شهيدا ومصابا في الضفة خلال 6 أيام واعتقال مئات الفلسطينيين

 

الثورة / متابعة / قاسم الشاوش

333 يوما من الخراب والدمار وإزهاق أرواح ودماء بريئة جلهم أطفال ونساء و تدمير كافة منظومة الحياة، هكذا يعيش أبناء فلسطين في قطاع غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء حرب الإبادة والوحشية وجرائم لا تعد ولا تحصى يرتكبها العدو الصهيوني الغازي والنازي وهو مشهد يتكرر بشكل يومي على مرأى ومسمع العالم أجمع ضد أبناء فلسطين وهي حرب لم يشهدها تاريخ البشرية ووصفت بالحرب الكونية يستخدم فيها العدو الصهيوني الحقير احدث تقنيات الأسلحة العالمية لقتل الشعب الفلسطيني الحر الذي يواجه بكل بسالة أشرس عدوان وصل ضحاياه حتى اليوم إلى أكثر من 135 ألفاً بين شهيد وجريح .


وفي هذا السياق تواصل طائرات العدو الصهيوني شن غاراتها على مناطق متفرقه من قطاع غزة والضفة الغربية ومخيمات النازحين والمدارس والمستشفيات وغيرها .
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن ارتفاع حصيلة العدوان العسكري الصهيوأمريكي على القطاع إلى 40 ألفًا و786 شهيدًا، بالإضافة 94 ألفًا و224 جريحًا بإصابات متفاوتة، منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الوزارة في التقرير الإحصائي ، قوله: إن مشافي القطاع تعاملت مع 48 شهيدًا و70 إصابة، جراء مجازر العدو خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت: ارتكبت قوات العدو، ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.
ونوهت بأنه «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وفي الضفة الغربية المحتلة ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، امس الاثنين ، إلى 29 شهيدا و 121 مصابا ، جراء العدوان الصهيوني المستمر منذ الأربعاء الماضي.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أن من بين الشهداء، خمسة من الأطفال، ومسنان.
وذكرت الوزارة أن 18 شهيداً هم من محافظة جنين، وأربعة شهداء في محافظة طوباس، وأربعة شهداء في محافظة طولكرم، وثلاثة شهداء في محافظة الخليل.
ولفتت الوزارة إلى أن حصيلة الشهداء في محافظات الضفة ارتفعت إلى 681 شهيداً، ونحو 5700 جريح منذ السابع من أكتوبر الماضي. واكد الوزارة ارتفاع حصيلة هذا العدوان إلى 40.738 مواطنا، وإصابة 94.154 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
إلى ذلك اعتقلت قوات العدو الصهيوني أمس 22 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم فتاة، وسيدة اعتقلها الاحتلال رهينة، إضافة إلى طفل وأسرى سابقين واثنين من القدس المحتلة.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن الاحتلال استدعى مجموعة من الفتيات من محافظة الخليل، منهن طالبات، وأسيرات سابقات.
وأضاف البيان أن حصيلة عمليات الاعتقال في الضّفة منذ إعلان الاحتلال عن الحملة العسكرية الأخيرة، ارتفعت إلى نحو (130) حالة اعتقال، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين منذ ستة أيام، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من عشرة آلاف و400 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
سياسيا .. أكد نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة، خليل الحية، ، بأن العمل بين كل الفصائل في غزة والضفة مشترك وهي تعمل جنبا إلى جنب لإبطال أهداف العدو الصهيوني .
وقال في تصريح صحفي :» أن أي اتفاق لا يتضمن الانسحاب الصهيوني من ممري فيلادلفيا ونتساريم ومعبر رفح ليس اتفاق.
وأضاف الحية :» إن رد نتنياهو على قبولنا الوثيقة التي قدمها الرئيس بايدن كان المراوغة ثم فرض شروط جديدة»، مؤكداً أن حكومة نتنياهو تريد عبر عملياتها في الضفة أن ييأس الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.
وتابع :» ما يحدث في الضفة من قتل واقتحام وتدمير يؤكد أن حكومة نتنياهو لا تعترف بأي وجود للشعب الفلسطيني»، مشيراً إلى أن العدو يريد عبر التصعيد بالضفة التحضير لما يخطط له بشأن المسجد الأقصى. وبين الحية ، أن الوضع في غزة مختلف عن الضفة والشعب الفلسطيني يجد الوسائل التي يواجه بها العدو والمستوطنين، مشدداً على أن العمل بين كل الفصائل في غزة والضفة مشترك وهي تعمل جنبا إلى جنب لإبطال أهداف الاحتلال.
إلى ذلك طالبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، المؤسسات الصحفية الدولية كافة، بإدانة جرائم العدو الصهيوني المتكررة بحق الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على فضحها، والضغط لوقفها.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت الحركة في تصريحٍ صحافي، إن اعتداء جيش العدو، على الصحفيين أثناء تغطيتهم للعدوان على جنين، وإطلاق النار المباشر تجاههم؛ هو إرهاب ممنهج بحق الصحفيين، يهدف إلى طمس الحقيقة.
وأكدت الحرك، أن العدو يمنع الصحفيين من أداء واجبهم بنقل معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرّض له من جرائم وحشية على يد الحكومة النازية.
وأشادت بشجاعة الصحفيين العاملين في غزة والضفة، وإصرارهم على تغطية العدوان الصهيوني، رغم ما يتعرّضون له من انتهاكات وجرائم، واستشهاد العشرات منهم بنيران العدو.
وظهر أمس الاثنين، أطلق جيش العدو، الرصاص على طواقم صحفية بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة ولاحقهم بجرافات، ضمن عدوانه المستمر لليوم السادس في المدينة ومخيمها.
من جهة أخرى أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني، أمس الاثنين، إن أكثر من 70% من مدارس الوكالة في غزة، قد دمّرت أو تضررت جراء العدوان الصهيوني.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، قال لازاريني، في منشور على منصة «إكس»، أن غالبية مدارس الأونروا أصبحت ملاجئ مكتظة بمئات آلاف الأسر النازحة ولا يمكن استخدامها للتعليم.
وأضاف : أن أكثر من 600 ألف طفل في غزة نصفهم كانوا بمدارس الأونروا يعانون صدمة شديدة ويعيشون تحت الأنقاض محرومين من التعليم.
وتسببت حرب الإبادة المستمر على غزة للشهر 11 على التوالي في تدمير المنظومة التعليمية بأكملها، ووضع مئات آلاف الطلبة في الجميع المراحل التعليمية الأساسية والعليا، أمام مستقبل مجهول.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدوان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی الضفة الغربیة حرب الإبادة غزة والضفة قطاع غزة فی الضفة أکثر من إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

