حزب المؤتمر: زيادة أسعار توريد قصب وبنجر السكر يسهم في تحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
ثمن حزب المؤتمر، برئاسة عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، قرار الحكومة تحديد الأسعار الاسترشادية للمحاصيل السكرية لموسم 2025، والذي يشمل تحديد سعر توريد طن قصب السكر بمبلغ 2500 جنيه، وسعر توريد طن بنجر السكر بمبلغ 2400 جنيه.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن هذا القرار يعكس التزام الدولة بدعم الفلاحين وتشجيع الإنتاج المحلي، بما يساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي.
وأوضح حزب المؤتمر، أن تحديد هذه الأسعار يأتي في إطار سعي الدولة لتعزيز قطاع الزراعة والحفاظ على حقوق الفلاحين، وتوفير ضمانات عادلة لهم في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل دعمًا كبيرًا للمنتجين الزراعيين، مما يساهم في رفع مستوى معيشتهم وتحفيزهم على زيادة الإنتاج وتحسين جودته.
وأشار إلى أن تحديد الأسعار الاسترشادية يعكس رؤية الحكومة في تحقيق التوازن بين مصالح الفلاحين والمستهلكين، وضمان استقرار الأسعار في الأسواق المحلية، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الحكومة والجهات المعنية لضمان تحقيق العدالة والشفافية في تحديد هذه الأسعار، بما يتماشى مع الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وأكد أن زيادة أسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية، له عدد كبير من المميزات؛ أولاها دعم المزارعين وتحقيق هامش ربح مناسب لهم، والتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وتوفير احتياجات البلاد، من تلك السلع الاستيراتيجية، وتوفير العملة الأجنبية التي كانت البلاد توفرها لاستيراد تلك السلع، لسد الفجوة بين حجم الإنتاج والاستهلاك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الفلاحين مجلس الشيوخ قصب السكر حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الثلج خارج متناول المواطنين.. موجة الحر تشعل الأسعار في عدن
شهدت العاصمة عدن ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار بيع الثلج القوالب في ظل اشتداد درجات الحرارة والانطفاءات الثقيلة للتيار الكهربائي.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقال عدد من بائعي قوالب الثلج في عدن لـ"نيوزيمن": أن أسعار بيع الثلج ارتفعت بشكل مفاجئ خلال اليومين الماضيين، حيث وصل سعر القالب الواحد نحو11 ألف ريال بعد أن كان يباع سابقًا بـ7 آلاف ريال. مشيرين إلى أن أصحاب مصانع الثلج يرجعون سبب الارتفاع إلى زيادة الطلب نتيجة اشتداد الحرارة وتضاعف ساعات انقطاع الكهرباء.
وأشاروا إلى أن الكثير من أصحاب البقالات وبائعي الثلج أوقفوا عملية البيع للمواطنين رفضًا للتسعيرة المبالغ فيها من قبل أصحاب المصانع، الأمر الذي أدى إلى خلق أزمة خانقة في بعض المناطق السكنية. حيث يضطر الباحثين عن شربة ماء بردة إلى البحث طويلًا للحصول على قطع ثلج بسيطة تطفي لهيب حرارة الصيف الحارقة.
ويقول صاحب بقالة الأميرة في بئر أحمد لـ"نيوزيمن": "كل فصل صيف يلجأ أصحاب مصانع الثلج إلى رفع التسعيرة بشكل جنوني، فمع اشتداد الحرارة والرطوبة وتفاقم أزمة الكهرباء يرتفع سعر القالب الواحد لأسعار مبالغ فيها، وهو ما يثقل كاهل المواطنين الراغبين في الحصول على شربة "ماء باردة". حيث لا يستطيع المواطنين تبريد المياه في منازلهم بسبب الانطفاءات الثقيلة للتيار الكهربائي التي تصل إلى نحو 10 ساعات متواصلة مقابل ساعتين تشغيل.
وأضاف: "اليوم يبلغ سعر القالب 11 ألف ريال، وفي حال بيعنا للمواطنين فأن القطع الصغيرة ستباع بقيمة 500 ريال إلى 1000 ريال، حتى نستطيع تعويض القيمة الأصلية للقالب". مؤكدًا أنه قرر إيقاف عملية بيع الثلج حتى لا يدخل في صدام مع المواطنين الذين يتجمعون بشكل كبير أمام محاله لشراء الثلج".
ويقول الشاب مدحت محمد عادل لـ"نيوزيمن": "قمت بشراء قطعة صغيرة من الثلج بقيمة 500 ريال، وهذه الكمية صغيرة جدًا لا تكفي أسرتي ليوم كامل بسب لفترة الصباح فقط". مضيفًا: "الأسرة الواحدة تحتاج إلى ثلج بمعدل 1000 ريال إلى 2000 ريال يوميًا إي بمعدل 30 ألف إلى 60 ألف شهريًا وهذا مبلغ كبير جدًا على الأسرة التي تعان من أوضاع اقتصادية صعبة في ظل تأخر صرف المرتبات والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية وباقي الاحتياجات الأساسية والضرورية الأخرى".
ويطالب المواطنون الجهات المعنية بالتحرك العاجل لضبط الأسعار وضمان توفر الثلج بأسعار معقولة، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها عدن، مؤكدين أن استمرار هذا الارتفاع سيضاعف معاناة المواطنين ويؤثر على قدرتهم على تحمل تكاليف المعيشة اليومية.
في المقابل، يرى بعض أصحاب مصانع الثلج أن زيادة الأسعار مرتبطة بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك أسعار الوقود والكهرباء المستخدمة في تشغيل المصانع، ما يضعهم أمام تحديات كبيرة في توفير المنتج بأسعار مناسبة للمستهلكين.