روسيا تحذر أمريكا من اندلاع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سرايا - قالت روسيا إن الغرب "يلعب بالنار” عبر التفكير في السماح لأوكرانيا بضرب أراضي داخل روسيا بصواريخ غربية وحذرت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء من اندلاع حرب عالمية ثالثة لن تقتصر على أوروبا.
وهاجمت أوكرانيا منطقة كورسك بغرب روسيا في السادس من أغسطس آب واستولت على منطقة هناك في أكبر هجوم خارجي على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال سيرغي لافروف، الذي يتولى منصب وزير الخارجية في روسيا منذ أكثر من 20 عاما، إن الغرب يسعى إلى تصعيد الحرب في أوكرانيا "ويبحث عن المتاعب” من خلال التفكير في طلبات أوكرانية لتخفيف القيود على استخدام الأسلحة المستوردة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن الهجوم على منطقة كورسك الروسية أظهر أن تهديدات الكرملين بالرد مجرد خدعة.
وأضاف أن أوكرانيا، بسبب القيود التي يفرضها الحلفاء، لا تستطيع استخدام الأسلحة المتاحة لديها لضرب بعض الأهداف العسكرية الروسية. وحث الحلفاء على مزيد من الجرأة في قراراتهم بشأن كيفية مساعدة كييف في الحرب.
وقالت روسيا إن أوكرانيا استخدمت أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات بريطانية وأنظمة صواريخ أمريكية، في كورسك. وأكدت كييف استخدام صواريخ هيمارس الأمريكية لتدمير جسور في كورسك.
وتقول واشنطن إنها لم تكن على علم بخطط أوكرانيا قبل التوغل المفاجئ في كورسك. كما قالت الولايات المتحدة إنها لم تشارك في العملية بأي شكل.
وقال رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين اليوم الثلاثاء إن موسكو لا تصدق تأكيدات الغرب بأنه لا علاقة له بالهجوم على كورسك. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن تورط الولايات المتحدة "حقيقة واضحة”.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من اقتناء الأطفال دون 13 عاما للهواتف الذكية
وتنتشر بين الأهالي عبارة مألوفة "كله بسبب التلفون" التي تقال كلما صدر عن طفل سلوك غريب أو عنف غير مبرر أو حتى اشتكى من أي ألم، ولسنوات بدت هذه الجملة مجرد مبالغة أو لوم سريع، لكن الأبحاث اليوم تظهر أن لها ما يبررها.
وسعت الدراسة إلى معرفة تأثير الاستخدام المبكر للهواتف المحمولة على صحة الأطفال النفسية في مراحل لاحقة من حياتهم، واعتمدت على استبيانات شملت أكثر من مئة ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة عالمية تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسيةlist 2 of 4أوروبا تسعى للحدّ من قدرة القاصرين على استخدام الشبكات الاجتماعيةlist 3 of 4الأطفال والقراءة.. مفتاح لبناء مجتمع معرفي متطورlist 4 of 4كم خطوة عليك أن تمشي لتحمي نفسك من الاكتئاب؟end of listورأت أن امتلاك الأطفال هواتف ذكية قبل سن 13 يرتبط بتدهور صحتهم النفسية لاحقا، خاصة لدى الفتيات.
وأوضحت الباحثة تارا ثياغاراجان أن استخدام الهاتف مبكرا يزيد التعرض لمؤثرات نفسية سلبية، بسبب الإفراط في استخدام مواقع التواصل واضطرابات النوم والتنمر الإلكتروني وتوتر العلاقات الأسرية.
وخلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين استخدموا الهواتف الذكية في سن مبكرة كانوا أكثر عرضة لمشكلات نفسية مثل العدوانية ومشاعر الانفصال والهلوسة وحتى الأفكار الانتحارية.
وقد عانت الفتيات من ضعف في المرونة العاطفية وتراجع في الثقة بالنفس، بينما عانى الفتيان من انخفاض في شعورهم بالهدوء والاستقرار النفسي.
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2025/7/29) تعليقات على هذه المشكلة، منها ما كتبته فريدة من أن "الهواتف المحمولة أو الموبايلات أهم مشكلة تواجه أبناءنا، والمشكلة الطفل المراهق ما بقى يقبل يروح على المدرسة بلا موبايل، وحلها إذا بتحلها".
وغرد أبو أكرم "إذا أنت منعت الموبايل عن ابنك رح يشوف زملاؤه بالمدرسة حاملين موبايلات وتبدأ الغيرة وكره الأطفال لأهاليهم على اعتبار إنو عم نحرمهم من الموبايل أو ما بنجيبلهم مثل زملاؤهم".
وكتب صالح "والله الموبايل مؤثر على الكبار والصغار، ما بتشوف أمراض العيون وأمراض الأذن بسبب السماعات وانقراص (تأثر) الفقرات والتوحد اللي عم نشوفه".
إعلانوفي المقابل، قالت حلا مبارك "كيف بدنا نمنع الموبايل؟ كيف بدي أتطمن على الولد إذا طلع مع أصحابه؟ كيف أتواصل معه إذا صار عليه شي وأنا مو معو، الموبايل مهم وضروري بهالوقت بس لازم يكون في ضوابط لاستعماله".
ونصحت الدراسة بتأجيل إعطاء الأطفال الهواتف الذكية وفتح حسابات على وسائل التواصل حتى سن 14 على الأقل، وأوصت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال العائلات باتباع قاعدة لتنظيم استخدام الأطفال للهواتف ووسائل التواصل.
وتشمل هذه القواعد مراعاة شخصية الطفل والمحتوى الذي يشاهده والهدوء في التعامل مع مشاعره والتفاعل العائلي والحوار بشأن المحتوى الرقمي.
وأكدت الدراسة أن تنظيم اقتناء الهاتف الذكي يجب أن تكون صارمة، مما يثير تساؤلات جوهرية حول مدى استعداد المجتمعات لتطبيق مثل هذه التوصيات في عصر يصعب فيه تخيل الحياة دون التكنولوجيا.
29/7/2025-|آخر تحديث: 18:37 (توقيت مكة)