«القاهرة الإخبراية»: واشنطن تضغط على نتنياهو لإتمام صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» إن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على الوصول إلى صفقة أفضل من السابقة خاصة بعد اكتشاف 6 من جثث المحتجزين من بينهم أمريكي، إلا أن هذا المقترح ليس واضحًا حتى الآن.
وأضاف «جبر»، خلال مراسلته للقناة أن الإدارة الأمريكية تحاول بالتأكيد تلاشي المقترحات المختلف عليها خاصة المقترح الأخير الذي أخذ وقتًا طويلًا ولم يتم الاتفاق عليه حتى الآن ما تسبب في العثور على جثث المحتجزين.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تعمل على مقترح أفضل يرضي جميع الأطراف، مشيرًا إلى أن الضغط على تل أبيب بات من جانب واشنطن واضحًا وصريحًا، ويظهر ذلك من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أدلى بها اليوم بأن نتنياهو لا يفعل ما يلزم لإتمام هذه الصفقة، كما أنه يضع العثرات والعقبات أمامها.
انتخاب كاميلا هاريس رئيسة لأمريكاوأشار إلى أن بايدن قال إنه يضغط على نتنياهو لإتمام الصفقة لأنه يريد أن يترك إرثا جيدًا يتمثل في تحقيق السلام له كرئيس أمريكي، كما يعمل من أجل حزبه الديمقراطي، ولنائبته كاميلا هاريس، ما سيحفز الناخبين على انتخابها كرئيس ديمقراطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الاحتلال صفقة التبادل نتنياهو بايدن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".