"المجاهدين": تصريحات نتنياهو استعراض مسرحي مليء بالأكاذيب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
صفا
قالت حركة المجاهدين، مساء الاثنين، إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المجرم بنيامين نتنياهو اليوم عبارة عن استعراض مسرحي مليء بالأكاذيب والوهم والغطرسة التي يكذبها الواقع والميدان.
وأكدت المجاهدين، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن نتنياهو المسؤول الوحيد عن قتل الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى فصائل المقاومة بشكل متعمد وممنهج منذ عمليات أسرهم إلى اليوم حتى يتخلص من الثمن المستحق لتحريرهم ومن أجل الحفاظ على مصالحه الشخصية الضيقة واستمرار حكومته الفاشية.
وحملت المجاهدين الإدارة الأمريكية المسؤولية الأولى عن مواصلة نتنياهو جرائمه ضد الإنسانية في غزة والضفة والقدس وعن تهربه من دفع أي استحقاق لوقف إطلاق النار؛ لأنها توفر له الدعم السياسي والعسكري اللامحدود وتمارس سياسة الخداع والتضليل خدمة لسياسته وعصابته المتطرفة.
وشددت على أن مصير قوات الاحتلال في قطاع غزة ومحور فيلادفيا الاندحار والهزيمة وأنها ستبقى تتلقى الضربات على أيدي أبطال المقاومة، وأن على الكيان قبول شروط المقاومة حتى يحرر أسراه.
ودعت حركة المجاهدين لتكثيف ضربات المقاومة في كل الساحات وتصعيد المواجهة؛ فلن يرتدع المجرم نتنياهو ولن يوقف غطرسته إلا عبر لغة المقاومة والحراب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى تصريحات نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي المتصاعد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تحولًا تاريخيًا على الساحة السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن اعتراف دول كفرنسا وبريطانيا ومالطا، إلى جانب توجه دول أخرى نحو اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر بالأمم المتحدة، يعكس بداية تشكّل إرادة دولية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، موضحا أن هذا الحراك الدولي لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متراكمة، ومؤتمر "حل الدولتين" الذي قادته السعودية بمشاركة فرنسا، والذي ناقش القضايا الفلسطينية بجدية وعبر ثماني دوائر حوارية.
وأكد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، تحمّل مسؤولياتها وتجاوز الخلافات، مضيفا: "الرئيس محمود عباس أطلق دعوة لحوار وطني شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني، خاصة بعد تجربة الانقسام وسيطرة حماس على غزة، والتي أثبتت أن إدارة القضية لا يمكن أن تتم إلا عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، علينا كفلسطينيين أن نكون بمستوى الموقف الدولي، ونوحد جهودنا السياسية والنضالية لنكون طرفًا فاعلًا قادرًا على ترجمة الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس".
وأكد دولة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع، مشددًا على أن العائق الأكبر أمام ذلك كان ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، مضيفا أن مصر كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لإعادة غزة إلى حضن الشرعية.
وتابع: "أي حديث عن إدارة الشأن الفلسطيني أو إقامة الدولة لا يمكن أن يتم خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وما يجري الآن من حراك دولي لا بد أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض تنهي الاحتلال وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".