علامات ارتفاع مستوى ضغط الدم الخفي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يصعب أحيانا اكتشاف ارتفاع مستوى ضغط الدم، حيث تظهر أجهزة الفحص لدى الطبيب المستوى الطبيعي للضغط، في الوقت الذي يكون فيه مرتفعا.
وتشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا أخصائية طب الأعصاب إلى أن هذه الحالة تسمى ارتفاع مستوى ضغط الدم الخفي. ويعود السبب في ذلك إلى أن ضغط الدم يعتمد على الحالة النفسية والعاطفية للشخص.
ووفقا لها، أحيانا عند قياس مستوى ضغط الدم من قبل الطبيب تكون المؤشرات طبيعية، ولكن في الحياة العادية ترتفع أحيانا إلى مستوى مرتفع يتطلب رعاية طبية، (ارتفاع ضغط الدم الخفي) وهذه حالة خطيرة لأنه لا يمكن تحديده وقد يبقى المريض فترة طويلة دون رعاية طبية. وقد تكون هذه حالة وراثية، أو ناجمة عن تفاعل الشخص بعاطفية زائدة مع الظروف، أو اضطراب نمط الحياة والسمنة وغير ذلك.
ووفقا لها يلاحظ ارتفاع مستوى ضغط الدم الخفي لدى الشباب عادة، مع أنهم ليسوا ضمن مجموعة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وهم أنفسهم لا يشعرون بارتفاعه، ما قد يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
ويمكن تشخيص ارتفاع مستوى ضغط الدم الخفي عن طريق قياسه مرتين في اليوم، صباحا ومساء، خلال أسبوع. فإذا كان المؤشر أعلى من 135\85 ملم زئبق، فقد يشير إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم الخفي. كما أن الصداع المتكرر في الصباح أو بعد النشاط البدني وطنين الأذن وضيق التنفس والتعب السريع قد تشير أيضا إلى هذه الحالة، ولكن أحيانا لا تظهر أي أعراض، ولكنها تظهر بعد أن تسبب تغيرات في الأوعية الدموية والقلب والكليتين وقعر العين وأعضاء أخرى، لا رجعة فيها.
ووفقا لها، عوامل الخطر هي الاستعداد الوراثي والسمنة وداء السكري وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وأمراض الكلى المزمنة والاضطرابات النفسية.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خمس علامات تشير إلى أن إسرائيل وإيران تتجهان نحو حرب مفتوحة
أكد تقرير لمجلة "نيوزوييك" أن التهديدات من إيران و"إسرائيل" تتزايد مما يدفعهما نحو صراع عسكري مباشر في منطقة مضطربة أصلاً وممزقة بالحرب، إلى جانب التدريبات العسكرية الإسرائيلية، وتعثر المحادثات الدبلوماسية، والمناوشات بالوكالة.
وقال التقرير إن "من شأن حرب شاملة محتملة بين إيران وإسرائيل أن تزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط المضطرب أصلًا، مع تداعيات خطيرة على الأمن العالمي، وقد أدت التطورات الصاروخية الإيرانية وموقفها الثابت من التخصيب النووي، إلى جانب الخطوط الحمراء الصارمة التي وضعتها الولايات المتحدة، والمحاولات الدبلوماسية المستمرة، وإن كانت بطيئة، بين واشنطن وطهران ، إلى تفاقم التوترات".
وأوضحت أن هذا الصراع قد يؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط العالمية، وإشراك القوى الدولية، وتعميق عدم الاستقرار الإقليمي"، وهناك مؤشرات خمسة حاسمة تشير إلى مدى هشاشة الوضع.
شحنات وقود الصواريخ الإيرانية
أفادت التقارير أن إيران طلبت آلاف الأطنان من بيركلورات الأمونيوم من الصين، وهي مكون أساسي لإنتاج الصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب، بهدف تعزيز قدراتها العسكرية.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، من المتوقع تسليم هذه المواد، التي يمكن استخدامها لتصنيع ما يصل إلى 800 صاروخ، في الأشهر المقبلة، وقد يُوزع بعضها على الجهات الموالية لإيران، بما في ذلك الحوثيون في اليمن.
ويبدو أن هذه المشتريات جزء من استراتيجية إيران لتعزيز تحالفاتها الإقليمية وترسانتها الصاروخية، في ظل رفضها تقييد تطويرها الصاروخي في المحادثات النووية.
