أبوظبي ـــ «وام» 
أيد 93.5% من المشاركين في استطلاع للرأي نشرته إدارة الإعلام الأمني بشرطة أبوظبي باللغتين العربية والإنجليزية عبر منصاتها للتواصل الاجتماعي، الاستفادة من خاصية «الإشعارات العاجلة» للقيادة الآمنة على الطرق في إمارة أبوظبي، أثناء الأحوال الجوية المتقلبة مثل الأمطار والضباب والأتربة والغبار في حالات الازدحام المروري.


وكشف الاستطلاع تفاعل المتابعين واستفادة قطاع واسع من الجمهور، من «التنبيهات العاجلة» والتي ترسلها شرطة أبوظبي بشكل فوري وبعدة لغات لتنبيه السائقين وتحذير مستخدمي الطرق، بالحالات الجوية المتقلبة، وحركة السير والمرور بالإمارة.
وأوضح المقدم مهندس سعيد عبدالله الرشيدي مدير إدارة المدينة الآمنة بقطاع شؤون القيادة، أن التنبيهات العاجلة تستهدف إشعار السائقين بالحالات الجوية والمرورية غير الاعتيادية للطرق، مثل حالات الضباب، والأمطار، والغبار، وانخفاض مستوى الرؤية، إضافة إلى الازدحام المروري، وغيرها من الظروف المؤدية إلى عرقلة انسيابية حركة السير والمرور، وتوضيح الطرق البديلة للسائقين.
وأشار إلى أن منظومة الأحوال الجوية تتضمن ثماني أنظمة هي: الشاشات الإرشادية الإلكترونية، ومنظومة الإنذار المبكر «الرسائل التحذيرية»، والشواخص (تنبيه السائقين بتغيير السرعات أثناء خفض السرعات)، وأنظمة الضبط الآلي «تخفيض السرعات»، والتنبيهات العاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومنظومة النقل العام «منع سير الحافلات والشاحنات أثناء خفض السرعات في الضباب»، وتنبيه السائقين في حالات الطوارئ «وميض الإضاءات»، ونظام مركز الأرصاد الوطني وحساسات رصد نسبة الرؤية، وقد نجحت في خفض الحوادث الجسيمة والوفيات خلال الأحوال الجوية المتقلبة، منذ البدء بتطبيقها في عام 2018.
وأضاف بأن «التنبيهات العاجلة» تُسهم بشكل كبير في تعزيز أمن وسلامة الطرق بالإمارة، ورفع مستوى الوعي المروري للسائقين، خصوصاً في الحالات التي تستوجب السرعة، والاستباقية، في توفير المعلومات للجمهور، لإتاحة الوقت الكافي، لمستخدمي الطرق، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، لتقليل فرص وقوع الحوادث المرورية، وتجنب تبعاتها الوخيمة.
وقال المقدم خليفة عبدالله العبيدلي مدير مركز التواصل الاجتماعي بإدارة الإعلام الأمني إن تفاعل الجمهور مع استطلاعات الرأي يؤكد تجاوب المجتمع مع الرسائل الإعلامية والحملات المنتظمة التي تنشرها شرطة أبوظبي في مختلف الموضوعات.
وأكد اهتمام شرطة أبوظبي بصناعة محتوى إعلامي مؤثر يصل إلى أكبر شريحة من فئات المجتمع، وحرصها على تنويع قنوات التواصل مع الجمهور من خلال وسائل الإعلام المختلفة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، سعياً منها نحو تقديم المادة الإعلامية المفيدة، وخصوصاً في الحالات الطارئة، لضمان وصول المعلومة للمستفيدين، في الوقت والمكان المناسبين، بما يتناسب والموقع الريادي لأبوظبي كواحدة من أكثر المدن أماناً في العالم.
ولفت إلى حرص إدارة الإعلام الأمني على الاستفادة من نتائج الاستطلاعات في إعادة توجيه «صناعة المحتوى الرقمي»، لحسابات وصفحات شرطة أبوظبي، على شبكات التواصل الاجتماعي، بما يعزز من فاعلية الرسائل الإعلامية، ويزيد من انتشارها وتأثيرها، وتفاعل الجمهور معها، وفي إطار جهودها المستمرة لتطوير محتوى رسائلها اليومية عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي التواصل الاجتماعی شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة

صلالة- العُمانية

تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار تنفيذ عمليات ميدانية مكثفة لمعالجة آثار التلوث الزيتي الذي رُصد مؤخرًا على امتداد الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون بشاطئ عوقد، كذلك المنطقة الغربية لشاطئ ريسوت، وسط تأكيدات بعدم تسجيل أي تسربات جديدة في المواقع المتأثرة.

وتُشارك في هذه الجهود فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.

وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام أسهمت في استعادة نقاء الشواطئ.

وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.

من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة
  • الضمان الاجتماعي يحذر من روابط وهمية تنتحل اسمه وتستهدف سرقة بيانات المواطنين
  • لتعزيز سلامة السائقين والركاب.. «المرور» يحث على تجهيز المركبات بأدوات الطوارئ
  • منشور..............هولندا تحظر دخول بن جفير وسموتريتش
  • مقيم يشيد بأمان المملكة: في بريطانيا كانوا ليسرقوا العصير .. فيديو
  • 500 ألف شخص يستفيدون من النقل الجامعي في الجامعة الإسلامية
  • بأعلام مصر.. مظاهرة دعم وتأييد للقيادة السياسية بمؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة
  • مستقبل وطن: تأهيل السائقين خطوة مهمة لحماية الطرق وأرواح المواطنين
  • ديفيد ديفيز: سعيد بالعودة للقيادة الأهلي.. وسنقاتل للاستمرار على القمة
  • الوزير: رقابة صارمة بالكاميرات والرادارات لضبط السرعات وتفعيل التفتيش الأمني بالتحويلات المرورية