حماس: لسنا بحاجة لمقترحات جديدة.. تصريحات نتنياهو تهدف لإفشال المفاوضات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها "ليست بحاجة إلى مقترحات جديدة، والمطلوب الآن هو الضغط على نتنياهو وحكومته وإلزامهم بما تم التوافق عليه".
وحذرت الحركة في بيان، من الوقوع في شرك نتنياهو وألاعيبه، الذي يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن قرار نتنياهو بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين ( فيلادلفيا)، يهدف لإفشال التوصل لاتفاق.
وفي وقت سابق، كرر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تصريحاته ومواقفه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، والتعنت بشأن الانسحاب من محور فيلادلفيا عقب يومين من مؤتمر صحفي عقده لهذا الشأن.
وجمع نتنياهو، مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية لدى الاحتلال، وقال في مؤتمر صحفي باللغة الإنجليزية، إننا "نسيطر على محور فيلادلفيا في قطاع غزة وامتداده يتواصل إلى إيلات في البحر الأحمر".
وأضاف: "سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا أمر أساسي في تحقيق أهداف الحرب، وأهدافنا تدمير قدرات حماس وتحرير رهائننا وألا تشكل حماس تهديدا، وهذا يتم بالسيطرة على محور فيلادلفيا".
وتابع: "مسلحون يتسللون من غزة إلى سيناء، ثم ينتقلون إلى اليمن وإيران ومناطق أخرى، ومن دون السيطرة على محور فيلادلفيا، فلن نتمكن من منع حماس من تهريب السلاح أو المسلحين".
وأشار نتنياهو إلى أن حديث حماس عن تحرير فلسطين من النهر إلى البحر يعني" تدمير دولة إسرائيل".
وكرر اتهاماته لحماس وقال إنها "والسنوار هما اللذان يرفضان عقد صفقة تبادل وليس أنا، الشرط الذي لم تقبله حماس هو عدم خروجنا من غزة ".
ولفت إلى أن "حماس تشن حربا نفسية على مواطنينا، وتريد إحداث فتنة بيننا، لكن هذا لن يحدث، واعتمدت خطة لنشر صور الأسرى لزيادة الضغط النفسي على المجتمع الإسرائيلي وعلى الحكومة".
كما نقلت صحيفة، واشنطن بوست الأمريكية عن مسؤولين قولهم إن "رسائل نتنياهو المتضاربة تسبب ارتباكا في محادثات وقف إطلاق النار بغزة".
وأضاف المسؤولون، أنه بالتزامن مع تصريحات نتنياهو هذا الأسبوع بأن إسرائيل لن تنسحب من حدود غزة ومصر، أبلغ رئيس الموساد الوسطاء أن الجيش سينسحب في النهاية.
وأشار المسؤولون إلى أن تصريحات نتنياهو أربكت الوسطاء في وقت حرج للجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
وبينوا، أن فريق التفاوض الإسرائيلي عرض سرا على الوسطاء سحب القوات كجزء من اتفاق على مراحل.
وذكر المسؤولون الذين نقلت عنهم الصحيفة، أن هناك شكوكا حول ما إذا كانت إسرائيل مهتمة بالتوجه نحو وقف لإطلاق النار.
من جهة أخرى نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن مسؤول أمريكي قوله، إن تصريحات نتنياهو بشأن البقاء بمحور فيلادلفيا جزء من تكتيك تفاوضي.
وأضاف المسؤول، أن تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا ينبع من خوفه من الوزيرين بن غفير وسموتريتش، مبينا أن واشنطن تدرس زيادة الضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات وتقليص القوات بمحور فيلادلفيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس نتنياهو محور فيلادلفيا غزة حماس غزة نتنياهو صفقة التبادل محور فيلادلفيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على محور فیلادلفیا تصریحات نتنیاهو إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب نتنياهو بإنهاء الحرب على غزة.. لهذه الأسباب
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة "لأنها استنفدت أهدافها"، وتزامن ذلك مع تأكيد نتنياهو إحراز تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر قوله إن ترامب طلب من نتنياهو، خلال اتصال هاتفي الاثنين، إنهاء الحرب في قطاع غزة، وقال إنها قد استنفدت نفسها.
وأضافت القناة أن ترامب قال لنتنياهو إنه يريده أن ينهي الحرب، وليس فقط عبر مقترح مبعوثه ستيف ويتكوف.
وأوضح ترامب، أن إنهاء الحرب في غزة سيساعد في المفاوضات مع إيران وكذلك مع السعودية.
في المقابل ذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء عقد اجتماعا مع وزير الدفاع، ووزير الشؤون الإستراتيجية، ورئيس الأركان، لبحث المفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال إن ثمة تقدما وصفه بالكبير في ما يتعلق بصفقة للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤول إسرائيلي قوله "هناك فرصة، وهناك اتصالات، وهناك تطورات".
وكشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، عن مكالمة هاتفية جرت بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واستمرت لمدة 40 دقيقة وتناولت الملفين الإيراني والحرب على قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن المكالمة بين الجانبين ركزت على الملف النووي الإيراني، في ظل المحادثات الجارية بين طهران وواشنطن بشأن التوصل لاتفاق نووي جديد.
ولفتت الصحيفة إلى أن المكالمة تطرقت أيضا إلى قضية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مع وصول المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لطريق مسدود.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
وتُقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، ما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.