مصادر: الهجوم الروسي على بولتافا أدى إلى مقتل وجرح قرابة 300 عسكري
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أفاد مصدر لـ RT اليوم الثلاثاء، بمقتل وإصابة أكثر من 300 مسلح أوكراني بينهم مدربون أجانب في هجوم روسي استهدف معهد الاتصالات العسكري التابع للقوات الأوكرانية في بولتافا.
وأشار المصدر إلى أن الهجوم تم تنفيذه على مركز تدريب فيلق الإشارة الأوكراني بصاروخين من طراز "إسكندر-إم"، وتبين طبيعة الدمار أن صاروخا سقط بين الطابقين الثالث والرابع، وأدى الانفجار إلى انهيار سقف الطابقين الرابع والخامس، لكن سقف المبنى لم ينهر.
وقال المصدر إن الصاروخ الثاني أصاب سطح المبنى من الأعلى، ما أدى إلى انهيار السقف وأسقف الطوابق الخامس والرابع والثالث.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس المشارك للمجلس التنسيقي لاندماج المناطق الروسية الجديدة فلاديمير روغوف، أن الجيش الروسي وجه ضربة صاروخية استهدفت المعهد العسكري الأوكراني للاتصالات في بولتافا.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، كان هذا المعهد أحد أهم المنشآت الأوكرانية وأكثرها فعالية منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وذكرت وكالة "أر بي كا الأوكرانية" نقلا عن مصادر، أنه تم فتح قضية جنائية ضد الجيش الأوكراني بعد قصف معهد الاتصالات العسكرية في بولتافا، بتهمة الإهمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجوم الروسي الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
هجوم كبير على قاعدة عسكرية.. مقتل عشرات المدنيين والعسكريين في بوركينا فاسو
قُتل عشرات الأشخاص من الجنود والمدنيين في هجومين جهاديين متزامنين وقعا شمال شرق بوركينا فاسو، مطلع الأسبوع الجاري، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية ومحلية لوكالة “فرانس برس”.
ووفقاً لمصدر أمني، فإن الهجوم الأول، الذي وُصف بأنه “كبير”، استهدف وحدة عسكرية في قرية دارغو يوم الإثنين، ونفذته “جماعات إرهابية مسلحة”، ما أدى إلى سقوط “عشرات القتلى من الجانبين”.
أما الهجوم الثاني، فاستهدف قافلة إمدادات على الطريق الرابط بين بلدتي دوري وغوروم-غوروم، حيث نصب مسلحون كميناً للقافلة، وأسفر عن مقتل جنود ومدنيين، بينهم عدد كبير من سائقي الشاحنات، وفق مصدر أمني آخر.
وأكد مدير في إحدى شركات الشحن البري تعرض القافلة للهجوم، مشيراً إلى مقتل نحو 20 سائقاً ومتدرباً كانوا ضمن القافلة.
وتبنّت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على القاعدة العسكرية، وتُعد هذه الجماعة أحد أبرز الفصائل الجهادية الناشطة في منطقة الساحل، بما في ذلك مالي والنيجر، وتُعتبر التهديد الأبرز في المنطقة وفق تقارير الأمم المتحدة.
وتشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 تصاعداً في وتيرة الهجمات الجهادية، التي يشنها كل من تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الأمنية والإنسانية في البلاد.