الذهب يهبط بضغط من ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، بضغط من ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد أن جاءت بيانات التضخم في الولايات المتحدة متسقة مع التوقعات.
ولكن الذهب في سبيله لتسجيل زيادة أسبوعية وشهرية أيضاً بدعم من تأثير التوقعات بإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) على خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
ومع ارتفاع الدولار، هبط الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 2515.99 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 1352 بتوقيت غرينتش، وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 % إلى 2549.60 دولار للأوقية.
والمعدن الأصفر في طريقه لتسجيل ارتفاع شهري قدره 3 % بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق في 20 أغسطس (آب) عند 2531.60 دولار للأوقية. ومن المتوقع أيضاً أن يسجل زيادة أسبوعية تبلغ 0.2 %.
Gold price softens on US inflation data, still up 3% for the month. #goldhttps://t.co/3foFCvZGvr
— MINING.COM (@mining) August 30, 2024وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر أسعار الإنفاق الشخصي للمستهلكين ارتفع 0.2% الشهر الماضي وهو ما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد.
ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، رفع المتعاملون قليلًا توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل إذ أصبحت هناك فرصة تبلغ 69% لإجراء خفض قدره 25 نقطة أساس وفرصة تبلغ 31 % لخفض قدره 50 نقطة أساس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 % إلى 29.27 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 937.70 دولار.
وانخفض البلاديوم 0.3 % إلى 976.50 دولار للأوقية لكنه سجل زيادة قدرها 5% حتى الآن هذا الشهر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذهب الدولار أسعار الذهب الدولار
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم وترقب لتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية
سجل الدولار الأمريكي تراجعاً ملحوظاً خلال تعاملات يوم الأربعاء عقب صدور بيانات التضخم التي أظهرت ارتفاعاً أقل من المتوقع في الأسعار خلال مايو، ما زاد من توقعات المستثمرين بشأن قرب قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بخفض أسعار الفائدة.
وبحسب البيانات الصادرة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو المقياس الأساسي لمعدل التضخم، بنسبة 0.1 بالمئة فقط في مايو الماضي، مقارنة بارتفاع بلغ 0.2 بالمئة في أبريل، وهو ما يشير إلى تباطؤ واضح في وتيرة التضخم داخل أكبر اقتصاد في العالم.
ورغم التراجع الأولي في أداء الدولار، شهدت العملة الأمريكية تقليصاً محدوداً لخسائرها عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توصل بلاده لاتفاق تجاري جديد مع الصين. ويتضمن الاتفاق تزويد الصين للولايات المتحدة بالمواد المغناطيسية والمعادن الأرضية النادرة، مقابل السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالكليات والجامعات الأمريكية.
وصرح مسؤول في البيت الأبيض أن الاتفاق التجاري ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 55 بالمئة على الواردات الصينية، تتضمن رسوماً أساسية بنسبة 10 بالمئة، و20 بالمئة إضافية في إطار إجراءات مرتبطة بمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب رسوم سابقة بنسبة 25 بالمئة.
من جانبها، ستفرض الصين رسوماً بنسبة 10 بالمئة على السلع الأمريكية.
تأثر الدولار سلباً بهذه التطورات، حيث انخفض بنسبة 0.2 بالمئة مقابل الين الياباني ليسجل 144.58 ين، بينما صعد اليورو بنسبة 0.5 بالمئة إلى مستوى 1.1484 دولار، قبل أن يقلص جزءاً من مكاسبه مؤقتاً مع تحسن طفيف في معنويات المستثمرين تجاه العملة الأمريكية بعد الإعلان عن الاتفاق مع الصين.
في ذات السياق، تراجع الدولار بنسبة 0.3 بالمئة أمام الفرنك السويسري ليسجل 0.8205 فرنك، بينما ارتفع مقابل اليوان الصيني في المعاملات الخارجية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 7197 يوان. كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3 بالمئة أمام الدولار ليصل إلى 1.3542 دولار.
وفي ظل بيانات التضخم المتباطئة، ارتفعت توقعات المستثمرين بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعاته المقبلة. وأوضح إلياس حداد، كبير استراتيجيي الأسواق لدى "براون براذرز هاريمان"، أن التباطؤ في التضخم دفع الأسواق لتعديل توقعاتها نحو خفض الفائدة، مضيفاً أن عقود صناديق الاحتياطي الاتحادي الآجلة باتت تسعر احتمالات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بنهاية العام الجاري.
ووفقاً لمتداولي العقود الآجلة قصيرة الأجل، ارتفعت احتمالات خفض الفائدة ربع نقطة مئوية بحلول سبتمبر المقبل إلى 71 بالمئة، مقارنة بـ57 بالمئة قبل نشر بيانات التضخم الأخيرة.