«إسرائيل تتآكل من الداخل».. بايدن ينتقد نتنياهو وإضراب يشل الاحتلال (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يعيش الاحتلال الإسرائيلي ساعات عصيبة منذ صباح اليوم، بعد عملية استخراج 6 جثث من المحتجزين الإسرائيليين وخروج واحدة من أكبر المظاهرات منذ اندلاع الحرب، لتلقي باللوم على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لرفضه التوصل إلى اتفاق، وأيضًا إغلاق مطار بن جوريون وشلل اقتصادي بسبب الإضراب العام، فيما انتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن جهود نتنياهو في صفقة التبادل.
في سياق تصاعد الغضب الشعبي إزاء تعامل حكومة إسرائيل مع الحرب في غزة، وشهد اليوم أول إضرابا عاما في إسرائيل منذ هجمات السابع من أكتوبر، وشمل الإضراب توقف حركة الطيران وإغلاق الشوارع والطرق الرئيسية والمحال التجارية في تل أبيب وعدد من المدن، جاء ذلك بعد اكتشاف جثث ستة رهائن في نهاية الأسبوع، ما زاد من الضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة حماس.
ويُعد هذا الاحتجاج واحدا من أكبر المظاهرات منذ بداية الحرب التي استمرت حوالي 11 شهرًا.
ورغم مرور أشهر على انطلاق مفاوضات وقف إطلاق النار، لا يزال الكثيرون يوجهون أصابع الاتهام لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرفضه التوصل إلى اتفاق.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بصعوبة إنقاذ العشرات من الرهائن المتبقين، مؤكداً أن الاتفاق هو السبيل الوحيد لإعادتهم.
الآن...
مضاهرات.
إضراب عام.
في تل ابيب.#تل_أبيب #إسرائيلpic.twitter.com/CAl75ScAtT
وشمل الإضراب مختلف القطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية والمواصلات، بما في ذلك المرافق التجارية، الوزارات الحكومية، ومطار بن جوريون، كما أعلنت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل، الهستدروت، عن إضراب عام على مستوى البلاد يبدأ الساعة السادسة صباح اليوم الاثنين، وهو ما سيؤدي إلى شلل واسع النطاق في الاقتصاد.
وحذر وزير المالية الإسرائيلي من أن الإضراب الواسع النطاق سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة خلال فترة الحرب، كما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
بايدن ينتقد نتنياهووفي سياق آخر، انتقد الرئيس الأمريكي بايدن، نتنياهو قائلًا: «لا أرى أن نتنياهو يبذل جهدًا كافيًا للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين الإسرائيليين في غزة أو وقف إطلاق النار».
وأكد بايدن، خلال اجتماعه مع مسؤولين أمريكيين حول حرب غزة، «أن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في غزة بات وشيكاً».
وكشف موقع أكسيوس عن توجه إدارة بايدن لتقديم اقتراح نهائي لإسرائيل وحماس، يشمل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بعد أن أبلغ مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين في غزة عن هذا الاقتراح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة بايدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
رسالة سعودية لإيران.. إما قبول الاتفاق النووي أو الحرب مع إسرائيل
أفاد تقرير إعلامي اليوم الجمعة، بأن المملكة العربية السعودية، وجهت رسالة تحذيرية لإيران على لسان وزير الدفاع السعودي خلال زيارته الأخيرة لطهران، الرسالة وبحسب التقرير تضمنت عرضاً صريحاً للمسؤولين الإيرانيين بضرورة التوصل إلى اتفاق نووي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو المخاطرة بضربة إسرائيلية. اعلان
وبحسب وكالة "رويترز" فإن "وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بعث برسالة صريحة للمسؤولين الإيرانيين في طهران الشهر الماضي، وهي أن يقبلوا عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتفاوض بجدية على اتفاق نووي لأنه يمثل السبيل لتجنب خطر الحرب مع إسرائيل".
وذكر التقرير أنه "خوفا من احتمال تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، أرسل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، نجله الأمير خالد بن سلمان، حاملا تحذيرا موجها إلى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وفقا لمصدرين خليجيين مقربين من الدوائر الحكومية ومسؤولين إيرانيين".
وقالت المصادر إن الاجتماع عقد خلف أبواب مغلقة في طهران، في 17 أبريل/نيسان في المجمع الرئاسي، وحضره الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري ووزير الخارجية عباس عراقجي، ورغم أن وسائل الإعلام غطت زيارة الأمير خالد إلى العاصمة الإيرانية، إلا أن مضمون رسالة الملك سلمان السرية لم يعلن عنها من قبل.
Relatedفي زيارة لافتة إلى طهران... وزير الدفاع السعودي يلتقي خامنئي ويسلمه رسالة من الملك سلمان ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي الإيراني وإسرائيل مستعدة للتحركتقدم طفيف في خامس جولة من مفاوضات واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيرانيوأفادت المصادر بأن الأمير خالد، الذي كان سفير السعودية في واشنطن خلال ولاية ترامب الأولى، حذر المسؤولين الإيرانيين من أن صبر الرئيس الأمريكي لا يدوم كثيرا خلال المفاوضات المطولة، وبأن فريق ترامب يريد التوصل بسرعة إلى اتفاق، مؤكداً أن نافذة الدبلوماسية ستغلق سريعا.
وقال الوزير السعودي بحسب تقرير"رويترز" إنه سيكون من الأفضل التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بدلا من مواجهة احتمال التعرض لهجوم إسرائيلي إذا انهارت المحادثات.
وتابع المصدران الخليجيان ودبلوماسي أجنبي رفيع المستوى مطلع على المناقشات إن الأمير خالد أكد أن المنطقة، التي مزقتها بالفعل الصراعات الأخيرة في غزة ولبنان، لا يمكنها تحمل تصعيد آخر للتوتر.
وجاء رد الرئيس الإيراني أثناء الاجتماع بأن إيران تريد اتفاقا لتخفيف الضغوط الاقتصادية من خلال رفع العقوبات الغربية، ومع ذلك، أضافت المصادر أن المسؤولين الإيرانيين عبروا عن قلقهم من نهج إدارة ترامب "الذي لا يمكن التنبؤ به" في المفاوضات، والذي تحول من السماح بتخصيب محدود لليورانيوم إلى المطالبة بتفكيك برنامج التخصيب بشكل كامل. كما هدد ترامب أيضا باستخدام القوة العسكرية إذا أخفقت الدبلوماسية في كبح الطموحات النووية الإيرانية.
وقال أحد المصدرين الإيرانيين إن بزشكيان أكد حرص طهران على التوصل إلى اتفاق، لكنها في الوقت نفسه ليست مستعدة للتضحية ببرنامج التخصيب لمجرد أن ترامب يريد اتفاقاً.
ويأتي ذلك، بينما أفادت صحيفة "معاريف" بأن إسرائيل عقدت اجتماعا سريا ناقشت فيه استعداداتها لسيناريوهين محتملين: هجوم إسرائيلي على إيران أو هجوم إيراني مفاجئ على إسرائيل، مع توقع قصف آلاف الصواريخ وتأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي. تشمل الخطط فتح الملاجئ وتعزيز الطوارئ والمستشفيات.
وفي وقت سابق كشف موقع "أكسيوس" في تقرر أن قادة دول السعودية والإمارات وقطر، طالبوا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة للخليج، بعدم اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران، مشددين على أهمية مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي شامل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة