وزير خارجية بولندا: اعتراض الصواريخ الروسية واجب وطني ونوع من الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
دافع وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، عن اقتراح اعتراض الصواريخ الروسية فوق المجال الجوي الأوكراني، قبل دخولها أجواء الدول المجاورة .. وهو الاقتراح الذي لاقى رفضا من قبل حلف شمال الأطلسي الناتو .
وقال سيكورسكي - حسبما ذكر راديو بولندا اليوم الإثنين "إن بولندا والدول الأخرى المجاورة لأوكرانيا لديها واجب وطني لاعتراض الصواريخ الروسية قبل دخولها مجالها الجوي" مشددا على أن حماية الأجواء الوطنية يعد واجبا دستوريا، وكل دولة ملزمة بضمان سلامة مواطنيها.
وتابع قائلا "إن اعتراض الصواريخ وهي في طريقها إلى دخول مجالنا الجوي، يعد نوعا من الدفاع المشروع عن النفس؛ لأنه بمجرد عبورها إلى الأجواء، فإن الحطام سيشكل تهديدا لمواطنينا وممتلكاتنا".
كان الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، قد رفض فكرة قيام بولندا باعتراض صواريخ روسية فوق المجال الجوي الأوكراني، وذلك لتجنب تورط الحلف في الصراع الروسي الأوكراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا وزير خارجية بولندا اعتراض الصواريخ الروسية الصواريخ الروسية المجال الجوي الأوكراني الدفاع عن النفس
إقرأ أيضاً:
موسكو تتهم كييف باتباع أساليب إرهابية ضد المدنيين داخل الأراضي الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر في وقت متأخر، الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وأوضحت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
كولومبيا والإكوادور تلغيان التحذيرات من تسونامي بعد زلزال روسيا العنيف
احتجاز ضابط أوكراني بتهمة التجسس لصالح روسيا
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.