حذر محمد عزام، خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، من مخاطر الإنترنت على الأطفال، مشيرا إلى أن 40% من الأطفال يتعرضون لأحد أنواع الجرائم الإلكترونية، بداية من التسلط والتنمر الإلكتروني وصولا إلى الاستغلال والتجنيد في مجال العمليات الإجرامية الإرهابية، موضحا أن الإنترنت غير مصمم للتحكم في المحتوى أو نوعيته أو تصنيف المحتوى.

خبير تكنولوجي: منع الأطفال من استخدام الإنترنت غير واقعي (فيديو) استشاري صحة نفسية: ثلث مستخدمي الإنترنت على مستوى العالم من الأطفال

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن هناك نحو 5 مليارات شخص يستطيع استخدام الإنترنت بكافة الطرق سواء كانت ضارة أو نافعة، ما يشكل خطورة على الحلقة الأضعف الممثلة في الأطفال؛ لعدم وعيهم الكامل، ويعرضهم إلى سرقة معلوماتهم الشخصية من خلال الاتصال بهم والتواصل معهم، تمهيدا لاستغلالهم والتغرير بهم عن طريق المواقع الإلكترونية والألعاب.

وتابع، أنه يمكن تجنب مخاطر الإنترنت عن طريق متابعة الآباء لنوعية المحتوى المعروض أمام الابن والمواقع التي يتصفح ويدخل عليها، إلى جانب توعيتهم من خلال فتح حوار معهم حول مفهوم الحلال والحرام وما يتعارض مع الطبيعة البشرية بطريقة مبسطة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية عملت على ملف الإنترنت الأمن للأطفال منذ فترة زمنية طويلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجرائم الالكترونية التنمر الإلكتروني استخدام الإنترنت الطبيعة البشرية أنواع الجرائم الإلكترونية أمن المعلومات جرائم الالكترونية خبير التكنولوجيا سرقة معلومات فضائية إكسترا نيوز مخاطر الإنترنت محمد عزام

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين

 أعلنت الحكومة البريطانية عن تشكيل وحدة جديدة من الشرطة، مهمتها مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لرصد المحتوى المعادي للمهاجرين.

وتأتي هذه المبادرة في ظل تصاعد المخاوف من تفاقم التوترات الداخلية، خصوصًا بعد احتجاجات شهدتها مدن مثل نوريتش وليدز وبورنموث، حيث تظاهر محتجون أمام فنادق تؤوي لاجئين، مطالبين بتشديد الرقابة على الهجرة ووقف ما وصفوه بـ"الفوضى الحدودية".

ووفقًا لتقارير إعلامية بريطانية، شكّلت وزارة الداخلية وحدة متخصصة من ضباط شرطة ذوي خبرة عالية، تتمثل مهمتها في جمع معلومات استخباراتية من الفضاء الرقمي، ورصد المشاعر العدائية تجاه المهاجرين، بهدف التنبؤ المبكر بأي اضطرابات مدنية محتملة.

وتسعى السلطات من خلال هذه الوحدة إلى تحسين استجابتها للأحداث، في أعقاب انتقادات طالت أداء الشرطة خلال أعمال شغب العام الماضي، والتي وُصفت بأنها "بطيئة وغير فعالة".

وفي موازاة الإجراءات الأمنية، تعمل الحكومة أيضًا على توسيع تعاونها مع منصات التواصل الاجتماعي، في محاولة لتعقب الحسابات والمحتوى الذي يروّج للهجرة غير الشرعية أو يحض على الكراهية، وسط تحذيرات من تأثير هذه المنصات على الأمن الداخلي.

يشار إلى أن اليمين المتطرف في بريطانيا شنّ خلال السنوات الماضية حملات شرسة ضد المهاجرين، وطالب بإغلاق أبواب الهجرة بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
  • الدبيبة: تقرير مراجعة المحفظة طويلة المدى يعزز الشفافية
  • توقيف ضابط استخبارات فرنسي سابق بتهمة إدارة شبكة استغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
  • هدير عبدالرازق بائعة المحتوى المخل بالآداب.. قائمة طويلة من الاتهامات
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • بالتعاون مع فريق أمريكي.. نجاح 7 عمليات «قلب مفتوح» للأطفال في مركز زليتن
  • بريطانيا تشكّل وحدة شرطة خاصة لمراقبة المحتوى المعادي للمهاجرين
  • رسالة الى دولة جعفر حسان : دعم المواقع الإلكترونية والصحف من الموازنة العامة.. ضرورة وطنية لا ترف إعلامي
  • 32 لاعباً يشاركون في كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية