مسيرات وصواريخ.. روسيا تشن موجة جديدة من الهجمات ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أطلقت روسيا موجة جديدة قوية من الهجمات بالمسيرات والصواريخ ضد أوكرانيا، استهدفت مدن كييف وسومي وخاركيف.
وقال فيتالي كليتشكو، عمدة مدينة كييف، إن الهجمات أسفرت عن إصابة شخصين في العاصمة كييف، وإلحاق أضرار في عدة أحياء بمناطق أخرى.حرب روسيا وأوكرانياوقال كليتشكو، إن عدة حرائق اندلعت في غرب كييف وألحقت أضرارًا بالمنازل والمركبات، كما تحطمت النوافذ في إحدى محطات المترو، رغم استمرار عمل قطارات المترو حتى الآن.
أخبار متعلقة روسيا تواصل سيطرتها على أراض جديدة في أوكرانيا.. وبوتين يعلّقبولندا تفكر في إجراء يُصعّد الحرب مع روسيا.. هل تشتعل؟وهاجم الجيش الروسي كييف بصواريخ كروز ومسيرات، كما أطلق صواريخ كروز من ساراتوف في منطقة الفولجا الروسية.
وقال سلاح الدفاع الجوي الأوكراني، إنه أسقط نحو 10 صواريخ كروز ومسيرات متعددة أطلقتها روسيا فوق كييف.
أشارت تقارير إلى أن الوحدات الروسية اقتحمت خطوط الدفاع الأوكرانية 23 مرة بإسناد من المدفعية#اليوم #روسيا #أوكرانياhttps://t.co/SIlet0DjSc pic.twitter.com/PhKBxQsRVb— صحيفة اليوم (@alyaum) August 31, 2024
وأُسقطت تسعة صواريخ باليستية و13 صاروخ كروز و20 مسيرة في جميع أنحاء البلاد.
وتعرضت مدينة سومي الواقعة على الحدود مع روسيا لأضرار بشكل أكبر من كييف، وقال مسؤولون، إن 18 شخصًا بينهم 6 أطفال، أصيبوا في هجمات صاروخية روسية.تداعيات الحرب الروسية الأوكرانيةودمرت خمسة أبراج سكنية ومؤسسة تعليمية، وتقع سومي مقابل منطقة كورسك الروسية، حيث تقدمت القوات الأوكرانية خلال هجومها المضاد في بداية أغسطس الماضي.
وأفادت تقارير إخبارية بوقوع قصف في مناطق أخرى في أوكرانيا، حيث تعرضت مدينة خاركيف، القريبة من الحدود، لمزيد من الهجمات.
وأصيبت امرأة في هجوم بمسيرة خلال الليل، وفقا لرواية الحاكم أوليه سينيجوبوف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس كييف روسيا حرب روسيا وأوكرانيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 8.8 يحدث تسونامي في روسيا واليابان وتحذيرات في هاواي
ضربت أمواج مد عاتية (تسونامي) المناطق الساحلية في جزر الكوريل الروسية والجزيرة الشمالية الكبرى لليابان، هوكايدو، بعد زلزال بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية. وانطلقت صافرات التحذير من تسونامي في هونولولو، وطلب من السكان التوجه إلى مناطق مرتفعة.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن أول موجة تسونامي، بارتفاع نحو 30 سنتيمترا، وصلت إلى مدينة نيمورو على الساحل الشرقي لجزيرة هوكايدو.
وضربت أول موجة تسونامي المنطقة الساحلية في مدينة سيفيرو-كوريلسك، وهي المستوطنة الرئيسية في جزر الكوريل الروسية المطلة على المحيط الهادئ، وفقا لما ذكره الحاكم المحلي فاليري ليمارينكو، الذي أشار إلى أن السكان في أمان وصعدوا إلى مناطق مرتفعة إلى أن يزول خطر حدوث موجة إضافية.
وقال مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ إن موجات بارتفاع يتراوح بين متر وثلاثة أمتار فوق مستوى المد قد تضرب بعض المناطق الساحلية في هاواي وتشيلي واليابان وجزر سليمان.
وقد تتجاوز الموجات ارتفاع 3 أمتار في بعض المناطق الساحلية في روسيا والإكوادور. هاواي وأوريجون تحذران السكان من أضرار محتملة قال مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ إن الزلزال تسبب في تسونامي قد يلحق أضرارا بسواحل جميع جزر هاواي.
وجاء في التحذير: "يجب اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأرواح والممتلكات". أما إدارة الطوارئ في ولاية أوريجون، فقالت عبر فيسبوك إن موجات تسونامي صغيرة من المتوقع أن تصل إلى الساحل بدءا من الساعة 1140 مساء بالتوقيت المحلي، بارتفاع يتراوح بين 30 و60 سنتيمترا، ودعت المواطنين إلى تجنب الشواطئ والموانئ والمراسي، والبقاء في أماكن آمنة بعيدا عن الساحل حتى رفع التحذير.
وأضافت الإدارة: "ليست موجة تسونامي كبيرة، لكنها قد تشكل خطرا بسبب التيارات القوية والأمواج العاتية على من يقترب من المياه".
كما صدرت تحذيرات مشابهة على طول الساحل الغربي لأميركا الشمالية، من مقاطعة كولومبيا البريطانية الكندية مرورا بولاية واشنطن وحتى كاليفورنيا. مناطق روسية تبلغ عن أضرار جراء الزلزال وقع الزلزال في الساعة 0825 صباحا بتوقيت اليابان، وبلغت قوته الأولية 8 درجات حسب الهيئات الزلزالية في اليابان والولايات المتحدة.
ولاحقا، حدثت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تقديرها إلى 8.8، وأشارت إلى أن الزلزال وقع على عمق 7ر20 كيلومترا. وكان مركز الزلزال على بعد نحو 119 كيلومترا جنوب شرق مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي الروسية، التي يبلغ عدد سكانها 180 ألف نسمة، في شبه جزيرة كامتشاتكا.
وسجلت عدة هزات ارتدادية بلغت قوة بعضها 9ر6 درجات.
الزلزال يتسبب في أضرار ويعد من بين الأقوى عالميا تسبب الزلزال في أضرار للمباني، كما تمايلت السيارات في الشوارع بمدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، التي شهدت أيضا انقطاعا في التيار الكهربائي وتعطلا في خدمات الهاتف المحمول. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الصحة الإقليمية أن عدة أشخاص في كامتشاتكا طلبوا المساعدة الطبية بعد الزلزال، لكن لم يتم الإبلاغ عن إصابات خطيرة.
ويعد هذا الزلزال الأقوى على مستوى العالم منذ زلزال مارس 2011 الذي ضرب شمال شرق اليابان وبلغت قوته 9 درجات، وتسبب حينها في تسونامي هائل وأدى إلى انهيارات في محطة نووية.
ولم تسجل حول العالم سوى زلازل قليلة فقط كانت أقوى من هذا الزلزال.