حصيلة ضحايا الإبادة في غزة تتجاوز 60 ألف شهيد

الجديد برس| أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى 60,034 شهيدًا و145,870 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. جاء ذلك في بيان للوزارة حول التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء الإبادة المتواصلة، مبينة أن 113 شهيدًا و637 جريحًا وصلوا مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت الصحة أن حصيلة الضحايا المجوّعين الذين قضوا برصاص الاحتلال قرب نقاط توزيع المساعدات الإنسانية المزعومة ارتفعت إلى 1,179 شهيدًا وأكثر من 7,957 جريحًا، حيث استقبلت المستشفيات خلال 24 ساعة الماضية 22 شهيداً، و199 إصابة. وأفادت بأن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/ آذار 2025 بلغت 8,867 شهيدًا 33,829 إصابة، ما يرفع حصيلة ضحايا الإبادة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 205,904 شهيدًا وجريحًا. وأكدت الصحة أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. واستأنف جيش الاحتلال فجر 18 مارس/ آذار 2025، حرب الإبادة على غزة، بعد تنصل حكومة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني من الشهر نفسه بفرض حصار شامل على القطاع ومنع دخول المساعدات الطبية والغذائية. وتشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيداً واسع النطاق على مختلف المستويات، وسط استمرار الحرب الإسرائيلية وتفاقم الكارثة الإنسانية، بينما تتعثر جهود التهدئة مجدداً، حيث أغلق جيش الاحتلال المعابر في مارس/ آذار الماضي، ومنع تدفق المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال منذ 7 أكتوبر 2023. وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلاً عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 60 ألفًا و138 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة شهداء الاستهداف الإسرائيلي من طالبي المُساعدات في غزة إلى 16 شهيدًا
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • حصيلة ضحايا الإبادة في غزة تتجاوز 60 ألف شهيد
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 60، 034 شهيدًا
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتخطى 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 59 ألفا و921 والإصابات إلى 145 ألفا و233 منذ بدء العدوان
  • العدو الصهيوني يقتحم قرى في الضفة الغربية 
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 59,921 شهيدًا