"إسرائيل" مستعدة للضرب
تستعد "إسرائيل" بنشاط لضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، تبقى رهنًا بنتائج المفاوضات الأمريكية الإيرانية الجارية. وقد أجرى جيش الدفاع الإسرائيلي تدريبات عسكرية مكثفة تُحاكي هجومًا يستمر عدة أيام ضد أهداف إيرانية، مما يُؤكد جدية هذه الاستعدادات.
وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وأعلن أن أي اتفاق يجب أن يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم. وبينما حذّر ترامب نتنياهو مؤخرًا من أن توجيه ضربة سيكون "غير مناسب" في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية - قائلاً إن الجانبين "قريبان جدًا من التوصل إلى حل" - إلا أنه ترك الباب مفتوحًا أمام إمكانية دعم التحرك إذا انهارت المحادثات.
الميليشيات المرتبطة بإيران
تتصاعد التوترات بين "إسرائيل" وإيران من خلال القوات بالوكالة في المنطقة، شنت تل أبيب يوم الأربعاء غارات جوية نادرة في سوريا - وهي الأولى لها منذ ما يقرب من شهر - بعد إطلاق مقذوفين من الأراضي السورية.
ألقت "إسرائيل" باللوم على الرئيس السوري أحمد الشرع، بينما نفت دمشق العدوان وأبلغت عن خسائر فادحة.
ووفقًا لتقرير صادر عن "رويترز " أشار مسؤول سوري إلى أن الجهات المدعومة من إيران في منطقة القنيطرة بالبلاد هي من يمكن أن يثير الانتقام لزعزعة استقرار المنطقة.
وفي الوقت نفسه تقريبًا، أطلق الحوثيون في اليمن صاروخًا باليستيًا على يافا دعماً للفلسطينيين. يشير هذا التنسيق المتزايد بين الميليشيات المرتبطة بإيران إلى توسع خطير للصراع خارج المحور الأساسي بين إيران و"إسرائيل".
الصراعات السياسية لنتنياهو
في ظل التحديات السياسية التي يواجهها نتنياهو في الداخل، قد تكون إيران نقطة التقاء لتعزيز مكانته السياسية. وقد صاغ نتنياهو التهديد الإيراني كتحدٍّ وجودي يتطلب قيادة قوية. ويساعده هذا التركيز على الأمن القومي على توحيد أنصاره وسط انقسامات داخلية عميقة.
علاوة على ذلك، أعلن نتنياهو أن إيران حاليًا "متراجعة خطوات عديدة" وفي أضعف حالاتها، مما يجعل الآن هو الوقت الأمثل لإسرائيل لتوجيه ضربة قبل أن تتعافى طهران.
عزلة "إسرائيل"
لقد تركت حرب غزة "إسرائيلَ" معزولةً على الساحة العالمية بشكل متزايد، مما أضعف مكانتها الإقليمية وشجع إيران، وتراجعت الدول العربية التي كانت على علاقة سابقة بـ"إسرائيل"، فقد استدعت الأردن سفيرها، وقطعت تركيا علاقاتها الدبلوماسية، وانهارت محادثات التطبيع مع السعودية.
في الوقت نفسه، عززت إيران علاقاتها الاستراتيجية مع روسيا والصين، وفرضت نفسها كقوة إقليمية موازنة لـ"إسرائيل"، ومع تراجع التعاطف العالمي مع تل أبيب وإحباط حلفائها الغربيين، تشعر إيران بحرية أكبر في تأكيد نفوذها ومقاومة الضغوط بشأن برنامجها النووي.
ماذا سيحدث بعد ذلك
وأكد تقرير المجلة أنه "من المرجح أن تشهد الأسابيع المقبلة تقلبات متزايدة، بينما تدرس إسرائيل خطوتها التالية في ظل تزايد الاحتكاك مع إيران. ومع بدء الاستعدادات العسكرية والتصريحات العلنية التي تشير إلى الاستعداد، يبدو القادة الإسرائيليون أكثر استعدادًا للتحرك بشكل أحادي إذا رأوا أن التقدم النووي الإيراني قد تجاوز الخط الأحمر. من جانبهم، يواصل المسؤولون الإيرانيون تأكيد حقهم في تخصيب اليورانيوم، محذرين من الرد في حال تعرضهم لهجوم".