الاحتلال يعتقل مواطن من سلفيت وآخرون من بيت لحم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية، اليوم الثلاثاء الموافق 27 اغسطس، بمواصلة حملات الاعتقال التي تشنها بشكل يومي.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اعتقلت قوات الاحتلال أسيرا محررا من مدينة سلفيت، حيث ذكرت مصادر محلية، بأن الاحتلال اعتقل الأسير المحرر فراس قدري، عقب مداهمة، منزله وتكسير محتوياته، والاعتداء عليه بالضرب المبرح.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنين من قرية المنشية جنوب بيت لحم.
وأفاد رئيس جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين محمد طه ابو حسين، واحمد ذياب ابو حسين ، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما.
وفي فجر اليوم اقتحمت قوات الاحتلال، مدينة طولكرم، وأفادت مراسلة وفا، بان عدد من آليات الاحتلال اقتحمت المدينة من محورها الجنوبي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على ارتفاع منخفض.
وأضافت أن دوريات الاحتلال جابت شوارع المدينة وتحديدا الحي الشرقي ودوار فرعون ودوار السلام، دون ان يبلغ عن اعتقالات.
وجاء ذلك بعد قصف قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية لمنزل في مخيم نور شمس من طائرة مسيرة، أسفر عن استشهاد خمسة شبان بينهم طفلان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي حملات الاعتقال طولكرم بيت لحم فلسطين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ ترتيبات إزاحة الإصلاح من تعز وسط توتر متصاعد في المدينة
قوات ردع الوطن (وكالات)
في تطور قد يغيّر موازين القوى في جنوب غرب اليمن، بدأت السعودية خطوات فعلية لإنهاء سيطرة حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين) على مدينة تعز، آخر معاقله البارزة في الجنوب، في ظل أزمات خانقة تعصف بالمدينة وتصعيد سياسي وشعبي متسارع.
وكشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع بعدن أن القوات السعودية تشرف حاليًا على تدريب أكثر من 20 ألف مجند من أبناء تعز، في معسكرات تقع بين شرورة والوديعة، ضمن تشكيلات قوات "درع الوطن" بقيادة سلطان البقمي وتحت إشراف مباشر من رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للرياض.
اقرأ أيضاً هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور 27 مايو، 2025 اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار 27 مايو، 2025الهدف، بحسب المصادر، هو نشر هذه القوات داخل تعز، في تحرك عسكري منسق يسعى إلى سحب المدينة من قبضة الإصلاح، بعد سنوات من النفوذ الواسع للحزب فيها.
المدينة تشهد حالة احتقان غير مسبوقة، على خلفية رفض طارق صالح إقالة المحافظ نبيل شمسان المحسوب عليه، وسط اتهامات من الأخير لحزب الإصلاح بإفشال الخدمات من خلال فصائله المسلحة. وردًا على ذلك، صعّد الحزب بدعوات شعبية للتظاهر، وسط دعم من قياداته، أبرزهم توكل كرمان، التي دعت إلى احتجاجات ضد رشاد العليمي ومجلسه.
مصادر سياسية تحذر من أن ما يجري في تعز ليس مجرد صراع نفوذ، بل محاولة لإعادة ترتيب المدينة وفق سيناريو ما قبل ثورة 2011، مع تداول أسماء شخصيات مثيرة للجدل، مثل عبدالله قيران، لشغل مناصب أمنية رفيعة، وهو ما أثار غضب الشارع والقوى الثورية في المدينة.
ومع هذه التحركات، يبدو أن الإصلاح يقف على عتبة خسارة معقله الأخير جنوب البلاد، في ظل تقدم خصومه بدعم سعودي مباشر، وتحولات سياسية قد تعيد رسم خريطة السيطرة في واحدة من أكثر مدن اليمن تعقيدًا.