وزير الاقتصاد يرأس اجتماعاً لمناقشة أوضاع مؤسسة الاسمنت
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، معين المحاقري، أوضاع المؤسسة العامة اليمنية لصناعة وتسويق الأسمنت والمصانع التابعة لها.
وتطرق الاجتماع إلى التحديات التي تواجه عمل المؤسسة، والحلول الممكنة لمعالجتها، سيما في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
وفي الاجتماع استعرض رئيس مجلس إدارة المؤسسة يحيى عطيفة، تقريرا عن أوضاع المؤسسة ومصانع عمران وباجل والبرح، وجهود تجاوز التحديات والحفاظ على وتيرة الإنتاج في مصنعي عمران وباجل والعمل على معالجة أوضاع مصنع البرح.
وثمن وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار جهود قيادة المؤسسة في معالجة الكثير من المعوقات وما شهدته من تطور ملحوظ خلال الفترة الأخيرة.
وأكد دعم قيادة الوزارة للمؤسسة في مواجهة التحديات والعمل على استكمال خطط التطوير والتحديث والحفاظ على وتيرة الإنتاج في إطار خطة تحقيق الاكتفاء الذاتي من مادة الاسمنت.
وأشار الوزير المحاقري إلى أهمية استمرار تطوير صناعة الاسمنت في بلادنا بالاستفادة من مزايا مدخلات الإنتاج المحلية وبما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في البلاد وتحقيق أهداف برنامج حكومة التغيير والبناء في تحقيق التنمية المستدامة.
حضر الاجتماع نواب رئيس مجلس إدارة المؤسسة للشؤون الفنية علي الأهنومي والشؤون التجارية مهدي الحاوري والشؤون المالية سمير الجرادي، ومدير الهيئات والمؤسسات بالوزارة محمد محمد عامر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مؤسسة الاسمنت
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”