تعليق مهم لـ الأمم المتحدة بشأن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الأمم المتحدة" أنه لن يكون تنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة ممكنا دون فترات توقف إنسانية لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، أكد وكيل وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور يوسف أبو الريش، أن الشعب الفلسطيني يتعرض في الفترة الحالية لهجمات مستمرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف جميع مكوناته، وعلى رأسها القطاع الصحي، موضحًا أن هذه الهجمات لم تستثنِ أي جانب، بدءًا من المؤسسات الصحية ومرورًا بسيارات الإسعاف والطرق المؤدية إلى المستشفيات، وصولًا إلى قطع التيار الكهربائي وتعطيل الإمدادات الطبية وعرقلة خروج المرضى للعلاج خارج القطاع.
ووجه "أبو الريش"، خلال مؤتمر صحفي عُقد عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، رسالة شكر خاصة للأم الفلسطينية، مشددًا على دورها الحيوي في إنجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن التخطيط لهذه الحملة أخذ في الاعتبار تشجيع الأمهات على إحضار أطفالهن إلى مراكز الرعاية الأولية لتلقي اللقاحات، إلا أن النقاش أظهر أن الأم الفلسطينية تمتاز بقدرتها الفائقة على تحمل المسؤولية في ظروف صعبة، مشيرًا إلى أنها تعد نموذجًا للتضحية والتشبث بالأرض.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد خطير في العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة اليوم
قال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن قطاع غزة شهد صباح اليوم، تصعيدا خطيرا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، أسفر عن سقوط 42 شهيدا منذ فجر اليوم وحتى اللحظة، من أن القصف طال معظم محافظات القطاع.
حيث تعرضت أحياء مدينة خانيونس، من قزان النجار وبطن السمين إلى المواصي الغربية، لقصف مكثف أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 مدنيًا، معظمهم من النساء والأطفال.
كما استهدفت الغارات أحياء مدينة غزة وبلدات شمال القطاع، بما فيها الشجاعية، حي الدرج، وجباليا.
وأشار جبر، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المجزرة الأبرز وقعت قرب نقاط توزيع المساعدات الأمريكية، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها بشكل مباشر على الفلسطينيين الذين كانوا يصطفون للحصول على الغذاء، ما أدى إلى استشهاد 30 شخصًا على الفور.
وأضاف أن تلك النقاط تقع داخل ثكنات عسكرية إسرائيلية، مما يجعل الوصول إليها محفوفًا بالمخاطر عبر طرق وعرة غير مهيأة ولا تمر عبر ممرات إنسانية.
وذكر جبر ، أن الشهادات التي جمعها من مصابين وناجين في المستشفيات، أكدت استخدام الاحتلال الإسرائيلي لقوة نارية مفرطة، سواء عبر الرشاشات الثقيلة أو القذائف المدفعية، مستهدفًا مدنيين لا يسعون إلا لتأمين لقمة العيش في ظل مجاعة خانقة تضرب القطاع منذ إغلاق المعابر في 2 مارس الماضي، و هذا السلوك يعكس تجاهلًا متعمدًا للقانون الإنساني وواقعًا إنسانيًا كارثيًا يعيشه سكان القطاع.
وتابع أن هذه المجازر المتكررة بحق المدنيين، خاصة عند نقاط توزيع المساعدات، تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى ممرات إنسانية آمنة وتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم وإنقاذ ما تبقى من حياة في غزة التي تواجه شبح المجاعة والموت اليومي تحت القصف.