعة في الرضع أقل من 6 أشهر تتم ناولها عن طريق الفم: 10 ملغ من عنصر الزنك، مرة واحدة يوميا، ولمدة من 10 إلى 14 يوما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية الصحة الجفاف شرب الماء

إقرأ أيضاً:

«اليونيسف»: 3 آلاف طفل معرضون للموت جوعاً في غزة

شعبان بلال (وام، القاهرة) 

أخبار ذات صلة شكوك بشأن استمرار رصيف المساعدات الأميركي بغزة قصف متبادل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن نحو 3 آلاف طفل في قطاع غزة، يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب القطاع.
وأشارت اليونيسف، في بيان، أمس، إلى «تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة، بينما انخفض وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بشكل كبير، ما يعرض المزيد من الأطفال لخطر سوء التغذية».
وأوضحت المنظمة، أن «العنف المروع والنزوح يؤثران على إمكانية وصول العائلات اليائسة إلى مرافق وخدمات الرعاية الصحية».
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، إن «الصور المروعة من غزة تظهر أطفالاً يموتون أمام أعين أسرهم بسبب استمرار نقص الغذاء وإمدادات التغذية وتدمير خدمات الرعاية الصحية».
وأكدت خضر أنه «ما لم يتم استئناف العلاج بسرعة لعدد 3000 طفل، فإنهم معرضون لخطر فوري وخطير للإصابة بأمراض خطيرة، وبمضاعفات تهدد حياتهم، والانضمام إلى القائمة المتزايدة من الأولاد والبنات الذين قتلوا بسبب الحرمان الذي لا معنى له والذي هو من صنع الإنسان».
وقالت: إن «تحذيرات المنظمة من تصاعد وفيات الأطفال بسبب مزيج يمكن الوقاية منه من سوء التغذية والجفاف والأمراض كان ينبغي أن تؤدي إلى إجراءات فورية لإنقاذ حياة الأطفال، ومع ذلك، لا يزال هذا الدمار مستمراً».
وأضافت: «مع تدمير المستشفيات وتوقف العلاج وشح الإمدادات، فإننا نستعد لمزيد من معاناة الأطفال ووفياتهم»، مشيرة إلى أن «لدى اليونيسف المزيد من الإمدادات الغذائية المجهزة مسبقاً للدخول إلى قطاع غزة إذا سمح بذلك».
وشددت على «الحاجة إلى ظروف تشغيل أفضل على الأرض يتم من خلالها زيادة الأمان وتقليل القيود، إلا أن ما يحتاجه الأطفال بشدة، في نهاية المطاف، هو وقف إطلاق النار».
ووصف المتحدث الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» سليم عويس الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ«الكارثي»، محذراً من وصول الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة. 
وكشف عويس في تصريحات لـ«الاتحاد» عن أن عمليات النزوح المتكررة إلى أماكن غير مناسبة لاستقبال الأطفال والعائلات، لاسيما وأن هذه الأماكن مكتظة بالسكان وتعاني نقصاً بالخدمات الأساسية، وتشكل خطراً شديداً على الصغار، حيث إن منهم مئات الآلاف مصابون أو مرضى أو يعانون من سوء التغذية أو الصدمة أو الإعاقة. 
وطالب عويس بضرورة وقف إطلاق نار إنساني فوري ومستدام، وحماية المدنيين والبنى التحتية التي تدعم احتياجاتهم الأساسية، مثل المستشفيات والملاجئ، من الهجمات العسكرية، والحماية للأطفال وأسرهم.
وشدد على ضرورة إتاحة الوصول الآمن والمستمر للمنظمات الإنسانية والعاملين فيها إلى الأطفال وأسرهم لتقديم المساعدات المنقذة للحياة، أينما كانوا من قطاع غزة، لافتاً إلى أن غلق المعابر له تداعيات إنسانية كارثية باعتبارها المنفذ الأكثر أهمية لخروج المرضى والمصابين ودخول المساعدات.

مقالات مشابهة

  • نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي يجعل البكتيريا المعوية مفيدة.. دراسة توضح
  • 4 أمراض جلدية تصيب طفلك في المصيف.. اعرفي الأعراض وطرق العلاج
  • استاذ سرطان: السڤن اب مفيد للنزلات المعوية … فيديو
  • «اليونيسف»: 3 آلاف طفل معرضون للموت جوعاً في غزة
  • «الصحة» توضح أعراض وطرق علاج المشكلات النفسية (فيديو)
  • ما أعراض جرثومة المعدة؟.. الأسباب وطرق الوقاية منها
  • أعراض غريبة قد تدل على اصابتك باضطراب الشخصية الحدية
  • "اليونيسف": نحو 3 آلاف طفل في غزة معرضون لخطر الموت
  • اليونيسف: نحو 3 آلاف طفل في غزة معرضون لخطر الموت
  • «ماونتن فيو» أحدث مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالعبور.. الشروط وطريقة التقديم