أسعار الشنط والسبلايز تؤرق السوشيال ميديا وجروبات الماميز
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث بدأت الأمهات بالاستعداد للسنة الدراسية الجديدة والتحضيرات للمدارس ووضع قائمة بالطلبات التى يجب أن تكون جاهزة مع بداية العام الدراسى الجديد 2025.
وبالطبع عبرت الكثير من "الماميز" عن امتعاضها بشأن أسعار الشنط والسبلايز، والاتي عبرن عن صدمتهن من الأسعار المرتفعة التى أصبحت عليها الشنط عابرة حاجز الألف جنيه للشنط الشعبية.
كما عبرت السيدات عن استيائهن من الكتب الدراسية الخارجية والتى فاقت كل التوقعات وأصبح الأمر مرهق ماديا بشكل كبير، فعبرن عن غضبهن من أسعار المقالم والشنط الجديدة التى تبدأ من 500 لشنط الحضانة بينما الشنط الموجود عليها رسومات 3d تتراوح سعرها ما بين 800 لـ 1500 في الأسواق الشعبية على غرار العتبة.
الشنط والسبلايزفيما تحتوي الشنط على مستلزمات إضافية تبدأ من 800 جنيه، أما بالنسبة للشنط بالعجل فتبدأ من 1000 جنيه فيما فوق، في ضربة مباغتة للأسر قبل المدارس.
أسعار السبلايز
أما عن أسعار السبلايز فحدث ولا حرج.. فقد شهدت أسعار الكراسات والكشاكيل تحركا كبيرا من الكراسات والكشاكيل والأقلام والممحاة والبراية واللوحات وذلك حتى في منافذ البيع الشعبية بالفجالة والأسواق الأسبوعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا جروبات الماميز الماميز العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
خريطة استخدام السوشيال ميديا في 2025.. يوتيوب يكتسح وفيسبوك يتصدر يوميًا وتيك توك يحكم الشباب
في زمن أصبحت فيه المنصات الرقمية نافذةً يوميةً للحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، أصدر مركز بيو للأبحاث تقريره الشامل لعام 2025، كاشفًا عن صورة واضحة لكيفية استخدام البالغين الأمريكيين لوسائل التواصل الاجتماعي، وما تحمله من فجوات عمرية، وتغيرات سنوية، وأنماط استخدام يومية تعكس تحوّلًا كبيرًا في سلوك الجمهور.
من بين 5022 بالغًا شاركوا في الاستطلاع الرئيسي، جاء يوتيوب في الصدارة بلا منازع، حيث أكد 84% من المشاركين أنهم يستخدمون منصة الفيديو الأشهر عالميًا. هذا التفوق يعكس استمرار تحول الجمهور نحو المحتوى المرئي، سواء للترفيه أو التعلم أو متابعة الأخبار. كما أنّه يكشف قوة يوتيوب كمنصة تجمع بين الاحترافية وصناعة المحتوى الفردي، لتصبح أكثر نقطة التقاء رقمية بين المستخدمين.
أما ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستجرام وواتساب، فقد حافظت على ثقلها التقليدي، لكنها شهدت تفاوتًا ملحوظًا بين منصاتها. فقد قال 71% من البالغين إنهم يستخدمون فيسبوك، فيما أفاد 50% بأنهم يستخدمون إنستجرام. هذه الأرقام تُظهر أن فيسبوك — رغم تقدمه في العمر الرقمي — لا يزال منصة حيوية لدى الأمريكيين، خصوصًا للفئات الأكبر سنًا ومستخدمي المجموعات المجتمعية.
لكن الصورة لم تكن وردية لجميع منصات ميتا؛ إذ كشف التقرير أن Threads، الذي كان يُنظر إليه باعتباره المنافس الأبرز لـ X (تويتر سابقًا)، لم ينجح في جذب المستخدمين البالغين رغم تجاوز عدد مستخدميه النشطين حاجز 400 مليون عالميًا. فقط 8% من البالغين المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم يستخدمون المنصة، وهو رقم يعكس فجوة كبيرة بين الانتشار العالمي وبين الاستخدام الفعلي داخل الولايات المتحدة.
وفي أسفل القائمة، يظهر مدى الانقسام بين المستخدمين حول منصات النقاش المفتوحة. فقد قال 21% من المستجيبين إنهم يستخدمون منصة X، بينما أشار 4% فقط إلى استخدامهم Bluesky، و3% يستخدمون Truth Social. هذه الأرقام تشير إلى أن قطاع منصات النقاش السياسي، رغم صوته الصاخب، يمتلك قاعدة جمهور محدودة مقارنة بالمنصات المرئية والشخصية.
التقرير لم يكتف بقياس الشعبية فقط، بل انتقل إلى جزء أكثر أهمية: وتيرة الاستخدام. فوفقًا لاستطلاع ثانٍ شمل 5123 بالغًا، فإن 52% من الأمريكيين يستخدمون فيسبوك يوميًا، بينما يسجل 37% منهم دخولًا متكررًا خلال اليوم. هذه النسبة تُظهر أن فيسبوك، رغم الحديث المتكرر عن تراجع شعبيته، لا يزال جزءًا يوميًا أساسيًا في حياة نصف البالغين.
من جانبه، يستخدم 48% من البالغين يوتيوب يوميًا، مع مشاهدة 33% للمحتوى عدة مرات في اليوم. وهذا يؤكد أن منصة الفيديو لم تعد مجرد مكتبة لمحتوى طويل، بل أصبحت وجهة يومية سريعة وقابلة للتكرار، خصوصًا مع انتشار المقاطع القصيرة عبر YouTube Shorts.
أما الفجوة العمرية، فكانت واحدة من أكثر نتائج تقرير بيو لفتًا للانتباه. فبينما قال 47% من البالغين بين 18 و29 عامًا إنهم يستخدمون تيك توك يوميًا، انخفضت النسبة إلى 5% فقط لدى من تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر. هذا الفارق الضخم يؤكد أن تيك توك لا يزال محركًا رئيسيًا لثقافة الشباب، وأن محتوى الفيديو القصير أصبح لغة جيل جديد لا يتفاعل بالطريقة نفسها مع منصات أكثر تقليدية.
وتبرز هنا صورة متعددة الطبقات لسلوك المستخدم الرقمي: يوتيوب منصة الجميع، فيسبوك منصة الاستخدام اليومي، إنستغرام منصة الوسط العمرية، وتيك توك منصة الشباب. وفي الخلفية، تقف منصات مثل X وThreads تكافح للحفاظ على حضورها وسط تغيرات سريعة في الساحة الرقمية.
تقرير بيو الجديد لا يُقدّم فقط أرقامًا وإحصاءات، بل يكشف خريطة اجتماعية رقمية كاملة، توضح كيف يستهلك الأمريكيون وقتهم، وكيف تتشكل ثقافات جديدة داخل كل فئة عمرية. وفي عالم تتحول فيه التوجهات الرقمية بسرعة، يبدو أن السوشيال ميديا مستمرة في إعادة تشكيل طريقة تواصل الناس، وبناء المجتمعات الرقمية، وتحديد اتجاهات الرأي العام لسنوات مقبلة.