وزارة الصحة توضح حول مطعوم جدري القرود
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
#سواليف
قال أمين عام الرعاية الصحية الأولية والأوبئة في وزارة الصحة الدكتور رائد الشبول، إن فيروس جدري القرود لا يستدعي منا أخذ مطاعيم مضادة، لأن المرض غير متوطن في الأردن.
وأضاف الشبول خلال تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن تسجيل حالات فردية للإصابة بالفيروس، لا تعني وجود خطر على المجتمع، حالنا حال بعض الدول الأوروبية التي رصدت حالات تماثلت للشفاء في وقت لاحق.
وأشار إلى أن مرض جدري القرود متوطن في المناطق الوسطى والغربية من القارة الأفريقية، وطبيعة انتشاره مختلفة عن فيروس “كورونا”، حيث تحتاج انتقال العدوى من شخص إلى آخر مدة طويلة، يتخللها التنفس والتلامس المباشر.
مقالات ذات صلة بعد تسجيل إصابة بالأردن .. ما هي اعراض جدري القردة ؟ 2024/09/03وأكد الشبول جاهزية الأردن للتصدي للفيروس، من خلال الكوادر الصحية المدربة، والبنية التحتية القوية، المتمثلة بالمستشفيات والمراكز الصحية، فضلا عن المختبرات المنتشرة في جميع المناطق.
ودعا الشبول إلى التوقف عن عادة التقبيل والمصافحة المباشرة بين الأشخاص، خاصة وأننا مقبلون على انتخابات نيابية تشهد تجمعات لأعداد كبيرة من الناس، وذلك للحد من انتشار الفيروسات على اختلاف أنواعها، وفق قوله.
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق اليوم، تسجيل حالة إصابة بجدري القرود لشخص غير أردني مقيم في المملكة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أنّ الشخص المصاب هو ذكر يبلغ من العمر 33 عاما، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي)، وهو حاليا بالعزل في مستشفيات البشير، وتم تشخيصه بواسطة فحص (بي سي آر) في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الصحة جدری القرود
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، شراكة استراتيجية مع مجموعة العلوم السلوكية في مكتب الشؤون التنموية بديوان الرئاسة؛ بهدف توظيف منهجيات الرؤى السلوكية في تصميم وتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية، وفي إطار التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعي.
يأتي ذلك مواكبة للتوجهات الحكومية نحو خدمات أكثر استباقية وتمحوراً حول المجتمع، خصوصاً ما يتعلق بدمج مفاهيم العلوم السلوكية في المبادرات الحكومية، من خلال تصميم تدخلات قائمة على الأدلة تعزّز من تبني أنماط الحياة الصحية، وتعزيز كفاءة السياسات والخدمات الصحية.
وأكد الدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين، كونها محطة محورية في إطار استراتيجية الوزارة نحو بناء منظومة صحية أكثر استباقية وابتكاراً واستدامة، وترتكز على تعزيز صحة الإنسان أولاً، وتستند إلى فهم علمي دقيق للسلوك المجتمعي بشكل عام.
وأشار إلى أن دمج البصيرة السلوكية في تصميم السياسات الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي يدعم تبني أنماط حياة وقائية على نحو ينسجم مع رؤية الوزارة في بناء منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة قائمة على الابتكار والبيانات الرقمية، ويتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، إذ ستعمل هذه الشراكة على تعزيز الالتزام بالحوكمة الرشيدة، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تُدار بكفاءات متخصّصة، وتُصمم وفقاً لاحتياجات المجتمع وتطلعاته.
وأكد ربيع أبو شقرا، المدير التنفيذي في مكتب الشؤون التنموية، أهمية هذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الرؤية المشتركة بين الجانبين بأن تكون العلوم السلوكية أداة فعالة في دعم السياسات العامة وصنع القرار، لما تتسم به من أدوات وطرق متعددة لتصميم حلول واقعية قائمة على الأدلة تراعي خصوصية السياق الإماراتي.