كبار الدوري الفرنسي أمام صدامات صعبة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يخوض باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم وأبرز المرشحين لنيل لقب الموسم الجاري اختباراً صعباً في الجولة الثالثة بالمسابقة التي ستبدأ الجمعة.
وتبدأ منافسات الجولة بلقاء يجمع بين أولمبيك ليون ضد ضيفه ستراسبورغ، حيث يأمل ليون في استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج من النفق المظلم بعدما بدأ الموسم بخسارتين في أول جولتين ليتذيل الترتيب مع ثلاثة أندية أخرى عجزت عن تحقيق الفوز في أول مباراتين وهي أنجيه وبريست وسانت إيتيان.ولن تكون مهمة أولمبيك ليون سهلة أمام ضيفه ستراسبورغ الساعي بدوره أيضاً لمواصلة نتائجه الجيدة بعدما جمع أربع نقاط في أول مباراتين.
وتقام يوم السبت ثلاث مباريات حيث يحل أولمبيك مارسيليا ضيفاً على تولوز، وهو يأمل في العودة لسكة الانتصارات تحت قيادة مديره الفني الإيطالي روبرتو دي تشيربي وذلك بعدما تعثر الفريق بالتعادل 2-2 مع ضيفه ريمس بعد فوز كاسح على بريست بنتيجة 5-1 في الجولة الأولى.
ويبقى تولوز أيضاً أمام تحد آخر عندما يلاقي مارسيليا حيث يسعى لتحقيق انتصاره الأول هذا الموسم بعدما اكتفى الفريق بتعادلين في أول جولتين.
ويلتقي السبت أيضاً بريست ضد سانت إيتيان في مواجهة بين الجريحين الذين خسرا في أول جولتين، وبدوره يسعى بريست لفوز معنوي على أرضه ووسط جماهيره قبل فترة التوقف الدولي التي سيعقبها انطلاقة مشوار الفريق في دوري أبطال أوروبا.
ويسعى مونبيلييه، الذي اكتفى بنقطة واحدة في أول جولتين، لتجاوز كبوة الخسارة القاسية بسداسية أمام باريس سان جيرمان في المباراة الماضية عندما يستضيف نانت المنتشي ببداية قوية، حيث حصد أربع نقاط في بداية المشوار دون أن تهتز شباكه.
وتختتم منافسات الجولة بخمس مباريات يوم الأحد المقبل، أقواها ليل ضد ضيفه باريس سان جيرمان في مواجهة بنكهة دوري أبطال أوروبا بين فريقين سيلعبان في البطولة القارية الأبرز هذا الموسم.
ويخوض الفريقان اللقاء بشعار السعي وراء العلامة الكاملة للتربع على الصدارة قبل فترة التوقف الدولي في سبتمبر (أيلول) المقبل بعدما حصد كل منهما ست نقاط في أول جولتين.
وتختلف مواطن القوة بين الفريقين، حيث أن العملاق الباريسي يملك أقوى خط هجوم بتسجيله 10 أهداف بينما خرج ليل بشباك نظيفة في أول جولتين ليكون أقوى خط دفاع مع لانس وموناكو ونانت.
وبنفس الدوافع يلتقي موناكو ضد ضيفه لانس، وكلاهما يسعى لمواصلة سلسلة الانتصارات وتحقيق العلامة الكاملة في أول ثلاث جولات من أجل التربع على القمة.
وفي مواجهات أخرى أقل بريقا وبعيدا عن صراع المقدمة، يحل نيس ضيفاً على أنجيه، بينما يلعب ريمس ضد رين، ولوهافر ضد أوكسير، حيث تسعى الفرق الست لتصحيح مسارها بعد بداية مخيبة في أول جولتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باريس سان جيرمان فی أول جولتین
إقرأ أيضاً:
صدامات مع الشرطة.. احتجاجات لوس أنجلوس تمتد إلى نيويورك
الثورة نت /..
