تشيلي: فريق "ديبورتيفو بلاستينو" والجالية الفلسطينية تتضامن مع غزة وتطالب بوقف المآسي المروعة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
عبّر أفراد الجالية الفلسطينية في تشيلي، التي تُعتبر الأكبر في أمريكا اللاتينية وتضم حوالي 500 ألف شخص، عن قلقها العميق بشأن الحرب الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين في غزة.
وقد تمّ رسم كتابات جدارية وملصقات على الجدران في حي باتروناتو في سانتياغو، تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وقد أسفرت الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في القطاع إلى مقتل أكثر من 40 ألف إنسان، فيما تم تهجير الغالبية العظمى من السكان، وغالبًا ما تم تهجيرهم عدة مرات، كما تمّ تدمير أحياء كاملة.
وقد عبّر موريشيو أبو غوش، أحد مرتادي مقهى فلسطينيا في باتروناتو، عن الألم الذي يشعر به الكثيرون، وأضاف: "هذا الأمر يؤلمنا"، وذلك تعليقا عن الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف" يمكننا أن نرى عبر الإنترنت هذه الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القرن الحادي والعشرين. إننا نتألّم كثيرًا لأن الفلسطينيين في تشيلي يعيشون ألما كبيرا، لأنهم إخواننا. ونحن نعيش ذلك بألم شديد لأن كل ذلك يعني فقدان الأرواح، وفقدان العمل، وفقدان المستشفيات."
فيما يقول لويس توريس، مشجع نادي ديبورتيفو بالستينو Deportivo Palestino: ”أن يكون المرء مشجعاً فلسطينياً، في الفترة الأخيرة، أصبح أمرا معقدا. على الرغم من أننا من تشيلي، إلا أن لدينا أصدقاء، فلسطينيين يخبروننا عن الآلام التي يعاني منها الشعب بسبب إسرائيل. وهذا يجعلني حزينًا وغاضبًا." وأضاف: " نحن هنا لارسل بعض الفرح إلى هؤلاء الناس الذين يعانون“.
Relatedالجامعات الأميركية تستعد لجولة جديدة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين مع بداية العام الدراسي الجديدالجالية الفلسطينية في تشيلي تخرج في احتجاجات ضد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة شاهد: دعماً لغزة.. رئيس تشيلي يحضر فعالية نظمتها الجالية الفلسطينية في سانتياغومع الاشارة إلى أنّه تُعرض في المقاهي المحلية الأعلام وصور فريق نادي ديبورتيفو بالستينو لكرة القدم، الذي تأسس عام 1920 على يد مهاجرين فلسطينيين. حيث نشأ ارتباط عميق بين الفريق والجالية الفلسطينية.
وعلى الرغم من بُعده أكثر من8 آلاف ميل (13,000 كيلومتر)، يتابع الناس في فلسطين مباريات الفريق كما لو كان منتخبهم الوطني.
الأمر الذي جعل نادي بالستينو ثالث أكثر الأندية التشيلية متابعة على إنستغرام، حيث يتجاوز عدد متابعيه 726,000.
يشتهر الفريق ومشجعوه بنشاطهم، حيث يطالبون بشكل متكرر بوقف إطلاق النار في غزة.
وقد حمل اللاعبون لافتات على الملعب تدعو إلى السلام، بينما يلوح المشجعون بالأعلام الفلسطينية ويرتدون الكوفية كرمز للتضامن. فيما تمّ تركيز يافطة كبيرة وسط الملعب كتب عليها "إنّه ليس مجرّد فريق، بل هو شعب بأكمله".
فيما قال بريان كاراسكو، قائد نادي ديبورتيفو بالستينو: "إنّ فريقنا بالنسبة إلى الشعب فلسطين، مثل المنتخب الوطني تماما"، الأمر الذي "يجعلك ترغب في بذل كل جهدك في الملعب من أجل هؤلاء الذين يعانون".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سوليفان في الصين: أول زيارة لمستشار أمن قومي أميركي منذ سنوات لخفض التوتر بين بكين وحلفاء واشنطن خيام النازحين الفلسطينيين تفتقر لأدنى مقومات الحياة.. وأكوام القمامة تتكدس أمامها بعد خطاب "إما النصر أو الشهادة".. لماذا يسعى الرئيس الفلسطيني لزيارة غزة ويطلب تسهيلات من إسرائيل؟ غزة تشيلي فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا غزة تشيلي فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا فرنسا تكنولوجيا حركة حماس كورسك لبنان المغرب هجوم مهاجرون السياسة الأوروبية الحرب الإسرائیلیة الفلسطینیة فی یعرض الآن Next فی تشیلی
إقرأ أيضاً:
تشيلي تسحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل وواشنطن ترد ببحث عقوبات محتملة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أن الإدارة الأمريكية تدرس فرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية ضد دولة تشيلي، كرد فعل على قرار الأخيرة سحب ملحقيها العسكريين من إسرائيل، في خطوة اعتُبرت تعبيراً عن تضامنها مع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاء قرار الحكومة التشيلية بعد تنسيق بين وزارتي الخارجية والدفاع، حيث تم سحب الملحقين العسكريين والدفاعيين والجويين العاملين في سفارتها بتل أبيب.
وأوضحت الحكومة أن القرار اتُّخذ في ظل "الوضع الإنساني الكارثي" الذي يعيشه سكان غزة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية التي وصفتها بـ"غير المتناسبة والعشوائية"، بالإضافة إلى استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وطالبت تشيلي، في بيان رسمي، بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك هو من وجّه باتخاذ هذا القرار، في خطوة لاقت ترحيباً فلسطينياً واسعاً، حيث دعت القيادة الفلسطينية باقي الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة، معتبرة القرار التشيلي "خطوة شجاعة ومهمة" تعبر عن رفض المجتمع الدولي لممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى تشيلي ثلاثة ملحقين عسكريين في إسرائيل، أحدهم غادر منذ أشهر، فيما تم سحب الاثنين الآخرين بشكل نهائي مؤخراً.
وتوقعت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الرئيس بوريك قد يعلن خلال خطابه المرتقب الأحد المقبل قطع العلاقات الدبلوماسية تماماً مع إسرائيل، ما يشكل تصعيداً جديداً في العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الحرب على غزة.
من جانبها، طالبت فلسطين باتخاذ مواقف دولية فورية وجادة لوقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، ودعت إلى التزام إسرائيل بقرارات الشرعية الدولية والقوانين الإنسانية.