يحكي رحلة صعود دونالد ترامب.. فيلم "المتدرب" ينجح في العثور على موزع ويُعرض قبل انتخابات نوفمبر
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
بعد محاولات مكثفة لجذب الانتباه عقب عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، نجح فيلم "المتدرب"، الذي يلعب فيه سيباستيان ستان دور الشاب دونالد ترامب، في العثور على موزع يخطط لإطلاقه قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر.
بعد محاولات مكثفة لجذب الانتباه عقب عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي، نجح فيلم "المتدرب"، الذي يلعب فيه سيباستيان ستان دور الشاب دونالد ترامب، في العثور على موزع يخطط لإطلاقه قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر.
أعلنت شركة "برياركليف إنترتينمنت" Briarcliff Entertainment، أنها ستعرض فيلم "المتدرب" في دور العرض في الولايات المتحدة وكندا في 11 أكتوبر، أي قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الأمريكية التي ستجري في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
كان المخرج الإيراني الدنماركي علي عباسي مصمما على عرض الفيلم في دور السينما قبل أن يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع.
وبعد أن امتنعت استوديوهات السينما الكبرى وموزعو الأفلام عن تقديم عروضهم للفيلم، أعرب عباسي في أوائل يونيو/ حزيران في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس" عن استيائه، قائلا: "لسبب ما، بعض الأشخاص الأقوياء في بلدكم لا يريدونكم أن تشاهدوه!!!"
من جانبه، وصف ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في حملة ترامب، إصدار الفيلم بأنه "تدخل انتخابي من قبل النخبة في هوليوود قبل نوفمبر".
وفي بيان له يوم الجمعة، وصف تشيونغ الفيلم بأنه "تشهير خبيث، لا ينبغي أن يرى النور، ولا يستحق حتى مكانا في قسم أقراص DVD في متجر سينمائي سيغلق قريبا، بل يجب أن يلقى في سلة المهملات".
Relatedأوباما يحشد لدعم هاريس: "نعم هي قادرة" وأميركا معها ستكون بحال أفضل ولا نريد 4 سنوات من جنون ترامب10 قضايا رئيسية في سباق الرئاسة بين هاريس وترامب.. فما هي؟كلينتون يوجه انتقادات لاذعة لترامب ويعلق ساخرا: "أنا أصغر منه"جزء من تراجع الاهتمام بالفيلم كان نتيجة التهديدات بالإجراءات القانونية المحتملة.
بعد عرضه في مهرجان كان في مايو/ أيار، وصف تشيونغ الفيلم بأنه "خيال محض"، وأعلن أن فريق ترامب سيتخذ إجراءات قانونية "لمعالجة الادعاءات الكاذبة الواضحة من هؤلاء المخرجين المزيفين".
يستعرض فيلم "المتدرب" صعود دونالد ترامب في مجال العقارات في نيويورك تحت إشراف محامي الدفاع روي كوهن، الذي يؤدي دوره جيريمي سترونغ. في مرحلة متأخرة من الفيلم، يصور ترامب وهو يغتصب زوجته إيفانا ترامب، التي تؤدي دورها ماريا باكالوفا.
في عام 1990، كانت إيفانا ترامب، الزوجة الأولى لدونالد ترامب، قد أدلت بشهادة في إطار إجراءات طلاقها التي أثارت جدلا كبيرا. في إفادتها، ذكرت إيفانا أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل ترامب في فترة من حياتهما الزوجية.
بعد ذلك، قالت إيفانا ترامب في مقابلات لاحقة إنها لم تقصد المعنى الحرفي للاغتصاب في إفادتها. أوضحت أنها قصدت التعبير عن شعورها بالانتهاك والإساءة التي تعرضت لها، وليست بالضرورة أن يكون هناك اعتداء جنسي بالمعنى التقليدي.
وزعم عباسي أن ترامب قد لا يكره الفيلم.
كما زعم عباسي أن ترامب قد لا يكره الفيلم، قائلا في مايو/أيار: "سأكون سعيدا بالذهاب لمقابلته في أي مكان يختاره والتحدث عن سياق الفيلم، وإجراء عرض وفتح نقاش بعد ذلك، إذا كان ذلك يهم أي شخص في حملة ترامب".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عندما يلتقي الفن بالسياسة.. جداريات لترامب ونتنياهو ومارلين مونرو وأينشتاين تزين شوارع قرية بلغارية نتجه إلى حرب عالمية ثالثة.. ترامب مهاجما بايدن: القنابل تتساقط في كل مكان والرئيس نائم ما يحق لهاريس لا يحق لترامب.. بيونسيه تهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضده بعد استخدام أغنيتها دون إذن فيلم سينمائي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية إيفانكا ترامب مهرجان كان السنيمائي انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الضفة الغربية الصين إسرائيل فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا روسيا الضفة الغربية الصين إسرائيل فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا فيلم سينمائي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية إيفانكا ترامب انتخابات روسيا الضفة الغربية الصين إسرائيل فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا كوارث طبيعية اليمن فرنسا ألمانيا اليابان حركة حماس السياسة الأوروبية فی مهرجان کان السینمائی دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع “حنظلة”
#سواليف
عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس #محمد_البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات #الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن #طاقم_السفينة_حنظلة التي أبحرت في محاولة لكسر #الحصار عن قطاع #غزة.
الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز.
ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على “حملة العلاقات العامة” التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف.
مقالات ذات صلةويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل “رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة”.
ووفق الصحفي المغربي، رافق “حنظلة” ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى.
وعند الوصول، ردد النشطاء شعار “الحرية لفلسطين” بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز.
فظاظة وعدائية
ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين.
إعلان
وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة.
ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال.
ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات.
وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن “جفعون”، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.
ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس.
الرحلة لم تنته
وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث “ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد”، مؤكدا أن سفينة “حنظلة” وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم.
في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة “حنظلة” تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.
وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن.
يُذكر أن مركز “عدالة” الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل.
وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.