تحولت الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مانهاتن في ولاية نيويورك الأمريكية إلى مواجهات عنيفة، بعدما نزل آلاف المتظاهرين إلى الشوارع رفضا للمداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك.
وقد أوقفت الشرطة العشرات من المتظاهرين، بينما بقي البعض منهم في الشوارع حتى ساعات متأخرة من الليل.
وانتقل المتظاهرون لاحقًا إلى مكاتب المحكمة الفيدرالية للهجرة، حيث حاولت شرطة نيويورك (NYPD) منعهم من تجاوز الحواجز، إلا أن الأجواء سرعان ما توترت.
ونقل عن شهود عيان أنه أمكن مشاهدة عدد من الضباط وهم يعتقلون متظاهرين، بينما حصلت اشتباكات محدودة بين الجانبين، ووقع بعض المحتجين أرضًا خلال عملية التوقيف.
ودعا عمدة نيويورك، إريك آدامز، مجددًا إلى التظاهر السلمي، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات في البلاد. وقال إن المدينة مستعدة لاتخاذ التدابير اللازمة إذا خرجت الأوضاع عن السيطرة.
وأوضح آدامز: “إذا بلغ الأمر مستوى يتجاوز قدرتنا على التعامل معه، فقد تحدثت مع الحاكمة أمس، واتفقنا على أننا سنعمل سويًا لضمان سلامة الجميع. وإذا استدعى الأمر تدخلًا إضافيًا، فسنجلس معًا ونتخذ القرار المناسب”.
ورغم التوترات المتصاعدة في لوس أنجلوس، لم تشهد نيويورك حتى الآن أعمال عنف مماثلة. وردًا على سؤال حول ما إذا كانت الحاكمة كاثي هوكول ستطلب نشر الحرس الوطني، قال متحدث باسم مكتبها: “لن نخوض في افتراضات. نحن نثق بقدرة شرطة نيويورك على إدارة الوضع”.
وفي تطور سياسي متصل، قدمت النائبة عن نيويورك، نيديا فيلازكيز، مشروع قانون جديد تحت اسم “الشرطة لا (ICE)” (Police Not ICE)، يهدف إلى منع عناصر وكالة الهجرة من تقديم أنفسهم كرجال شرطة، وهي ممارسة تقول منظمات حقوقية مثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) إنها تثير اللبس والخوف.
وقالت فيلازكيز: “هذا التشريع يهدف إلى استعادة الثقة العامة، وحماية السلامة العامة”.
وأوضحت أن مكتبها لا يملك سجلات تفيد بوقوع مثل هذه الحالات في نيويورك، لكنها شددت على أن مشروع القانون ذو طابع وقائي.
وأضافت: “عندما يقدّم عناصر الهجرة أنفسهم كشرطة، فإن ذلك يربك المواطنين، ويثير الرعب، ويعمّق الفجوة بين المجتمعات المهاجرة وضباط الشرطة المحليين الذين يُفترض أنهم موجودون لحمايتهم”.
وفي خضم هذا الجدل، دعت رئيسة مجلس مدينة نيويورك، أدريين آدامز، التي تخوض حملة انتخابية لمنصب العمدة، إدارة التحقيقات إلى التحقق مما إذا كانت شرطة المدينة تتبادل معلومات مع وكالة الهجرة والجمارك (ICE).
وقالت في مقطع مصور نُشر عبر منصة X: “التقارير التي تشير إلى تعاون شرطة نيويورك ومشاركتها للمعلومات مع وكالات اتحادية تُستخدم لاحقًا في إجراءات الهجرة المدنية، أمر يثير القلق”.
ورد متحدث باسم الشرطة قائلاً: “شرطة نيويورك لا تشارك في تنفيذ قوانين الهجرة المدنية. هذا موقف واضح ولا لبس فيه”.
كما انتقد متحدث باسم العمدة إريك آدامز تصريحات أدريين آدامز، قائلًا: “من المخزي أن تحاول أدريين آدامز تأجيج الخوف لأغراض سياسية رخيصة”.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة