تراجع أسعار الذهب عالميًا إلى أقل من 2520 دولارًا للأوقية
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا اليوم، حيث انخفضت إلى ما دون 2520 دولارًا للأوقية، مع ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية جديدة قد تؤثر على قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
توقعات السوق
تتطلع الأسواق إلى صدور بيانات اقتصادية هامة هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يعتبر مقياسًا رئيسيًا للتضخم بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى التقديرات الثانية لأرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني.
وفقًا لمزود البيانات الاقتصادية Trading Economics، يضع المتداولون احتمالات بنسبة 71% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في حين تصل فرصة خفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس إلى 29%.
كما تأخذ الأسواق في اعتبارها احتمالية خفض إضافي في أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس لبقية العام، مما قد يقلل من تكلفة الاحتفاظ بالأصول غير المدرة للفائدة.
جاذبية الذهب كملاذ آمنرغم التراجع الحالي في الأسعار، لا تزال جاذبية الذهب كملاذ آمن قوية، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.
وقد سجل الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2531.70 دولارًا للأوقية في أغسطس 2024، وهو ما يعكس استمرار الاهتمام بالذهب كأداة تحوط ضد المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسعار الذهب تراجع الذهب بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي تداول الذهب اسعار الذهب العالمية
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأمريكي يحسم الفائدة غدا.. والأسواق تراهن على التثبيت
لا ترى الأسواق حاليًا سوى احتمال ضئيل لخفض أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل، حيث لن يتم تسعير هذه الخطوة بالكامل حتى أواخر أكتوبر. لكن المناقشات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام، ويبدو أن صوتًا واحدًا على الأقل معارضًا لصالح خفض أسعار الفائدة.
وفي حين أن دعوة عضو مجلس الفيدرالي الأمريكي كريستوفر جيه والر الأخيرة لخفض أسعار الفائدة في يوليو قد اعتبرها بعض المعلقين سياسية، إلا أنه لا ينبغي تجاهل حججه. ويعتقد والر أساسًا أن الرسوم الجمركية لن تؤدي إلى تضخم مستمر، لأن توقعات التضخم راسخة.
لكنه قلق من أن الاقتصاد يتباطأ دون المعدل الطبيعي وأن نمو الوظائف يقترب من سرعة الركودـ وفي حين أن تاريخ الولايات المتحدة الأخير من التضخم فوق المستهدف يعني أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأوسع حذر بشكل مفهوم بشأن خفض أسعار الفائدة، إلا أن والر محق فيما يتعلق بسرعة الركود في الاقتصاد.
فعادةً، بمجرد أن ينخفض النمو بنحو نقطة مئوية واحدة عن المعدل الطبيعي، فإنه يستمر في مواجهة تباطؤ أكثر حدة.
وتشير توقعات بلومبرج الحالية إلى انخفاض النمو بمقدار 1.3 نقطة مئوية عن تقديرات مكتب الميزانية بالكونجرس للاتجاه بحلول الربع الرابع من عام 2025. وتثير مخاوف والر بشأن مخاطر التراجع خلافاتٍ ليس فقط مع معظم أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بل أيضًا مع مستثمري الأسهم، نظرًا لوصول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا الأسبوع.
ويبدو أن المستثمرين أكثر تركيزًا على الأخبار الإيجابية بشأن التعريفات الجمركية، مثل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة واليابان، والتقدم المحرز في المحادثات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بدلًا من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة. وعلى الرغم من أن «الاقتصاد ليس السوق»، إلا أن التباين الحالي بين الاثنين يُشير إلى تفضيل نسبي للأسواق خارج الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الأسواق الناشئة حيث لا تزال توقعات النمو صامدة.
يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه على يومين، ومن المقرر أن يصدر القرار غداً الأربعاء.
اقرأ أيضاً«الرقابة المالية» تمنح التراخيص لـ 3 شركات تمارس أنشطة مالية غير مصرفية وتوفيق أوضاع بنكين
لمدة سنة.. شهادات الادخار والاستثمار في البنك الأهلي بعائد شهري
بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري