موقع 24:
2025-05-30@22:33:15 GMT

الدم مقابل المفاوضات

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

الدم مقابل المفاوضات

كان المبدأ في منطقتنا، وعلى خلفية الصراع العربي والفلسطيني الإسرائيلي، هو مبدأ الأرض مقابل السلام، وذلك كتفسير قانوني لقرار مجلس الأمن رقم 242، الذي اعتُبر أساساً لصنع السلام.

لكننا اليوم أمام مبدأ آخر وهو "الدم مقابل المفاوضات"، وليس حتى السلام، وأبرز مثال على ذلك إعلان المرشد الإيراني علي خامنئي إمكانية تجديد المفاوضات مع واشنطن حول البرنامج النووي.


وقال خامنئي لحكومة بلاده الجديدة إنه "لا ضرر" من التعامل مع "عدوها"، مضيفاً أن "هذا لا يعني أننا لا نستطيع التفاعل مع نفس العدو في مواقف معينة"، لكن "لا ضرر بذلك، ولكن لا تضع آمالك فيها".
حسناً، هل من ضير أن تكون هناك مفاوضات إيرانية أمريكية على خلفية الاتفاق النووي؟ الأكيد لا. ولا أحد يطمح لرؤية حرب مدمرة بالمنطقة، لكن هناك خللاً حقيقياً، وملاحظة جادة لا يمكن تجاهلها. وهي توقيت المفاوضات!
يبارك المرشد الإيراني هذه المفاوضات الآن رغم أن الحرب على غزة تدخل شهرها الحادي عشر، وبكلفة أربعين ألف قتيل، ودمار شامل في غزة من قِبل الآلة العسكرية الإسرائيلية، ودون إظهار أي مرونة من قِبل نتانياهو.
ويبارك المرشد المفاوضات مع احتمالية توسع الجبهة الإسرائيلية اللبنانية، مع حزب الله. وبعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران. ومع التوغل الإسرائيلي بالضفة الغربية، وطهران دائماً ما تتهم واشنطن بدعم إسرائيل ومشاركتها ما يحدث بالمنطقة.
ويبارك المرشد المفاوضات الآن وبلاده، وميليشياتها، كانت ترى أن السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هو لوقف المفاوضات السعودية الأمريكية التي كان من صميمها الحفاظ على القضية، والشروع بمشروع الدولة الفلسطينية.
وقال المرشد الإيراني، العام الماضي، إن "طوفان الأقصى" جاءت باللحظة المناسبة، وأن "مَن قام بها أفشل المخطط الكبير للشرق الأوسط الجديد"، مضيفاً أن "طوفان الأقصى" كانت بالضبط ما تحتاج إليه المنطقة، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية.
والأمر الآخر، سياسياً، يبارك المرشد المفاوضات الآن والإدارة الأمريكية بمرحلة "البطة العرجاء" ما يعني أن طهران تريد "إضاعة الوقت" لتجنب أي حرب، والسعي للسلامة، وحتى موعد الانتخابات الأمريكية مثلها مثل نتانياهو الذي يسعى لذلك من أجل تنفيذ مخططاته.
كل هذا يؤكد أن السابع من أكتوبر كان مغامرة عبثية لم تؤتِ أُكلها بالنسبة لإيران، التي عادت الآن للعب ورقة المفاوضات النووية على أمل تأمين مقعد تفاوض لها حول غزة، ومحاولة حماية حزب الله من حرب مدمرة.
ويحدث ذلك وسط صمت مَن أسميهم "مجاهدي الكيبورد"، وصمت كل مَن خون التفاوض مع واشنطن من أجل السلام. ويحدث ذلك والخرائط تتغير فعلياً بغزة، وكتبت محذراً في 11 أكتوبر 2023 "الحذر من تغيير الخرائط"، ونالنا من التخوين ما نالنا، وها هو واقع الآن.
وعليه، السؤال الآن لكل المنظرين، ومنذ السابع من أكتوبر، هل مقبول تدمير غزة بسبب هذه المصالح؟ هل مقبول تدمير أربع دول عربية لتحقيق أهداف إيرانية؟ وهل مقبول هذا التدمير الممنهج للإنسان العربي بشعارات بالية؟
وسؤال الأسئلة هو: متى تتعلم منطقتنا، والأثمان التي دُفعت حقيقية ومؤلمة؟

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

5 أمور تضبط ضغط الدم بدون أدوية

إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فقد تتساءل عما إذا كنت بحاجة إلى تناول الدواء لعلاجه. ومع ذلك، تؤدي تغييرات نمط الحياة دورًا مهمًا في علاج ارتفاع ضغط الدم، ومن شأن التحكم في ضغط الدم عن طريق اتباع نمط حياة صحي أن يجنبك الحاجة إلى الأدوية أو يقلل حاجتك إليها.

