هل زادت رواتب المتقاعدين 1445 هذا الشهر بنسبة 20%؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
بعد أسبوعين من الآن سيتم إيداع راتب التقاعد للمدنيين والعسكريين دفعة شهر أغسطس، وبالقرب من صرف المعاش تداول بين المتقاعدين بإنه سيتم صرف رواتب المتقاعدين 1445 هذا الشهر شاملة زيادة ملكية، وذلك بنسبة 20% بناء على توجيه من الملك سلمان، وهذا ما جعل المستفيدين يتساءلون عن حقيقة رواتب المتقاعدين 1445 بالفعل هذا الشهر، وفي تقريرنا اليوم نوضح لكم كل ما يخص راتب التقاعد دفعة هذا الشهر.
معاش التقاعد لن يشمله أي زيادة هذا الشهر، حيث الراتب كما هو من عشرة سنوات وأكثر دون أي تغيير، ولم تأمر المؤسسة العامة بالزيادة أو حتى يصدر مرسوم كريم من سيدي خادم الحرميين الشريفين بالزيادة، وهذا يعني أن رواتب المتقاعدين 1445 لشهر أغسطس كما هو، في حين أن مجلس الشورى السعودي طالب المؤسسة بوقت سابق برفع المعاش والزيادة ليصل الحد الأدنى لثلاث آلاف ريال بدل من 1983 ريال، ولكن للأسف لم تستجيب المؤسسة وبينت أنها غير قادرة على صرف أي هللة زيادة وطاقتها تكفي المسجلين في الوقت الحالي بهذا الحد فقط.
متى تنزل رواتب المتقاعدين 1445 أغسطس؟مقرر تبكير صرف الراتب هذا الشهر لكل المدنيين والعسكريين، وذلك استجابة لسياسات المؤسسة العامة للتقاعد، والتي نصت على أن الدعم إن وافق صرفه يوم الجمعة يتم التبكير ليوم الخميس، بينما إن صادف يوم الصرف يوم السبت يتم التأخير ليوم الأحد، ومقرر راتب أغسطس أن ينزل في الموعد التالي:
الخميس 24 لشهر أغسطس لعام 2023، حيث يوم 8 من شهر صفر من عام 1445.
حقيقة زيادة راتب التقاعد … وموعد صرفه لشهر أغسطس شروط التقديم على التقاعد المبكر للمعلمين والمعلمات 1445 هام للمتقاعدين.. راتب التقاعد هذا الشهر لن ينزل في موعده فما السبب؟ صرف راتب التقاعد شهر أغسطس وحقيقة زيادة الراتب الشهر الجديد 1444 استعلام عن رواتب المتقاعدين 1445يمكن للمواطنين المتقاعدين الاستعلام عن رواتب المتقاعدين 1445 برقم الهوية الوطنية بكل سهولة، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
عليك أن تتوجه في البداية لـ موقع المؤسسة العامة للتقاعد المتاح على شبكة الإنترنت.اضغط بعدها على زر نظام التقاعد المدني – العسكري.اضغط من الخدمات الإلكترونية الاستعلام عن الراتب.أضف البيانات الخاصة بك، ومنها انقر على استعلام.بعدها يتبين لك قيمة الراتب التقاعدي الذي سيتم إيداعه لك.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رواتب المتقاعدين 1445 هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
4 تريليونات دولار في متناول اليد .. أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتمويل البنية التحتية محليًا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها القارة الأفريقية في تأمين مصادر تمويل خارجية لمشروعاتها التنموية، دعت مؤسسة التمويل الأفريقية حكومات القارة إلى تبني نهج جديد يعتمد على تعبئة رءوس الأموال المحلية.
وقدّرت المؤسسة أن هناك ما يقرب من أربعة تريليونات دولار تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد والثروة السيادية، يمكن أن تُسهم في سد فجوة التمويل وتحقيق قفزة نوعية في مشاريع البنية التحتية.
بنية تحتية بحاجة إلى تمويل عاجلأكدت المؤسسة في تقريرها الصادر اليوم الخميس، أن مشروعات تطوير السكك الحديدية وزيادة قدرة توليد الطاقة تأتي على رأس أولويات القارة، في ظل التوسع السكاني والنمو الاقتصادي في العديد من الدول الأفريقية. إلا أن المصادر التقليدية للتمويل، مثل الاستثمار الأجنبي المباشر والمساعدات الإنمائية، لم تعد كافية لمواكبة الاحتياجات المتنامية.
ارتفاع التكاليف وتقلص الدعم الخارجيوأشار التقرير إلى أن الظروف العالمية الحالية، وعلى رأسها ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع ميزانيات المانحين، فضلاً عن السياسات الحمائية التي تنتهجها بعض الاقتصادات المتقدمة، تسببت في تضييق فرص الحصول على تمويل خارجي. وأضاف أن العديد من الحكومات الأفريقية تجد صعوبة في تخصيص جزء كافٍ من ميزانياتها الوطنية لتمويل مشروعات التنمية، بسبب الارتفاع المطّرد في مدفوعات الفائدة.
الحل يكمن في الداخلورغم هذه التحديات، ترى مؤسسة التمويل الأفريقية أن الحل يكمن في استغلال ما وصفته بـ "الثروات الكامنة" داخل القارة، والمتمثلة في رؤوس الأموال الضخمة التي تحتفظ بها مؤسسات محلية مثل صناديق التقاعد، وصناديق الثروة السيادية، والبنوك المركزية والتجارية. لكنها شددت على أن تحقيق ذلك يتطلب إصلاحات هيكلية، تشمل تحديث قطاعات الاقتصاد غير الرسمية، وإعادة النظر في اللوائح الخاصة بصناديق التقاعد لتمكينها من الاستثمار في مشروعات البنية التحتية بعيدة المدى.
ضرورة اعتماد نهج تمويلي جديدفي ضوء التراجع الحاد في الدعم الخارجي، لم تعد أفريقيا تملك رفاهية الاعتماد على المصادر التقليدية لتمويل مشروعاتها التنموية. وتبدو دعوة مؤسسة التمويل الأفريقية لاستخدام الموارد المحلية بمثابة دعوة للاستقلال المالي وبناء مستقبل قائم على إمكانات القارة نفسها. ويبقى التحدي الأكبر هو تهيئة البنية التشريعية والمؤسسية لاستيعاب هذه الاستثمارات وتوجيهها نحو المشاريع الأكثر تأثيراً في حياة الشعوب الأفريقية.