أستاذ علوم أغذية يوضح حقيقة تأثير شرب مياه الحنفية على ذكاء الأطفال (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أوضح الدكتور محمود الحوفي، أستاذ علوم الأغذية في جامعة عين شمس، أن التقرير الذي نشرته الولايات المتحدة الأمريكية حول تأثير شرب المياه من الحنفية على ذكاء الأطفال ينطبق فقط على الوضع في أمريكا، ولا ينطبق على مصر.
محافظ المنيا يتابع مراحل ترشيح وتنقية المياه بكدوان ويؤكد مطابقتها للاشتراطات الصحية والبيئية بلدية غزة: تدمير الاحتلال لمرافق المياه تسبب في عدم وصولها لكثير من المناطقوأضاف" الحوفي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن بعض الولايات الأمريكية تضيف الفلورايد إلى مياه الشرب، بينما لا تقوم مصر بإضافة الفلورايد بدلًا من ذلك، تستخدم مصر الكلورين كمطهر للمياه، بالإضافة إلى مراقبة مستويات أكسيد الحديد والمنجنيز الموجودة في المياه.
وأشار أستاذ علوم الأغذية، إلى أن شركة مياه الشرب في مصر تتبع بصرامة تركيزات الكلورين في المياه لضمان أنها تبقى ضمن الحدود الآمنة، مضيفًا أن الفلورايد يتواجد طبيعيًا في المياه بتركيزات قليلة، وأن منظمة الصحة العالمية ستعيد النظر في النسب الآمنة للفلورايد، والتي تُقدر حاليًا بـ 1.5 ملليجرام لكل لتر.
ونوه، بأن التقرير الأمريكي أثبت أضرار الفلورايد على الأطفال من خلال تأثيره السلبي على نمو الدماغ، وحذر من استخدام معجون الأسنان المحتوي على الفلورايد للأطفال، مشددًا على ضرورة استخدام نوع خالٍ من الفلورايد لتجنب بقاء المعجون المتبقي.
وأشار، إلى أن مياه الشرب في مصر صالحة للاستهلاك، حيث تمر عبر وحدات معالجة تنقيها وتزيل الشوائب، وتتم عملية التطهير بالكلور، مع إجراء تحاليل دورية لضمان سلامة المياه وضمان وصولها بجودة عالية إلى المستهلكين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة العالمية الولايات المتحدة الامريكية تنقية المياه ذكاء الأطفال شركة مياه الشرب شرب المياه منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة دخول مصر «حزام الزلازل»؟.. المعهد القومي للبحوث الفلكية يوضح
كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة دخول مصر حزام الزلازل، مؤكدا أن الحدود المصرية تبعد عن الأحزمة الزلزالية بحوالي 600 كيلو.
وأضاف الهادي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الزلازل هو هزة مفاجئة، وما حدث من وقوع عدة زلازل في مصر خلال أيام هو نشاط مفاجئ.
وأشار، إلى أن النشاط المفاجئ للزلازل نتيجة لطبيعة الأرض، وقد يخمد لفترات طويلة، مؤكدا أن ما حدث ليس مؤشرا لزلزال كبير أو كارثة.
ولفت، إلى أن وقوع الـ3 زلازل وعدم وقوع أي بنية تحتية موجودة، يؤكد أن البنى التحتية والبيوت تقدر تستحمل هذه النوعية من الهزات الأرضية.
واختتم رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث، قائلا: «فترة الهزات من 10 إلى 20 ثانية، ولو أنا قريب جدا من الزلزال نشعر باستمراره مدة كبيرة لكن عشان إحنا بعيد عن الزلزال بحوالي 600 كيلو لا نشعر به».
اقرأ أيضاًالبحوث الفلكية: مصر بعيدة عن حزام الزلازل.. والزلازل الأخيرة بالمنطقة ضعيفة ولا خطر منها
مشاهير النجوم في «حزام الزلازل» «هزات» عنيفة تضرب الوسط الفني في (أسبوع الآلام)!!
هل تنبأ عالم الزلازل الهولندي بالهزة الأرضية الأخيرة؟.. تحذيرات من توقعات فرانك هوجربيتس