يقوي القلب ويحارب التجاعيد.. 8 فوائد لا تعرفها في المشمشأسباب الإمساك وعلاجه.. ابتعد عن هذه الأكلات فوراإليك تغييرات في نمط الحياة يمكنها أن تخفض ضغط الدم 

1. الفواكه والخضروات
أشارت بعض الأبحاث، بما في ذلك أبحاث ممولة من مؤسسة القلب البريطانية ، إلى أن عصير الشمندر قد يساعد في خفض ضغط الدم، يُعد عصير الشمندر مصدرًا مُركّزًا للنترات، ويُعتقد أن أحد آثاره هو خفض ضغط الدم. ومع ذلك، يُمكن العثور على النترات أيضًا في فواكه وخضراوات أخرى، بما في ذلك السبانخ والكرفس والكرنب والموز والفراولة.
جميع الفواكه والخضروات تزودنا بالبوتاسيوم، الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم.
بالإضافة إلى النترات، تُزوّدنا جميع الفواكه والخضراوات بالبوتاسيوم، الذي يُساعد أيضًا على خفض ضغط الدم، يُفضّل الحصول على البوتاسيوم الذي نحتاجه من خلال الأطعمة، بدلًا من المكملات الغذائية، قد يكون الإفراط في تناول البوتاسيوم ضارًا، إذ قد يُؤثّر على إيقاع القلب. وهذا يُشكّل خطرًا خاصًا على الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في الكلى ومن يتناولون أنواعًا مُعيّنة من أقراص مُدرّات البول، لا تتناول مُكمّلات البوتاسيوم إلا إذا وصفها لك طبيبك.
نصيحة : بدلًا من التركيز على نوع واحد من الفاكهة أو الخضراوات، حاول تناول خمس حصص منها على الأقل يوميًا، باختيارك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات بألوانها المختلفة ، ستستفيد من تنوع العناصر الغذائية التي توفرها.


2. الحبوب الكاملة
تحتوي الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني والخبز الأسمر والشوفان، على عناصر غذائية وألياف أكثر  من الكربوهيدرات النشوية المكررة كالخبز الأبيض والمعكرونة والأرز، وقد رُبط تناول المزيد من الألياف بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية، قد تساعد الألياف القابلة للذوبان في الشوفان (والتي تُسمى بيتا جلوكان) في خفض ضغط الدم. يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالألياف إذا كنت تسعى لإنقاص وزنك، مما يُساعد أيضًا على خفض ضغط الدم.
نصيحة : اختر الكربوهيدرات الغنية بالألياف والنشويات في جميع وجباتك كطريقة سهلة لزيادة استهلاكك من الألياف، جرّب إضافة أطعمة أخرى غنية بالألياف، مثل الفاصوليا والعدس، والمكسرات والبذور، والفواكه والخضراوات.


3. البروتين الخالي من الدهون
مصادر البروتين قليلة الدهون  أقل سعرات حرارية من المصادر الغنية بالدهون، لكنها تُشعرك بالشبع، هذا يُساعدك على التحكم في وزنك، مما يُساعد على خفض ضغط الدم.
نصيحة : اختر الدجاج والديك الرومي والأسماك والبيض والفاصوليا بدلاً من اللحوم الحمراء والمصنعة.


4. منتجات الألبان قليلة الدسم
إن تضمين الحليب ومنتجات الألبان في نظام غذائي صحي ومتوازن قد يساعد في خفض ضغط الدم، تحتوي منتجات الألبان على مزيج معقد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الكالسيوم الذي يرتبط بخفض ضغط الدم.
نصيحة : منتجات الألبان قليلة الدسم مثل الحليب نصف الدسم والزبادي الطبيعي قليل الدسم توفر الكالسيوم والبروتين دون الدهون المشبعة الزائدة.

ما هي الأشياء الأخرى التي يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم؟


ليس النظام الغذائي العامل الوحيد لخفض ضغط الدم، من المهم أيضًا تناول أي أدوية موصوفة لك، والنظر في تغييرات أخرى قد تساعد، مثل:

أن تكون أكثر نشاطًا بدنيًا
الإقلاع عن التدخين
الحفاظ على وزن صحي .

المصدر: bhf.org.uk
 

طباعة شارك ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الفواكه والخضروات

مقالات مشابهة

  • 50 ألف طفل في غزة قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023
  • زينب شاهين: «فتى الجبل» انطلاقتي الحقيقية في «الفن السابع»
  • الأرندي: تنصيب منذر بودن مكلفا بتسيير الحزب
  • صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام
  • المرشد وأميركا.. قراءة في خطابات خامنئي حيال المفاوضات النووية
  • الأرندي: تنصيب لجنة تحضير المؤتمر السابع وياحي يؤكد عدم ترشحه
  • 5 أمور تضبط ضغط الدم بدون أدوية
  • الدولار يواصل تراجع .. سعر الدولار الآن في مصر
  • دقائق اللعب في «الليجا».. ريال مدريد «الأول» وبرشلونة «السابع»!
  • ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها