خبير: نتنياهو عقبة تقف أمام تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يعد عقبة تقف أمام تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن كثيرا من الإسرائيليين يتظاهرون لإطلاق المحتجزين وعقد الهدنة التي سعت إلى تحقيقها الدولة المصرية مع الشريك القطري والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنّ كل التحليلات توضح أنّ نتنياهو يخسر العديد من الفرص المتتالية بسبب إصراره على عدم عقد اتفاق الهدنة، مما يضر أمريكا باعتبار أنّه يضر دولة الاحتلال الإسرائيلي ويدفعها إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، ولكن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في هذه الحرب الاستنزافية، إذ إنّ جميع التقييمات أشارت إلى أنّه من الصعب قضاء إسرائيل على حماس الموجودة في أكثر من 2 مليون مواطن في قطاع غزة.
وأردف خبير السياسات الدولية، أنّ جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية مازال لديه أملا بأن يتحقق الاتفاق، إذ إنّه هاتف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وشكره أكثر من مرة، حيث يدرك أنّ القاهرة قارئة للمشهد داخل قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة خبير السياسات الدولية الاحتلال الاسرائيلي فضائية إكسترا نيوز قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحث قادة العالم على إحياء الجهود لحل الدولتين
حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الخميس، قادة العالم على إحياء الجهود نحو حل الدولتين، لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، محذرا من عدم وجود بديل.
وقال «جوتيريش» للصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، من الضروري للغاية إبقاء منظور حل الدولتين حيا مع كل الأمور المروعة التي نشهدها في غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول رسالته إلى القادة المجتمعين في مؤتمر دولي رفيع المستوى، في وقت لاحق من هذا الشهر، حول سلام شامل ودائم في المنطقة.
وقال جوتيريش: لمن يشككون في حل الدولتين، أسأل: ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟.
ويهدف الحدث رفيع المستوى، الذي كلّفته الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى رسم مسار عملي نحو سلام شامل ودائم يستند إلى صيغة الدولتين.
وسيشمل الاجتماع موائد مستديرة مواضيعية حول قضايا رئيسية مثل الأمن، وإعادة الإعمار الإنساني، والجدوى الاقتصادية لدولة فلسطينية.
كما أعرب جوتيريش عن خيبة أمله العميقة بعد فشل مجلس الأمن، أمس الأربعاء، في اعتماد قرار يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن جميع "الرهائن".. وقد حصل النص، الذي أيده جميع الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، على دعم الأعضاء الدائمين الأربعة الآخرين، لكن الولايات المتحدة اعترضت عليه.
وقال: نشعر دائما بخيبة أمل عندما لا تتحقق وقفات إطلاق النار، ولا يتم إطلاق سراح الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية أو توزع بطريقة تعرض حياة العديد من الفلسطينيين للخطر.
وأكد الأمين العام مجددا أن وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، هو وحده الذي سيسمح للأمم المتحدة بتقديم إغاثة ذات مغزى للمدنيين في غزة، مشددا على أنه خلال فترات وقف إطلاق النار المؤقتة السابقة، تمكنت الأمم المتحدة من حشد مساعدات واسعة النطاق.